الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه مشوقه لهدي سليم الجزء الثالث والاخير

انت في الصفحة 9 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

وكنت لسه نايم خرجت أشم هوا عقبال أما تصحى
فقال لها تانى مله تبقى تسحينى اسم معاكى
تانى مرة تبقى تصحينى اشم معاكى 
ضحكت وقالت عايز تسم يا قمر طب تعالى بقى 
وظلت تدغدغه وهو يضحك ويجرى منها هنا وهناك لم تنتبه لذلك الذى أتى من خلفها وحملها من خصرها وظل يدور بها وهى تضحك وتترجاه أن ينزلها لقد أصابها الدوار
فانزلها وضمھا لصدره حتى تستطيع الاتزان فقالت له انتا ما صدقت بقى 
فضحك وقال لها عندك مانع 
قالت له لا بس مش وقته يعنى استنى أما نكتب الكتاب 
الأول 
فقال لها هو إياد قالك هيوصل امتى
قالت له هو على وصول ومعها مراته وبنت
قال لها انا حجزتلهم فى الفندق 
احتضنته هى وقالت شكرا يا حبيبى
فقال لها وهو يضحك أنتى ما صدقتى بقى 
قالت له بدلا إيه عندك مانع 
قال لها براحتك يا قلبى شوفتى انا اطيب منك ازاى 
اقترب منهم عمرو وقال انتا هتفضل ماسكها كتيل 
سيبهالى نلعب سويه
انتا هتفضل ماسكها كتير سيبهالى نلعب شويه
فقال له النهارده بس اعمل حسابك هتسيبهالى من بكره 
قال عمرو انا صاحبها قبلك وهى بتحب تلعب معايا انا 
ضحك كريم وقال له خلاص نتفق تلعب معاك بالنهار لكن تسيبهالى بالليل 
قال عمرو بسلط بشرطتنيمنى الأول
قال كريم بس انتا كده بتاخد من الوقت بتاعى 
قالت لهم ايه حيلكم انتوا الاتنين اللى هيسمع الكلام ويبقى شاطر ويأكل الأكل بتاعه كله ويعمل الواجب هلعب معاه 
قال كريم وهو يغمز لها بعينه بس انا خلصت مدرسه من زمان 
قالت له وهى تضحك عارفه أنا هبقى اقولك على الواجب بتاعك
قال عمرو موافق ونبدأ الوقتى وأخذ يدها وترك والده وانصرف ودخل أمام جهاز الكمبيوتر وقال لها يالا نلعب بقى الوقت بيلوح بيروح
قالت له انا قلت ايه نخلص اللى ورانا الأول وبعد كده نلعب 
فقال لها ولانا إيه قولى بسلعه علسان اخلسه
ورانا ايه قولى بسرعه علشان اخلصه
نستحمى ونغير ونصلى الصبح ونفطر
أسرع عمرو إلى الحمام وذهبت هى تعد الإفطار
قال لها كريم انا كل يوم بحبك اكتر من اليوم اللى قبله
قالت له اعمل حسابك أن عمرو مش صغير وفضولى جدا حاسب على تصرفاتك قدامه وما تنشغلش بيا عنه
علشان ما يكرهش جوازنا 
قال لها وهو ينظر لها بإعجاب شديد انتى فعلا آيه 
جاء الصغير يقول له دا وقتى أخلج بله دا وقتى أخرج بره
قالت آيه احنا قولنا ايه نكلم بابا ازاى 
قال عمرو اسف يا بابا
نزل الأب إلى مستوى طفله وقال انا وايه بنحبك اوى وهنلعب معاك احنا الاتنين بس أما نفطر الأول
وصل إياد وزوجته واستقبلهم كريم وارشدهم إلى غرفتهم ليستريحا قبل موعدهم بعد المغرب حيث الليله حنة
أحلام واقترحت ايه أن تكون سهرة عشاء تجمعهم جميعا احتفالا بزواجها وزواج أحلام وان تكون سهره بسيطه حتى لا ترهق أحلام قبل فرحها
ارتدت ايه الفستان السيمونى ذو الكتف الواحده المنقوش بالوردات الورديه من الصدر والخصر والذيل والأجناب 
بتناغم رائع جعلها كالزهرة البديعه وجمعت شعرها على الجانب العارى وزينته بفصوص من الاكسسوار البراق
وارتدت الحذاء الخاص به وأخذت حقيبتها وخرجت كاد كريم أن يصاب بنوبة قلبيه من جمالها أما إياد لم يصدق عينه لقد أصبحت رائعه
ولام على أخيه تسرعه الذى أضاع تلك الجوهرة الثمينه من يده
بارك لها هو وزوجته وتم عقد القران اقترب إياد من كريم وقال له أكيد انت ربنا بيحبك اوى علشان تكون ايه من نصيبك أرجوك حافظ عليها واسعدها اللى زيها صعب تتكرر تانى
