سمرائي لسعاد محمدسلامه الجزء السادس
مناسب للخروجوبعض الملابس الداخليهووضعتهم عالفراشثم ذهبت الى المرآهأمسكت مجفف الشعرلكن نظرت له قائلهمش ناقصه دوشه عالصبحهسرح شعرىوخلاصوضعت المجففوأمسكت المشطمشطت شعرهاولفتهكعكه عشوائيه
ثم عادت بأتجاه الفراشونزعت عنها المنشفهوبدأت بأرتداء ملابسهاالى أن أنتهت عادت للمرآه تلف الطرحه ثم كانت ستغادر الغرفه لكن سمعت طرق الباب
دخلت حكمت مبتسمه تقول صباح الجمال والأناقه على ست الستات مبقتيش لا بنت ولا صبيه بس أيه الجمال ده اللون ده بيطلع عليكى يجنن من وأنتى صغيره كنت أخاف ألبسك هدوم لونها أحمر بتبقى عامله زى التفاحه الحمره الطازه.
ضحكت سمره قائلهفاكره ياداده كدهحتى بابى كان بيقولى نفس الكلاموكمان عااااصم.
زفرت سمره بسأم بعد قولها عاصم.
تنهدت سمره قائلهمامىكانت پتكره عاصموأى حد من ناحيه أهل بابالو بابا سمع كل كلامهاكان قطع علاقته نهائيا بهمبس أوقات كان بيخضعويسمع لكلامهازى الكلام الى قالته أن عاصم پيتحرش بياوده محصلش خالص.
ردت سمرهمحصلش حاجهأنا طلبت منه كذا مره أنى أجى أعيش معاه هنا فى القاهرهوهو كان بيرفضقولت أحطه قدام الأمر الواقعانى هنابس هو فكر أنى هربت منهلعند طارق علشان...
رن هاتف سمره قبل أن تخبر حكمت
صباح الخير يا طارق.
تحدث طارقصباح الياسمين الابيض على على سمورتىوبنتها الشقيه حبيبة خالوبتصل عليكى أفكركبالديڤليه الليله الساعه تمانيهدى مدام فاتن النديم بنفسهامن شويه متصله عليا تأكد حضورىوقولت لها هحضرومعايا ملكتين من ملكات الأناقه.
تبسمت سمره قائلهأنا وأفنانطب كنت خدت أفنان لوحدهابلاش أبقى عازول بينكموتكسفونى فى وسطكم.
تبسمت سمرهقبل تمانيه هكون فى شقة ماما ناديهبس مش غريبه الى أسمها فاتن النديم دىيعنى دى تانى مره تأكد على حضورك للديڤليه!
ردت سمره بخبثاو يمكن عاجبهاوعاوزه تعلقكأحذر من أفنانطيبه آهبس وقت الغيرهمفيش ست طيبه.
ضحك طارقأعجب ميندى فى سن ماما ناديهويمكن أكبر كمان.
ردت سمرهآه فى سن ماما ناديهبس محافظه على شبابهاورشاقتهاوجمالها.
تعجب طارق يقولمين دى أنتى مشفتهاش عالطبيعهده كله مساحيق تجميلأنما ماما ناديهتجعيدها بتحبها قوىومعترفه بيهايلابلاش رغى عالصبح عندى قضيهأنا أتصلت على أفنان وقولتلهاوبعدين أتصلت عليكى.
مثلت سمره الزعلأه ما لازم أفنان تكون الاولوأنا المرتبه التانيه.
ضحك طارقأنتى وأفنان وماما ناديهأغلى تلات ستات فى فى حياتىبس أما تجى الرابعه هتاخد مكانكم أنتم التلاته.
ردت سمره بسؤال ومين الرابعه بقى
رد طارقبنت أختى حبيبتىحبيبةودلوعة خالو.
ضحكت سمرهأهو دى على ما تجى هكون خلاصدى تعبانى قوى بسبب القئوروحت للدكتوره قالت لى فتره وهتعدى ها يااارب
ضحك طارق قائلا ربنا يتمملك على خير بس مش بتقولى الدكتوره مأكدتش لكم أنها بنت
ردت سمره لأ بس أنا أحساسى أنها بنت أنا عاوزه بنت علشان تبقى صحبتى.
ضحك طارق قائلا يارب يحقق أملك سلام أنا بقى يا رغايه.
ضحكت سمره قائله أنا رغايه ماشى سلام.
أغلقت سمره الهاتف ونظرت لحكمت قائله نبقى نكمل كلامنا بعدين ياداد لازم أفطر وبعدها أروح المصنع مش عاوزه أتأخر علشان عاصم ميفكرش أنى بدلع.
ضحكت حكمت قائله وهو أنتى مش بتدلعى بس براحتكوصحتك أهميلا أنتى حامل ولازمك تغذيه.
تبسمت سمره بود وهى تخرج من الغرفه بصحبة حكمت.
