قصه مشوقه الفصل الأول للكاتبة هدى سليم
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
مكتبه مبتسمه كان هناك من راهن أنها ستخرج باكيه
وهناك من قال إنها لن تكمل لنهاية اليوم
والكثير من الأحداث الدراميه المتوقعه
لكنها فاقت كل توقعاتهم أن تخرج مبتسمه
انها إذن فولاذيه
عادت لبيتها وهى سعيده للغايه ونسيت أمر ملابسها التى ترتديها
زوجة أبيها يا لهوى ايه دا يا بت جبتى الهدوم دى منين
قالت آيه استلفتهم من واحده صاحبتى كان عندنا اجتماع مهم ولازم اللبس ده وانا ما عنديش
فقالت لهاطيب خلصنا انا رايحه مشوار مهم أبقى حطى الأكل لابوكى أما يطلع
جلست تفكر فى تلك الورطة لو علمت أنها اشترتهم ستعلم أنها تدخر مالا من وراء ظهرها تعجبت ايه هى التى تعمل لكنها لا تستطيع أن تفعل بمالها ما تريد
فنظرت لنفسها فى المرآه وقالت انا مش ضعيفه قدامها بس مش عاوزه مشاكل علشان خاطر بابا
وجدت هاتفها يرن الو ازيك يا غاده عامله ايه
غاده قوليلى انتى عملتى ايه النهارده انا مستنيه اعرف
اخبرتها ايه بكل شئ حدث
فقالت لها الواد ده شايف نفسه اوى هو حلو يا بت يا آيه
قالت لها مش عارفه
قالت غاده اطلعى من دول يا بت دانا اللى مربياكى
قالت آيه بجد مش عارفه كان دمه تقيل اوى بس ضحكته تجنن ممكن نقول أنه وسيم بس مغرور اوى
قالت غاده شطارتك بقى تشنكليه
قالت آيه انتى بتقولى إيه انا مش بتاعة كده
قالت غاده هو انا بقولك بوسيه لاسمح الله
قصدى قريبه منك وعلقيه بيكى الواد أعمى يعنى مش هيفرق معها وشك فهمتى قصدى
قالت آيه بغيظ حظك انك بعيد عن ايدى كنت آدبتك على الكلمتين دول انا أما اتجوز هيكون علشان حبيت
قالت غاده طيب وانا بقولك اكرهيه بالعكس يا عبيطه
دانتى تموتى فيه وفاللى جابوه
قالت آيه انا ليه بكلمك اصلا سلام لا من غير سلام
ثم أغلقت الهاتف وهى تفكر ايعقل ماقالته غاده كيف تراها هكذا
ظلت تفكر فى حل لموضوع الملابس
فقررت أن تخرج من المنزل بملابسها العاديه لكن تذهب مبكرا قبل وصول الموظفين وترتدى ملابسها فى الحمام وتغادر بعد انصراف الموظفين بعد أن تغير ملابسها وهكذا تبتعد عن لسان زوجة أبيها فهى لم تخبرهم أنها
تركت عملها فى مكتب المحاسبه حتى تستطيع ان تدخر لعمليتها
لذلك ستحافظ على عملها وتجتهد كى تظل فيه
لكن ماذا سيحدث فى اجتماع الغد