الأحد 24 نوفمبر 2024

سمرائي لسعاد محمدسلامه الجزء السابع

انت في الصفحة 6 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


أصدقكوبتمنى يخيب ظنىبس عرفت من الغبيه أختك صحتنى من بدرى وصبحتنى بالخبروياريت طلع صحيحأنما أبن وجيدهطلع بسبع أرواحلأ وكمان الغبيه سمره راحتله وأغمى عليها ياريت كان ماتوا الأتنين وكمان عمران قال لسولافه تقولك تبقى تتصل عليه معرفش ليه وبعدين أنت بايت فين دخلت أوضتك من شويه لقيت السرير مترتب زى ما هو مش هتبطل بقى السكه الى أنت ماشى فيها دى تلاقيك مع واحده من قذورات المصنع بطل رمرمه.

رد عاطف بعصبيه طيب انا هتصل على عمران وبعدين مالكيش دعوه بحياتى الخاصهأبات فى أى مكان من أمتى كنت انا أو سولافه بنفرق معاكى أنا بقول يلا سلام.
أغلق عاطف الهاتف بوجه عقيله وقام باتصال أخر 
رد الأخر عليه. 
تحدث عاطف أيه الى سمعته ده عاصم لسه عايش.
رد الأخر وأنا الى بحسبك متصل تطمن عليا بس هقولك للأسف لسه له عمر العربيه كانت خلاص قربت تتحرق بيه بس جاله نجده من الشرطه وكمان من الحراسه الخاصه بيه أنا كنت مراقب العمليه من بعيد وأتصفى كتير من رجالتى غير الى أتقبض عليهم.
تحدث عاطف قصدك أيه بالى أتقبض عليه ممكن يدلوا على أسمى
رد الأخر لأ أطمن محدش يعرف بأتفاقنا غيرى دول كان عليهم التنفيذ وبس بس الحظ ساند النجمه سمعت أنها واخده ړصاصه وكمان عاصم أتنين.
رد عاطف بعصبيه طيب غور وبحذرك حد يعرف انى أنا الى خلف محاولة قتل عاصم.
أغلق عاطف الهاتف وقام برميه على الفراش رفع رأسه وجد أمامه تلك الفتاه التى كانت معه تنظر له پذعر. 
........... 
بالرجوع للمشفى 
بغرفة عاصم 
بدأ عاصم يفيق وهو يسمع لأعتراف سمره وبكائها 
شعرت سمره بمحاولة عاصم سحب يده من بين يديها. 
لكن سمره أمسكتها بقوه ورفعت نظرها تنظر لوجه عاصم 
نظرت له وجدته يفتح عيناه تبسمت بتلقائيه قائله عاصم أنت فوقت
رد عاصم بوهن أيه الى جابك هنا يا سمره.
ردت سمره مكنتش عاوزنى أجى لهنا وأطمن عليك عاصم أنا بحبك أنت أغلى أنسان عندى فى الحياه صدقنى.
حاول عاصم سحب يده من بين يدى سمره قائلا بلاش كدب كفايه يا سمره لو كنت غالى عندك عمرك ما كنتىفكرتى متخلفيش منى ولا هتسيبى البيت فى غيابى وتروحى لطارق.
لكن تمسكت سمره بيده وكانت ستخبره الحقيقه كاملهكما أنها أيضا حامل لكن دخل أحد الأطباء 
للأطمئنان على عاصم 
فصمتت كم تمنى عاصم الا يدخل هذا الطبيب وظل مع سمره وحدهما ربما علم الحلقه المفقوده بينها هى وطارق 
لكن تركت سمره يده وأبتعدت قليلا ليقوم الطبيب بمعاينته أمامها الى أن أنتهى 
تحدث الطبيب حمدالله على سلامتك يا مستر عاصم الحمدلله أصابتك مش خطيره هتشرفنا هنا يومين بالكتير وبعدها تقدر تكمل علاجك فى البيت مع المدام الى متحملتش تشوفك أمبارح وأنت طالع من أوضة العمليات وأغمى عليها 
نظر الطبيب مبتسما لسمره يقول حمدلله على سلامتك وسلامة مستر عاصمعن أذنكم لازم أطلع أتصل عالظابط المكلف بقضية سيادتك وأقوله انك فوقت وتقدر تقدم أقوالكأنما مدام ليالحالتها رغم أنها مستقرهبس لسه تحت تأثير المخدر.
تحيرت سمره من تكون تلك ليال ولكن أمائت للطبيب مبتسمه قائله شكرا لك يا دكتور.
تبسم الطبيب يقول دا واجبى ومره تانيه حمدلله عالسلامه 
قال الطبيب هذا وغادر
تعجب عاصم من قول الطبيب أن سمره كانت أغمى عليها بالأمس وهى الآن تقف أمامه لفت نظره تلك الأصقه التى على ظهر كف أحدى يديها وقبل أن يسألها 
دخل والداه عليهم
أقتربت منه وجيدهونظرت له بحنان قائلهعاصمالحمد لله الدكتور الى لسه خارج من عندك طمنا عليكالحمد للهربنا يتم شفاكقالت وجيده هذاومالت تقبل جبهته.
