روايه سمرائي_ لسعاد محمدسلامه_ الجزء الثاني
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
ايه حاجه حصلت بينا
أخفضت سمره وجهها بصدر عاصم قائله
قصدها زى الى حصل بينا بالليل كده
تبسم عاصم وهو يشعر بسخونه وجه سمره على صدره
وقال وانتى رديتى عليها بأيه
ردت وهى مازالت تخفض وجهها بصدره
قولت لها محصلش وهى أضايقت منى وبس كده ومن فضلك بلاش تحرجنى أكتر من كده
ضحك عاصم عاليا
مما أثار دهشه سمره ورفعت رأسها من على صدره
تاهت بسحر بسمته وبجاذبيته الطاغيه هو حقا كما قالت عمتها لديه جاذبيه وهيبه طاغيه
وقبل أن تفكر فى باقى حديث عمتها مره أخرى
سحب عاصم يديه من على جسد سمره
التى أصبحت ممدده على الفراش فاجئها يعتليها مقبلا
يقول أنا هقولك تردى على عمتى عقيله تقولى لها أيه بس مش دلوقتى
لتذوب كالشمع بين يديه
ليفيق الأثنان على صوت جرس الباب
وضع عاصم جبينه على جبين سمره متنهدا بتذمر
ثم قام من فوقها ونزل من على الفراش
وبدأ بأرتداء ملابسه
أمام خفضها لوجهها بخجل أمامه
تبسم وهو يخرج من الغرفه
تنهدت سمره بقوه تزفر أنفاسها التى كانت تحبسها وعاصم يرتدى ملابسه
تبسمت بخجل
بخارج الغرفه
فتح عاصم الباب... وجد أمامه سنيه تخفض رأسها تقول
فطور الصباحيه يا عاصم بيه الست وجيده قالت لى أجيبه ليك ولسمره ... ألف مبروك
تنحى عاصم من أمام الباب قائلا دخلي الصنيه
المطبخ
أدخلت سنيه الصنيه الى المطبخ
وخرجت قائله الست وجيده بتقول خالة سمره عاوزه تطلع تصبح عليها
تبسمت سنيه حاضر يا عاصم بيه بس دلوقتي أقول أيه للست وجيده
رد عاصم قولى لها هيكونوا جاهزين لأستقبال أى حد بعد ساعتين كده
نظرت له سنيه متعجبه ولكنها أمتثلت لما قال وخرجت من الشقه وأغلقت خلفها الباب
عاد عاصم للداخل مره أخرى وجد سمره تلم غطاء السرير حول جسدها وكانت ستنهض من على الفراش
ردت سمره بخجل هقوم ألبس هدومى علشان نستقبل الى هيجوا يباركوا لنا
رد وهو يقترب منها جالسا فوق الفراش لأ مالوش لازمه محدش هيجى دلوقتى أنا قولت لهم يسبونا ساعتين كده
تعجبت تنظر لأبتسامته الخبيثه وقبل أن تتحدث كان يقبلها هائم بها يفقدها صوابها لتستجيب بين يديه للعشق
...........................................
يتنظر أن ينزل له
رفعت وسليمه
بينما بغرفتهما
تحدثت سليمه
أنا مش عارفه أيه الى خلاك توافق على عزومة عمران ده..كان ممكن نتفسح أنا وحضرتك لوحدنا هنا ونروح أسوان كمان لو حابين
تبسم رفعت وفيها أيه يعنى لما قبلت وبعدين هو هيأثر فى أيه
ومتنسيش أننا هنا فى الصعيد ودى بلده وهو على درايه بها ممكن يكون دليل كويس لنا هنا مش شايف مشكله لضيقك ده
أنا هسبقك وأنزل له تحت فى الأستقبال
الراجل متصل علينا ومنتظرنا بقاله نص ساعه
هنزل انا وأنتى كملى لبسك بسرعه وحصلينى
أزفرت سليمه أنفاسها بضيق قائله مش عارفه عمل لك أيه عمران ده
يارب الرحله دى تخلص قبل ما أفقد صبرى
بعد قليل
وقف عمران حين رأى سليمه تقترب من مكان جلوسه مع رفعت
نظرت له بأعجاب لأول
مره تراه بزى كاجوال بسيط عكس تلك البذات ذات الماركات الغاليه الذى كان يرتديها
بدى فى هذا الزى بكامل رجولته
للحظه لا تعلم لما تبسمت له ولكن أنتبهت له قائله صباح الخير
رد صباح النور
يلا بينا نتحرك علشان ناخد اليوم من أوله وكمان أول عباره هتروح الأقصر فاضل عليها ربع ساعه يادوب نوصل
وقف رفعت قائلا يلا بينا
بعد وقت جلس عمران ورفعت جوار بعضهم
كان عمران ېختلس النظر لسليمه من أسفل تلك النظاره الشمسيه الذى يضعها حول عينيه
وكذالك
كانت سليمه هى تختلس النظر لعمران من أسفل نظارتها الشمسيه
لكن لفت أنتباهها حين تدافع هواء النيل وفتح قميص عمران من على صدره
ورأت
تلك العلامه الظاهره والتى لها أثر كبير من منتصف صدر عمران ونهايتها الظاهره بالقرب من كتفه
هى علامه كبيره تبدوا أنها كانت لچرح غائر بجسده.
..........
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم