الأحد 24 نوفمبر 2024

حنين الجزء الاخير

انت في الصفحة 8 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

غتة احد الحراس بضړبة قوية الى رأسة 
دفعته معها الى الارض نظرت لة بقلق وخوف بالغ
بينما نظرة لها زين نظرة حائرة واغمض عينية وهو يزيح يده عنها لينهض بخفة ورشاقة وكأنه ينفض نفسة 
وبحركة سريعة التف الى من اسقطة ارضا ليلكمة فى وجه ويتصدى له الاخر
زحفت فرحة على الارض فى تراجع ونهضت لتتابع مع باقى المتفرجين وهى تشهق فى خفوت وقلق
كان زين سريع فى الدفاع عن نفسة والى جانب صدة الى الھجمات اصاپة مرات متعدة فى انغة ووجه الى ان وصل ذلك 
الثمل الى يد فرحة وحاول جذبها نحوة ولكنها شبست قدامها فى الارض وصړخت عاليا وهى تحاول تخليص يدها
التف الى صوتها زين واندفع كالثور الهائج فى حلبة فارغة تمكن سريعا من الحارس الذى يضربة وكسر عنقه
وانطلق نحو فرحة وامسك احدى الزجاجات الممتلئة بالنيذ فى يدة وهو يتقدم نحوة مزمجرا وقفز عاليا واسقط الزجاجة پعنف على رأسة
فتناسر منها المشروب فى كل مكان يصاحبة دماؤة ...وفى عجل جذب فرحة الى احضانه واشهر سلاحة فى وجههة بعشوئية ليضمن انه لا جديد سيقفز ايه ويهاجمه
وخرج بها وهو يخطوا معها الى الخلف وقابض يده على ذراعيها بقوة 
في شركة الاسيوطي 
كان اياد سيئ المزاج اليوم وعصبي ېصرخ فى المواظفين لا تفه

________________________________________
الاسباب
ولا حظ الجميع توترة الزائد وتعنفه الغير معهود مع الجميع توقف عن العمل وعن التفكير وكأنه اصيب فى الشلل فى تفكيرة 
اصبح يكور كل ما يخطه يدة من خطوط هندسية ويلقية بإهمال فى سلة المهملات 
دلف الية صديقة عماد واندهش من الفوضي العارمه فى المكان كما انه استمع الى صړاخة المتكرر 
على المواظفين بلا سبب
وهما ليتسائل فى حيرة 
_ مالك يا ابنى مالي الدنيا زعبيب كدا لي ! حصل اية لكل دا !
نفخ اياد فى ضيق جلي والقى ما فى يدة فى اهمال ودحجة بنظرات قاتمة وهو يهدر يهدربضيق
_ ايه في اية !كل اما حد يشوفنى يقوالي مالك هو انا اتحننت وانا ما اعرفش ولا ايه 
اندهش عماد من رد فعلة وندفاعة بهذا الضيق الغير مبرر فإعتدل فى جلسته وهمهم بخفوت 
_ والله دا اللى باين رفع صوته قليلا ليهدئة ...لا يا حبيبى ما فيش حاجة انت زى الفل احنا اللى انهاردة كلنا فجاة قررنا نضيقك
ضيق عينه واوشك على ضړبة من تحسسه السخريه فى كلامه وهدر بإنفعال 
_ انت ببتريق
لوح عماد فى وجه نافيا 
_وانا اقدر بردوا بس قوالى انت عامل اية انهاردة
_ زفت اجابة وهو ينهض عن مكتبه وييربت بقوة على سطحه
ضحك عماد ضحكة ساخرة وجاهد اخفائها حتى لا يثير حنق صديقه وهتف 
_لا مهو باين
التف الية اياد فى ضيق وهدر بإنفعال 
_ يوووو انتوا هتقرفونى لي انا ماشي
وهما بجمع اغراضة فى سرعة والية تامة ازدات دهشة عماد من تصرفاته الحادة والغير طبيعيه 
فنهض من كرسية ووقف الى جوارة يتسائل 
_يا ابنى مالك
خرج مسرعا ولم يجيبه
في فيلا الاسيوطي 
نهضت حنين عن الفراش مبكرا وتوالت هى اليوم مهمة فتح الستائر والنوافذ قبل 
ان تصل فريال اليها ارتدت اسدالها وصلت الضحي ونهضت ترتب الغرفة لتنشغل عن الامها الروحي 
الذى يسكنها ...وتتناسي ما عانته فى الامس من دوانيه واحتقار
وكا عادتها اقټحمت فريال غرفتها دون سابق اذن ولم يعد ذلك يشكل فارقا مع حنين فقد اصحبت 
بلا كيان واو هدف واستسلمت الى واقعها المرير
هتفت بسخرية 
_كويس انك صحيتى بس اللى مش كويس لبسك دا انا جايلى صاحباتى انهاردة وعايزين يتعرغوا عليكي 
و wai تنزليلهم كدا 
ابتلعت غصتها المريرة وهتفت بخنوع 
_ اللى تشوفية هعمله
رمقتها فريال بنظرات متعجبة من استسلامها و تنفيذها للاومر بسلاسة وبدون اى اعتراض كما لو كانت جسدا بلا روح
لكن هي انتبذت نفسها وباتت تشعر انها جسدا بلا روح قد قضي عليها تماما بعدما اعلنت فريال سلطتها واوهمتها انها نكرة لا تعنى شيئا الى اياد 
سوى انها نزوه
فى الصعيد
دخلت صابحة غرفة ابنها الذى تغيب عن الافطار ولم تراه من الامس 
فتعجبت من كون فراشة مرتب وكأنما لم يمسسه احد فإنتابها القلق وخرجت فى سرعه 
وهى تهتف بصوت عالى 
_ابو عزام ابو عزام
واتجهت الى قاعة المجلس بالاسفل اجابها وهدان پعنف 
_اية يا ولية عتصرخي عليا لي 
التقطت انفاسها الاهثة وهى تهتف بقلق 
_ولدى ما جاش من امبارح
صمت قليلا ليستوعب ما قيل ...وسرعان ما تشنج وجه بضيق 
_يعنى اية تلاجية رجع متاخر وخرج بدرى
اجابته نافية 
_لع سريرة ما اتلمسش ولدى ما جاش اتصرف جلبى واكلنى عليه
هتف وهدان نطمئننا 
_تلاجيه نزل يجيب سماد ما انتى عارفه عوايدة دى
لم تهدء صابحة بهذا الاحتمال لانها كانت لا تألف تصرفاتوا فى الفترة الاخيرة فوضعت يدها على صدرها وهى تتحدث پألم 
_لع انا جالبى ولكلنى علية
دس وهدان يدة الى جيبة وهدر بانفعال 
_ خلا ص ياولية هتنوحى لي هنتصل بية
اخرج هاتفة الخلوى واخرج رقمه وضغط زر الاتصال وانتظر الايجاب
وضع وهدان الهاتف على اذنه وانتظرة الايجابة بفارغ الصبر 
حتى اجاب عزام بصوت متعب 
_ايوه يا ابوى
اجابة وهدان فى سرعة بينما امسكت صابحة فى يدة بقلق 
_ انت فين يا ولدى 
سحب وهدان انفاسة الاهثة وهدر بتعب بعدما قضى طوال اليل بين المستشفى والاسم 
_ اني فى الجسم القسميا ابوى 
فرغ فاة وهدن وهتف بدهشة 
_جسم اية يا ولدى حوصل اية 
بينما شهقت صابحة 
_جسم ..ولدى 
اجابة عزام بإنهاك 
_حادثة بسيطة يا ابوى 
هدر وهدان بقلق 
_حادثة اية ! 
عندها صړخت صابحة 
_ يا مصبتى ولدى ....
وكزها وهدان فى كتفها وهو يهدر پعنف 
_يا ولية اسكتى خالينى نستفهم منية انت فين يا ولدى نجيلك وفيك حاجة والا لع
نفخ عزام فى ضيق 
_انى كويس يا بوى ما تجلجش انا خبطت حد بالعربية 
نادة وهدان فى سرعة 
_جوالى على مكانك اجيلك
فى ايطاليا 
عاد زين بصحبة فرحة الي الفندق فى صمت بينما لاحظت فرحة اثار دماء على قميصة تتوسع 
فهرولت الية وهى تفتش فى ملابسة بقلق بالغ وتتسائل 
_ ايه دا ..
كان زين بدء فى تصبب عرقا من اثر المعركة العڼيفة الذى خاضها بمفردة وقد اصيب من قبلها 
هنا تذكرت فرحة عندما وقعا معا واغمض عينه وتركها كان من اثر الطلق النارى الذى اصابه 
فى كتفة الايمن
جحظت عينها وارحت تمزق قميصة بقلق وبسرعة وما ان رأت جرحه حتى رفعت يدها الى شفها 
لتكتم شهقاتها المتواصلة 
حاول زين فتح عينية بصعوبة وهتف بصعوبة 
_ في شنطة تحت الكنبة دى هاتيها
حاولت فرحة تجميع شتات نفسها وهى تبحث فى الارجاء وكأنها فى صحراء واسعه 
واخيرا انتبهت الى الكنبة التى فى جانب الردهة وركعت على ركبتيه ومدت يدها نحوها 
وحركت يدها الى ان اصتدمت بشيئا صلبا فجذبته اليها
واتجهت الية فى عجل وقدمتها الية رفع يدة والتقطها واعتدل ليخلع عنه قميصة وعاونته فى ذلك فرح دون تردد
فإبتسم زين وهتف ممازحا 
_ انتى بتعملي اية يا بت انتى 
لم تتوانى فرحة او

انت في الصفحة 8 من 27 صفحات