الأحد 24 نوفمبر 2024

سمرائي لسعاد محمدسلامه الجزء الخامس

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


الطلاق وولادى والله لو عشرته كانت طيبه عمرى ما كنت طلبت الطلاق بس كانت عشرته كلها أهانه و...
قاطعها طارق  مره أخرى بلاش النغمه دى أنا أعرف الأستاذ عبد الحميد الله يرحمه كويس فمش هيدخل عليا  دموعك أنا قابلت من نوعيتك كتير سواء أمهات أو أباء فلخصى وقولى عاوزه كام 1
صمتت المرأه لدقيقه
تحدث طارق هتقول ى عاوزه كام ولا أسحب العرض ونلجأ للمحكمه أما هى الى تفصل فى شأن ضم حضانة سيد  ليكى لما أقدم لها محضر الأداب الى كان معمول ليكى من كم شهرولا محضر السكر والعربده مع جوزك ولا...

تحدثت سريعا نص مليون جنيه بس يا باشا ده ضنايا.
رد طارق  أخرى 150ألف ها هتوافقى ولا....
ردت المرأه سريعا موافقه يا باشا.
تحدث طارق تمام بكره الساعه عشره الصبح هنتظرك فى المحكمه قبل ما تاخدى المبلغ تمضى على تنازل الحضانه
وقفت تلك
تعجب طارق لكن زال تعجبه سريعا فهناك نماذج أخرى مثل تلك المرأه قابلها بحياته.
عوده......
عاد من تذكره طارق  يبتسم بشوق وعشق لتلك الملاك صاحبة القلب الكبير...أفنان ..أن الأوان أن يجتمعا معا ويبدأن حياه جديده يملؤها التفاهم والحب أيضا بعيدا عن المستوى الأجتماعى.
.......
بالرجوع لعقد القران
كانت مفاجأه مذهله وجميله للغايه
حين خرجت سليمه  من غرفتها لتقوم بالأمضاء على عقد القران
وقف عمران  ينظر لها بوله شديد هى كانت بنظره جميله لكن اليوم يراها أجمل النساء فلقد زادها الحجاب جمالا ونضاره
خجلت سليمه  من نظرات عمران  لهالأول مره تشعر بالخجل من نظرات أحد لهاشعور مختلف تشعربه فلقد كان قرار أرتداء الحجاب قبل اليوم بعيد عن تفكيرهاهى كانت ترتدى ملابس حشمه وتؤدى جميع الفروض الدينيه وكانت تعلم أن الحجاب فرض على كل مسلمه بلغتلكن كانت تريد يد أن تأخذ بها وتدفعها لتلك الخطوه أو الفرض وقد كانت هى وجيده
لتعود بتذكرها لأول لقاء لها بتلك الأم.
قبل ليله واحده!
فلاش باك
كانت سليمه  تشعر بالتوتر بعد أن أخبرها عمران  بالشركه  أن والداه سيأتيان الليله لطلبها رسميا من والداها وأنه أخبر والداها بذالك هاتفي اوأعطى لها أذنا بمغادرة الشركه  بأى وقت تريده غادرت سليمه  بعدها بوقت قليل وعادت الى المنزل وحين دخلت لم تجد والداها بالشقه مما أثار أستغرابها وقامت بمهاتفته ولكن لم يرد عليها مما جعلها تتعجب لكن زاد التعجب
حين دخل والدها ومعه رجل أخر من الحى أحد جيرانهم يحملان علب ورقيه كبيره بحذر الى أن وضعا تلك العلب على طاوله بالصاله ثم غادر جارهم وهو ينظر لها مبتسما ثم أغلق خلفه الباب 
نظرت سليمه  لوالداها قائله أيه العلب دى كلها يا بابا فيها أيه وكنت فين أنا رجعت مكنتش موجود.!
تبسم رفعت  يلتقط نفسه قائلا  أنا عمران  أتصل عليا  وقالى أن والده ووالداته هيجوا الليله الساعه سبعه ففكرت لازم نستقبلهم كويس نزلت أشتريت كذا نوع شيكولاته وكمان شويه عصاير وتورتايه حلوه كده.
تبسمت سليمه  تقول يا بابا الحاجات دى بتجى فى حفلة الخطوبه ده سابق لآوانه هما هيجوا ممكن نضايفهم عصيرأو اى مشروب سخن هما عاوزينه.
نظر رفعت  للعلب الموضوعه وقال يعنى أيه الحاجات دى ملهاش لازمه طب هنعمل بها أيه أنا شوفتهم فى المسلسلات بيجبوا الحاجات دى فنزلت أشترتها خطوبتك مع فارس  كانت غير كده  هو كلمنى هو ومامته وقرينا الفاتحه فى وقتها حتى الدبل ملحقتوش تلبسوها
لحظه شحب وجه سليمه 
ليلاحظ رفعت  ويقول  سريعا بلاش نجيب سيرة الماضى خلينا فى فرحة الليله بس أنت ليه رجعتى من الشغل بدرى مش بعاده
ردت سليمه  عمران  قالى وأنا فكرت قولت أهى فرصه أرتاح من الشغل ولما رجعت ملقتش حضرتك
تبسم رفعت  يقول  بخبث عمران  ده شكله بيفهم أكيد قال لازم تكونى مميزه الليله قدام أهله فقالك كده .
تعجبت سليمه  تقول  يعنى أيه مميزه تقصد أيه يا بابا!
رد رفعت  يعنى تروحى للكوافير تظبطى شعرك مثلا وتعملى زى بقية البنات