احتضنه كريم وقال اطمن يا إياد ايه فى قلبى قبل عنيا
وتناولوا الطعام فى جو رائع يسوده الفرح والمحبه
وقبل عودتهم قالت آيه لإياد شكرا لأنك جيت وما اتخلتش عنى 
قال إياد شكرا ليكى انك دعيتينى لليوم ده أتمنالك السعاده من كل قلبى
قالت له إياد اللى حصل انا نسيته خلاص هما غلطوا
وعرفوا غلطهم واعتزروا أرجوك ما تفضلش مقاطع والدتك 
ما تتصورش بعدك مأثر فيها إزاى 
قال إياد خلاص يا آيه طالما سامحتيهم هسامحهم انا كمان بس اوعدينى تبقى تطمنينى عليكى ولو احتجتينى فى أى يوم تطلبينى
قالت له من غير ما تقول انتا اخويا اللى اتمنيته طول عمرى
ودعا بعضهما وعادت ايه مع زوجها وابنها إلى الشاليه
قال عمرو انا مس عاوس انام مش عاوز انام
قال كريم نعم يا حبيبى احنا ما اتفقناش على كده
قالت له آيه وهى تنظر له بحنان اول ما هحكيلك الحدوته هنام على طول
وأخذته من يده وبدلت له ملابسه وظلت تحكى له حتى نام
خرجت من الغرفه وجدت كريم أمام الباب فشهقت من المفاجئه وقالت بتوتر ايه انتا واقف هنا ليه
قال لها علشان ما تزوغيش منى زى امبارح أظن كدة ما لكيش حجه بقى انتى بقيتى مراتى 
قالت له بدلال هو ايه دا انتا ما صدقت
قال وهو يأخذها لغرفته ايوه ما صدقت 
قالت لسه الفرح بكره 
قال لها احنا هنفرح النهارده وبكره وكل يوم
وأغلق باب غرفته ..........
وها هنا قد وصلنا للنهايه أو للبدايه
هذا يعود لكم انتم
فالحياه تجارب وعبر والعبرة لمن يعتبر
وكل بنى ادم خطاء وخير الخطائين التوابون
تمت بحمالفصل السابع عشر 
لم تكن تتخيل فى أقصى أحلامها أن يأتى لها معتز ويطلب منها أن تسامحه وتغفر له ما فعله بها 
وكانت سعيده جدا بأنها استطاعت أن تتمالك اعصابها معه بل هى فوجئت بذلك اصلا لم تكن تتوقع أن ڠضبها تلاشى بهذه السرعه هنا ضحكت لنفسها وقالت 
البركه فيك يا عمورى يا قمر انتا وبابا طبعا 
وتخيلت كيف حاله الآن لقد أخذ عمرو وانصرف سريعا 
يبدو أن ما فعله بها يوم حفل الشواء يرد له دون قصد منها للامانه وضعت يدها على كتف معتز وهى تتمنى أن يلحظ ذلك لتثير غيره ربما تحرك وتحدث معها واخبرها عن مشاعره التى تراها فى نظراته وكلامه 
تسائلت كثيرا ان كان يحبها لماذا لم يصارحها حتى الآن هى لاتعرف ما يجب عليها أن تفعل 
ربما كان يعاملها هكذا ردا لانقاذها حياة عمرو
أو لانها تهتم به ...........
ظلت تحدث نفسها وهى تتأمل البحر أمام الشاليه
وكريم يراقبها منذ أن تركت معتز كانت عائده وهى تبتسم والآن هى شارده ترى ماذا الذى قاله لها جعلها سعيده هكذا هل ستوافق وتعود له 
ظل يضرب النافذه التى يراقبها من خلفها
ويقول يا غبى فضلت تستنى لما هتروح منك بس ازاى تسبنى وترجع له لأنى غبى ما لمحته ليها حتى ال عاوزها مفاجئه طيب أبسط ياعم هى اللى هتفاجئك 
وتوافق عليه اه يادماغى انا حاسس انى هيحصلى حاجه
اعمل ايه يا رب ساعدنى
كان عمرو ينظر لوالده پخوف وتركه وخرج يجرى تجاه آيه حينما لمحها واقفه أمام الماء
وظل ينادى عليها فاستدارت له وفتحت زراعها لاستقباله وأخذته وظلت تدور به وهو يضحك 
وانزلته وظلت تلاعبه بالماء فسألته وقالت له هو بابا نام ياعمرو
تزكر عمرو ما كان وده يفعله وقال
اوعى تسيبينى معاه تانى بابا خلاس اټجنن
قالت له مؤنبه على ماقال عيب تقول على بابا كد
قال لهااسف بس هو كان بيضلب السباك ويقوله غبى هتلوح منك انا
ليه ما قولتس أو ما لمحتس
اسف بس هو كان
بيضرب الشباك ويقوله غبى هتروح منك انا ليه ما قولتش أو ما لمحتش
كانت آيه تسمع وهى لا تصدق انه قال هذا أخيرا
10 

انت في الصفحة 9 من 12 صفحات