سمرائي لسعاد محمدسلامه الجزء السابع
انت في الصفحة 16 من 16 صفحات
لكن فاق الأثنان على صوت نحنحه.
ترك عاصم شفاه سمرهونظر أمامهوجد حمدى يقف
بينما سمره أخفضت وجهها وعدلت من ثيابهاوحاولت أجلاء صوتها أكتر من مره لكن لم تستطيع فصمتت وحاولت النهوض من جوار عاصم
لكن تحدث عاصمقائلا بخفوتصباح الخيريابابا.
رغم شعور حمدى بالأحراجمن أقتحامهللغرفهقبل سماح عاصم له بالدخوللكن رد قائلا صباح النورصباح الخير يا سمره.
بينما تبسم حمدى قائلا أفرض الى كان دخل عليكدلوقتىدكتورولا ممرضهطالما عايز سمره ليه العنادرجعها لعندك تانىوعيشوا حياتكم.
تبسم عاصملوالده دون رد
فتحدث حمدىربنا يسعدكيا عاصمأنا نفسى ترجعوا تانى لبعضوكفايه بقى بعدسمرهالأيام الى فاتت أتحملت منك كتيريا بنىأقعد أنت وهىونحى غرورك شويهوأسمع منهايمكن تعرف سبب أنها سابت البيت بالطريقه دى يمكن حصل منك حاجه زعلتهابدون ما تقصد.
لاحظ حمدى شرود عاصم فتحدث قائلاأنا همشىوهرجعلك تانىزمان سمره بتكلم نفسهافى الحمامومكسوفه تطلع بسببىبسبلاش ده تانىأنا مش غريب.
....
بينما سمره بداخل الحمام أبدلت ملابسهاثم نظرت الى المرآهوجدت وجهها أصطبغ باللون الأحمرشعرت بسخونهوتحدثت قائلههبص فى وش عمى دلوقتي أزاىيارب أطلع الاقيه مشى
لكن وضعت يدها على شفاها تبتسمت قائلهماشى يا سى عاصم أما أشوف هتفضل تقيل لحد أمتىخلاصأنا متأكده أنك بتحبنىلازم الوضع ده ينتهى
لكن قطع عليها خبط على الباب صحبه صوت عاصم قائلاسمره أطلعى من الحمامبابا مشى.
فتحت سمره باب الحمام ونظرت بالغرفهثم لعاصم المبتسم على أفعالهاتحدثت قائله
هو همى مشى بسرعه كده ليه
ضحك عاصم قائلاقال بلاش يكسفك أكتروهو راح للشركه يساعد عمرانوعامروكان بيطمن عليا قبل ما يروحبس بعد شويه ماما هتجيى تقدرى تمشىدلوقتى.
ذهب عاصم وتمدد على الفراشوظل الصمت بينهمالى أن دخلت تلك الممرضهقائلهصباح الخير يا مستر عاصم
أكيد مفعول المسكن الى أخدته قرب ينتهىولازم تاخد مسكن تانى.
تبسم عاصم لها بموافقهاعطته الممرضه المسكنثم وجدت عامله بالمشفىدخلت تحمل صنيهموضوع عليها الطعام الخاص بهتحدثت الممرضهممكن أساعدك فى الأكل لو تحب
تحدثت الممرضهبراحتك صحه وهناوبالشفاأستأذن أنا
خرجت الممرضهوظلت العامله التى تحمل الطعام.
تحدثت لها سمره قائلاهاتى الأكل ورحى انتى شكرا ليكىأنا هتصرف.
تركت العامله صنية الطعام لسمره ثم غادرت هى الأخري
جلست سمره بالقرب من عاصموحملت طبق به شوربه قائلههأكلك أناأنت مش هتعرف تاكل بسبب أصابة أيدكوالحامل الطبى الى عليها.
رفض عاصم قائلامتشكر ماما....
قبل ان يكمل كانت سمره تضع المعلقه أمام شفاه قائلهأشرب الشوربه يا عاصم.
رفض عاصم قائلا قولتلك متشكر.
تحدثت سمره قائلهأفتح شفايفك وأشرب الشوربه ياعاصم بلاش اعتراض زى كل مره.
لم يفتح عاصم فمهصمت
نظرت له سمره قائلهبراحتكثم قامت بسكب محتوى الملعقه على يده السليمه.
شعر عاصم بلسعه الشوربهوأبعد يده عنها قائلاسمره بطلى غباوهقولت مش هشرب يعنى خلاص
ردت سمره بتحدى هتشربيا عاصموالأ المعلقه الى مش هتسربهاهرميها على أيدكوالمصابه كمانأشربوبلاش تبقى زى الأطفال الى مامتهم بتتحايل عليهم علشان ياكلواانت كبرت خلاصبقيت شاب وحليوهوكمان أتجوزتشابه حلوهوعن قريب هتبقى....