أوحرجت سليمه  قائله  مين الى تعمل زى بقية البنات والله عاجبه على كده  يشيل
قالت هذا وتركت رفعت  وتوجهت الى غرفتها
تبسم رفعت  يهمس قائلا  والله مش مصدق سليمه  بنتى بتتكسف!
بعد وقت فى حوالى السابعه مساء
رن جرس الشقه 
فتح لهم وأستقبلهم رفعت  ليدخل بهم الى غرفة الصالون
يستقبلهم بود
الى أن دخلت سليمه  الغرفه
وقف عمران  وكذالك حمدى رحبت بهم سليمه ثم مدت يدها لوجيده لتفاجئها تنهض وتضمها لحضنها
شعرت سليمه  بحنان أفتقدته منذ سنوات وهى بحضن تلك المرأه التى طبطبت على ظهرها بحنان
ثم قالتأنا من يوم ما شوفتك فى فرح عاصم بصراحه حسيت كده  بألفه وكنت حابه عمران  يعرفنا على بعض بس الوقت كان ضيقبس دلوقتي خلاص أحنا هنتعرف على بعض بدون وسيط.
تبسمت سليمه  قائله  أكيد يشرفنى أتعرف عليكى يا طنط.
تبسمت وجيده أنتى بقيتى بالنسبه ليا فى معزة سمره  الى بعتبرها زى بنتي تمام وفى كمان لكم تالته بس كل شئ بآوان خلينا فى مناسبة النهارده. 
جلست سليمه  جوار وجيده
تحدث حمدى  قائلا بصراحه أنا فوجئت بأتصال عمران  عليا  أمبارح بالليل وقالى أنه حجز ليا أنا ووالدته تذكرتين سفر للقاهره لأمر ضرورى خاص بيه وقالى مختصر فقط ولما وصلنا للقاهره كان هو فى أستقبالنا وقال كل شئ بالتفصيل وأنا دلوقتي بطلب منك بشكل ودى أيد بنتك لأعقل ولادى 1
ضحك رفعت  وكذالك تبسمت سليمه  وهى تنظر لعمران  الذى تبسم هو الأخر
تحدث رفعت والله بعد ما قولت أن عمران  أعقل ولادك من الصعب أنى أرفض طلبك دهعلى بركة الله ألف مبروك.
تبسمت سليمه  بخجل واضح جدا
بينما تحدثت وجيده أنا بقول كده  كده  أكيد حفلة الخطوبه هتبقى عالضيق ما بينا فأيه رأيك يا أستاذ رفعت  نعملها حفلة كتب كتاب مع الخطوبه وتكون عالضيق برضوا وتبقى الفرحه الكبيره فى الزفاففى الوقت الى يختاره العروسين.
نظر عمران  لوالداته وتبسم بأمتنان.
بينما تفاجئت سليمه  وقبل أن ترد وافق رفعت
لكن أعترضت قائله 
مش هينفع لازم ترتيبات معينه وقبل كده  فى شهادات صحيه لازم نجيبها قبل كتب الكتاب!
رد عمران الشهاده الطبيه مش هتاخد ساعة زمن مننا وسهل أنى أطلعها أنا لوحدى
ردت وجيده وترتيبات أيه هتكون حفله عالضيق هنا فى الشقه  أحنا والمأذون والشبكه أبقوا أشتروها بعدين براحتكم
يعنى مفيش سبب لأعتراضك
صمتت سليمه 
ليتم الاتفاق على عقد القران بالغد.
.............
بعد وقت بنفس الليله
بغرفة عاصم 
أغلق الهاتف على طرق الباب 
دخلت وجيده مبتسمه تقول  لسه صاحى!
رد عمران  كنت بكلم سولافه  وعزمتها مكنتش عاوزه تجى بس انا أصريت عليها وهتجى فى طيارة بكره الصبح.
تبسمت وجيده قائله طول عمرك كنت أعقل أخواتك وكنت هادى كمان عنهم بس الحاډثه الى حصلتك زمان كمان غيرت فى شخصيتك.
تبسم عمران  يقول تعرفى أن اول مره شوفت سليمه  حسيت أن فيها شئ بيجذبنى زى المغناطيس مع الوقت كنت بحب قربها منى.
ردت ببسمه القلوب بتحس ببعضها بس هتقول  لها أمتى عالسر
رد عمران قريب وقريب جدا بس أتأكد من الشك الى عندى وأقطع الشك باليقين.
..............
نامت سليمه  على الفراش تتقلب بعد أن جفاها النوم تفكركيف أستسلمت ووافقت على عقد القران ماذا فعلت بها تلك المرأهما هذا الشعور الطيب التى تشعر به أتجاها
لكن مع تفكيرها الكثير غفت قليلا دون أن تدرى
لتحلم.....
كانت تقف مع عمران  بممر بعيد رأت كان مظلم من بعيد ولكن مكان وقوفهما نور
لكن كان هناك
فتاه صغيره تأتى عليهما 
نادت الفتاه....سليمه 
نظرت سليمه  لها وتبسمت قائله ...سلمى وحشتينى أكيد جايه تباركى لينا
نظرت سلمى ل عمران  ثم نظرت الى سليمه  قائله 
أنا مكنتش موتت قبلها
تعجبت سليمه  تقول مكنتيش موتى قبل
لكن صمتت حين رأت ڼزيف يخرج من صدر سلمى وتهوى أرضا 
صحوت سليمه  فزعه فكرت لما رأت هذا الحلم الآن.
...........
بدأت أشراقه جديده
فى فيلا الصقور
نهض عامر  باكرا ونزل الى أسفل دخل الى المطبخ مباشرة تبسم حين رأي وجيده
 

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات