الأحد 24 نوفمبر 2024

زهرتى

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

زهرتى 
الجزء التانى
فتحت عيونها پصدمه واخذت تتراجع للوراء پخوف وړعب_ ا..انت جاى هنا لييه يا حازم 
أخذ يتقدم منها وهو ينظر إلى رعبها بتسليه_ اييه جاى لمرااتى 
_ أ..انا مش مراتك مراتك جوا ابعد عنى واطلع بره 
أصبح أمامها وانفاسه تلفح وجهها بخبث_ عادى مراتى جوا ومراتى هنا 
لم تستطيع التماسك أكثر هى تخاف من قربه لها قامت بزقه للامام پغضب _ ابعد عنى انا بكرهك 

ثوانى وكانت بين يديه تتلوى بالم من مسكه بها وهو يصيح بها پغضب_ انتى فاكره انى ھموت عليكى يا زباله انتى ناسيه نفسك يا بت لااااا فوقى دا انا افعصك 
ثم رماها على الأرض بقوه ونظر لها بقرف واشمأزاز وخرج من الغرفه پغضب 
وهى ظلت مكانها على الأرض تبكى پألم وهى ټلعن حظها السئ الذى اوقعها بذالك الۏحش .....
جلست بغرفتها طوال اليوم بعيدا عن قدوم الأهل والاصدقاء للمباركه لزوجها لم تخرج الا لتحضير الفطار لهم والغذاء ولم تخلو من حركات ميرنا زوجته المستفزه عليه ودلعها معه وضحكهم الذى صم اذنيها وهى حبيسه تلك الغرفه بدموعها التى لا تجف ابدا بدأ صوته ينادى عليها من الخارج بصوت عالى _ انتى يا زفته قومى اعملى عصير للضيوف وتحطيه وتخرجى بره على طول يلاا 
قامت وهى تبتلع غصه الألم واتجهت إلى الخارج وقامت بتحضير العصير واتجهت للصالون لتقديمه للضيوف وكانت تنظر أرضا حتى تتحاشى النظر إليهم حتى سمعت صوت ينادى عليها برقه تغلفها الصدمه_ زهره 
رفعت راسها باستغراب من صاحب الصوت ونظرت إليه سرعان ما فتحت عيونها پصدمه_ مازن 
قام مازن بطوله الفارع واتجه إليها بابتسامه _ اذيك يا زهره عامله اييه 
ابتسمت له برقتها_ الحمد لله بخير انت اخبارك اييه 
نظرت له ميرنا بغيظ وڠضب_ مازن انت تعرف الاشكال دى منين 
نظر لها نظره اخرستها بغيظ_ دى زهره كانت زميله سمر بنت خالتك اختى وكنت اعرفها 
ثم توجهه بانظاره على زهره الواقفه بخجل وضيق _ انتى بتعملى اييه هنا 
لم تعرف ماذا تقول له ولكن رد عليه حازم بضيق_ دى ....
قاطعته ميرنا بسرعه_ دى الخدامه بتاعتنا صح يا حاازم 
نظرت زهره الى حازم بدموع وهى متاكده انه سيقول فعلا انها الخدامه نظر حازم إليها بقوه ثم نظر الى الأرض بضيق_ لا دى بنت خالتى وعايشه معانا هنا علشان هى يتيمه 
نظرت زهره إليه پصدمه واستغرب حتى اخرجها مازن من صمتها_ انتى لييه مش بتروحى الجامعه يا زهره انتى كنتى اشطر واحده فى دفعتك 
وجهت زهره انظارها الخائفه نحو حازم الذى ينظر لهم بغيظ ولا يتحدث وتذكرت انه كسر قدمها مره عندما اصرت وعاندت وذهبت إلى الكليه بدون علمه 
حتى اخفضت نظرها بتوتر_ عادى اجلت السنه دى

انت في الصفحة 1 من صفحتين