تبسم عاصم لهاوعيناه تنظر ل سمره الواقفه تبدواعيناها حمراءووجها شاحب أيضا
كذالك قال حمدى الحمد لله قدر ولطفبس مين الى كان عاوزيقتلك
رد عاصم أنا معرفش أنا فوجئت بكمين ليا عالطريق.
وقفت سمره تود السؤال من تكون تلك ليال التى كانت معه بالسياره.
لكن ظلت صامته وهى تنظر لعاصم.
أقترب حمدى من سمرهوضمھا بين يديه يقولعامر قالنا أنه كان أغمى عليكى أمبارحأزيك يا بنتىوليه سيبتى الأوضه وجيتى هناشكلك تعبانه ومحتاجه راحه.
ردت سمرهأنا الحمد لله كويسه مفيش فيا حاجه هو بس حضرتك عارف أنى بكره المستشفياتفيمكن من كدهبس بقيت أحسندلوقتي.
تبسم حمدى بحنان قائلا لأ شكلك لسه تعبانه تعالى معايا نروح نعملك فحص طبى.
ردت سمرهصدقنى يا عمى أنا بخير.
تحدثت وجيدهسيبها على راحتها يا حمدىأحنا فى المستشفى لو جرالها حاجه نبقى نجيب لها دكتور.
لكن تحدث عاصم قائلا لأ سمره هتمشىمالوش لازمه تفضل هنا فى المستشفىهى زى ما قالت پتكره ريحة المستشفياتوبتتعبها.
نظرت له سمره قائلهقولت بقيت كويسهومش همشىهطلع خمس دقايق وأرجع تانى. 
.........
خرجت سمره من الغرفه وتركت عاصم مع والدايه 
تحدث حمدى بعتببقى هى سمره نسيت تعبهاوجت لحد عندكوأنت تقابلها بالطريقه دىنفسى أعرف سببأنك مش عاوز ندخل ونصلح بينك وبين سمرهواضح جدا سمره بتحبك يا عاصميمكن غلطت لما سابت البيت بالطريقه دىبس يمكن عندها سبب أحنا منعرفوش.
تحدثت وجيدهمش وقت الكلام ده يا حمدىأهم حاجه دلوقتي صحة عاصم
تنهد حمدى صامتا فى تلك الاثناء دخل أحد ضباط الشرطهومعه أخر
تحدث الضابط قائلاحمدلله على سلامتك يا سيد عاصمالدكتور بلغنى أنك تقدر تقدم أقوالكبستأذن الموجودين دقايق لوسمحتم ممكن تسيبونا لوحدنا.
خرج حمدىووجيدهوتركوا عاصم وحده مع الضابط ومعهم الكاتب.
تحدث الضابط قائلا أولا حمدلله على سلامتكدلوقتى ياريت تسرد لنا الى حصل معاك بالضبط 
سرد عاصم لهم ما حدث معه
تحدث الضابططيب معندش شك فى أى حدأو لك عداوه مع أى رجل أعمال منافس لك تانى
رد عاصمأنا بقالى أكتر من خمستاشر سنه فى مجالى ماليش أى عداوه مع حد كل الى بينا تنافس ميوصلش لعداوه أو أنه يحاول يقتلنى ومعنديش شك فى أى حد.
تحدث الضابط طيب مفيش شك عندك فى أى حد من الى حواليك أو جالك ټهديد قبل كده.
رد عاصم لأ 
رد الضابط طيب هنعمل تحرياتنا وأكيد هكون معاك على تواصل بكل الى هنوصل ليه بس ليا سؤال أيه علاقتك بمدام ليال 
معلوماتى أنك متزوج من بنت عمك
رد عاصم مفيش أى علاقه بينا مجرد معرفه عاديه.
تبسم الضابط طيب وأيه الى خلاها ركبت معاك العربيه.
رد عاصم ممكن القدر هى طلبت منى أوصلها وأوحرجت أرفض طلبها.
تبسم الضابط بتفهم قائلا تمام كده وضحت ليا هستنى مدام ليال تفوق وأستجوبها يمكن تكون كانت هى المقصوده وجت معاك أنت بالغلط هى فنانه ويمكن معجب ولهان بها.
تبسم عاصم قائلا بتمنى لكم التوفيق. 
....... 
حين خرجت سمره من غرفة عاصم وجدت طارق وأفنان يتجهان أليها تحدث طارق 
سمره شكلك تعبانه لازمك راحه متنسيش أنك حامل والأجهاد غلط عليكي.
ردت سمره لأ أنا كويسه وهفضل هنا مع عاصم بس كنت عاوزه غيار ليا بدل الهدوم الى عليا دى هتصل على داده حكمت أطلب منها 
فى تلك الأثناء خرج كل من حمدى ووجيده
وذهبوا الى مكان وقوف سمره وسمعوا أخر جزء من حديثها مع طارق.
تحدثت وجيده بحنان فعلا شكلك مجهد يا سمره ولازمك راحه وعامر قال لنا انك أغمى عليكى ليه مترحيش ترتاحى شويه وتبقى ترجعى تانى.
ردت سمره برفض لأ أنا هفضل هنا أنا كويسه وبخير.
تحدث حمدى طب هقولك بدل ما تطلبى من حكمت تبعت لك هدوم تانيه روحى غيرى
 

انت في الصفحة 6 من 16 صفحات