بينما عاصم ينظر للهاتف بشوق ولهفه لتلك الجميله التى أسرت كل قلبه بدايتا من رؤيتها عبر الهاتف بذالك الثوب الأحمر التى أرتدته هى زهرته اليانعه لكن هى من أظهرت أن بعض الزهور أشواكها أقوى من جمالهاو هناك ما عكر صفو تلك اللحظات أيضا هى مع من تتحدث على الهاتفوتبتسم لما لم يسمع حديثها.
قام بأتصال على أحدهم بعد السلام قال له
فى مشكله فى صوت الكاميرات المزروعه فى ڤيلا عمى نفس المشكله بتتعاد بيقطع الصوت أو بينقطع خالص.
رد الأخر عليه ممكن يكون بسبب لغوشة أجهزه زى الموبيلات أو الكاميرات أتحركت من مكانها هحاول أشوف العطل منين أن كان أقدر أحله بدون دخول الڤيلا هحله ولو مقدرتش هعرف سيادتك بس على ما أعتقد أنه من داخل الڤيلا لأن كاميرات الڤيلا متوصله بتليفون حضرتك مباشر وأنا معنديش ليها أى تحكم.
رد عاصم تمام هشوفلك طريقه تدخل بيها الڤيلا تعدل الكاميرات وأجهزة الصوت .
أغلق عاصم الهاتفووقف متنهدا يقول
سمرهأمتى هتطلعى من عقلى وتفكيرىليه بشتقالك مع الوقت أكترلازم يكون لكل ده نهايه.
.........................................
بشقة زاهى
قبل دقائق
وضعت فاتن الهاتفعلى الطاوله أمامهاوتنهدت بصوت مسموع سعيده
تحدث زاهى الذى جلس بالمقابل لها على طاوله صغيره بشرفه مطله على حديقه صغيره بالشقه أيه سر التنهيدهدى بقى كنت بتكلمى مين بدرى كدهغريبه عارفك مش بتحبى الصحيان بدرى
ردت فاتن أنا أكتشفت أن الصحيان بدرى وأنك تتنفس هوا البدريه النضيف دهبيعيد الحيويهندمت كتيرعالنوم الى كان بيحرمنى من النسمه الجميله دىزى ما ندمت على حاجات كتير حصلت فى حياتىولو رجع بياالزمن كنت هصلحهاأولهابعدى عن ولادىالى كان دايما بمزاجىمن أول طارق الى أتخليت عنه لناديه علشان أرجع تانى ل محمودتنهدت بأحساس الخسارهمحمود الوحيد الى فى حياتى حبيتهبس عرفت ده متأخركان السهم نفدومحمود رحل وهو بينقذنى من المۏتعلشان سمره متبقاش وحيدهرغم أنه عارف ومتأكد أنها مكنتش أكتر من وسيله فى حياتى بضغط عليه بها علشان ينفذلى الى عاوزاهنجيت من المۏتبس كنت مشوههلو مكنش معايا فلوس فى الخزنه الى كانت فى بيت ماماأتسللت لهاوأخدت الفلوس الى كانت فى الخزنهوسكنت فى شقه بعيده عن الى أعرفهمكنت متنقبهلحد ما قريت فى مجله عن دكتور تجميل لبنانى بيزور مصر لمدهروحت لهوكشفت وشى لهقالىأنه ممكن يعملى عملية تجميلوأرجع بنفس صورتى القديمهحتى ده كدبت عليهوقولت له أنى فقدت ذاكرتى ومش فاكره غير أن راجل طيب لقانى فى الطريقوسابلى شوية فلوسصعبت عالدكتوروبدأ فى رحلة علاجىلحد ما رسم ليا ملامح جديدهوالملامح دى كانت لمراتهالى توفت أثناء رحلة علاج فى ألمانيا بس هو مطلعش لها شهادة وفاهلو أقبل ممكن يدينى أسمهالأنه أتعلق بياوزوجته دى كان لها خط موضه فى لبنان بأسمهاوبدأ يكبربس مۏتها وقف الموضوعوكملت أنا بمصممين تانينوبدأ الأسم يكبر فى عالم الموضه بس أعترفت له عن حكايتى وهو كان حبنى او بالأصح حب النسخه الجديده من حبيبته الى رحلت عرض عليا الجوازوأتجوزتهوكملت مشوارى بعيد عن ولادىصحيح كان بيوصلنى أخبار عنهمبس من بعيدبس من سنه لما توفى جوزىحسيت قد أيهالحياهلها زهوه كدابهفى لحظه كل شئ بيتغيرمن حوالى ست شهور حسيت پألم فى كل مفاصل جسمىقولت يمكن عادىأنقطاع البريودبيسبب هشاشة عظاموروحت لدكتور وأتعالجب بالسبب ده بس المفاجأه أن الألم مكنش بيخفبالعكس كان بيزيدوكمان بخس بسرعه قوىسافرت فرنساوعملت فحص طبى شاملكانت المفاجأه التانيه Osteomyelitis
عندى ألتهاب مفاصل النخر العظمى
أو أسمه