لم تكمل سمره حديثهاحين رن هاتف عاصم
جذب عاصم الهاتفونظر للشاشه ثم لسمره
ثم فتح الخطورد
لم تعرف سمره مع من يتحدث عاصملكن يبدوا أنه يتحدث مع امرأهوتأكدت حين أنهى حديثه قائلاتمام يا ليال أنا هتصرف.
أغلق عاصم الهاتفونظر الى سمره يبدوا عليها الفضولتبسم قائلاتمام أتفضلى أكلينى.
رغم فضول سمرهوارادتها معرفة لما كان يتحدث بأقتضاب مع تلك لياللكن تبسمت وهى تطعمهالى أن أنتهى.
بعد قليل دخلت عليهم العامله وأخذت الصنيهقائلهبالصحه.
غادرت وتركت سمره مع عاصمالذى تجاهلهاوبدأ يقوم بمجموعة أتصالات هاتفيه
فى ذالك الوقتفتحت سمره هاتفها تتصفح به تشغل نفسهاقليلالفت نظرها خبر يقول
سر العلاقه الخفيه بين عاصم شاهين والمطربه ليال
أصابتهما كشفت عن علاقتهما الخفيهوهل ستنتهى القصه بالزواجهنالك مقربين يقولون انه أقترب الزفافمع العلم أن عاصم شاهينمتزوج منذ بضع أشهر قليلهويقال ان زوجته هى أبنة عمههل تعلم بتلك العلاقه.
أغلقت سمره الهاتفونظرت لعاصموجدتهيتحدث بالهاتف
أخذت من يده الهاتف واغلقته بتعسف قائله
بقى حضرتك على علاقهبالمحروقه ليال.
تعجب عاصم قائلاسمره هاتى الموبايلبقولك وبلاش تخاريف عالصبح
ردت سمره مش انا الى بخرفأهوعالنت بيقولواانكم عشاقوأه وعلشان كدهبقى كل ما تشوف وشى تقول طلاقدا بعينك يا عاصم أنى أسيبك واوافق عالطلاقوليال دى لو قربت منك أنا هاكلهابسنانى.
تبسم عاصم قائلا وهى العصفوره لها أسنان.
ردت سمره بضيق وحياتك لهتحولكملغراب وأزعقلك على قپرهاوهتشوف يا عاصموإنسى سمره العصفوره خالصأنا صابره وأقول بكره يحن لكن خلاصبقى صبرى خلصوهتشوف أنا مش هسيبك يا عاصم
قالت سمره هذا وقامت بهز كتفهيها وصدرهاقائلهمش هسيبك لبتاعة الهشك بيشك دىوهتشوف يا عاصم
قالت هذا واتجهت أخذت حقيبتهاثم عادت مره أخرى إليه وضړبته على يده المصابه قائلهوأهو كمانعلشان تتوجع.
قالت سمره هذا وتركت عاصم وخرجت من الغرفهتصفع خلفها الباب بقوه
تعجب عاصم لدقيقهثم ضحك بهستريا.
.
وكان هذا أخر حديث بينهم
عاد عاصم على حديث عامر حين قال
عاصم أنت ماكلتش من الصبحولا اخدت علاجوواضح إنك بتتألم أنا معايا هنا جزء من العلاجمسكن تقريبا خده بس قبلها حتى أشرب عصير.
رد عاصم هاخد المسكن بسماليش نفس لحاجه.
فى نفس الاثناء
تخدثت فاتن قائلهها لقيت طيران خاص ممكن يطير.
رد من معهاقالى الشبوره تقريبا هتتقطع على الساعه عشرهوبعدها ممكن الطيران يستأنفوطلبت منه طياره خاصه عالضهر كده.
ردت فاتنطب كويسفال حلويارب أحمى سمره.
رد الاخربس كويس ان سمره لبست العقد الى بعتيه لها.
ردت فاتنسمره من صغرها كانت بتحب عقود اللولووطلبت منى واحد قبل كدهوهى صغيره وانا رفضتبس لما شوفت العقد دهفكرنى بها وأشتريته مخصوص علشانهاكان قلبى حاسسلما خليتك تحط فيه جهاز تعقبوكمان لما قولت لها أنه بيجيب الحظبتمنى يكون فعلا تميمة الحظونوصل لسمره بسرعه عن طريقهقبل ما تتأذى.