روايه صفقه زواج بقلم سهام صادق_ الفصل الرابع
ايه
ثم أقترب منها بحب وقبل جبينها _قومي غيري هدومك يلاا
فرح بخجل_ لاء انا هنام كده
كريم وهو يرفع احد حاجبيه_ نعم ياختيقال انام كده
ثم أقترب منها بحنان بحب_ قومي غيري عشان نصلي ونتعشي
فرح بحب _ حاضر
.........
ظلت تأكل لقرابه ساعه وكريم ينظر لها بغيظ شديد وينظر في ساعته
كريم _ مش كفايه كده ياحببتي انتي بقالك ساعه بتاكلي
كريم ويأخد من يدها ما تأكله ويمسح فمهاا وبدء يتحدث معها لكي يزيل توترها وخۏفها فهو مازال يشعر بالذنب من ما فعله معها في تلك الليله _ ممكن حبيبي الجميل يحكيلي شويه عن طفولته بقي نفسي اعرف حبيبتي كانت عامله ازاي وهي بنوته صغيره
فرح وبدء الحزن يكسو وجهها _ كانت حياتي جميله برغم بساطتها لحد
كريم بأسي اسف ياحبيبي ونسيت خۏفها واستسلمت له تمام
...............
بدء الضوء يتسلل الي احناء الغرفه ليعلن عن بدايه يوم جديد ولكن مختلف ..
كان يتأملها وينظر لها بحب وهي نائمه بجواره وبين احضانه.. الي ان فتحت عيناها بهدوء ونظرت له بخجل شديد
كريم بحب وهو يعبث بخصلات شعرها _ صباح النور ياحببتي ها نمتي كويس
فرح _ اه بس عايزه انام تاني
كريم بضحك _ كده الطياره هتفوتنا وهنقضيها نوم بقي
فرح _ انت اتصلت بماما تطمن عليها وكمان اخدت دواها ولا لاء ممكن التليفون ياكريم عشان اتصل بيها
كريم بحب _ براحه يابنتي ايه مټخافيش اتصلت بيها ياستي واطمنت عليهاا وبتسلم عليكي
كريم بأبتسامه واسعه _ قومي يلا بقي ياكسلانه عشان نفطر وتجهزي عشان ميعاد الطياره
...........
ياسمين انتي يابت اصحي
ياسمين بتأفف _ في ايه ياماما سيبيني انام حرام عليكي
كريمه پحده وتقذف عليهاا الجريده _ قومي ياختي شوفي فرح
ياسمين _ مالها مش غارت من زمان في ستين داهيه وريحتك
نهضت ياسمين بتأفف ثم أمسكت الجريده وبدأت تقرء الاسم وخبر الزواج من تلك رجل الاعمال المعروف كريم الشاذلي
كريمه بضيق وهي تضع يدهاا علي صورته_ وتقوليلي راجل عجوز
ياسمين بلا مبالاه _ ما يمكن يكون مجرد تشابه اسماء بينها وبين مراته يعني هو خلاص مافيش في مصر كلها غير فرح عبدالله محمد بس
ياسمين بضيق _ ممكن محدش يصحيني بقي
كريمه پحده _ نامي ياختي نامي هو ده الي انتي فالحه فيه مش لو مكنتش طردتها كان زماني متنغنغه بالعز وش فقر زي امك اتخمدي جاكي بالقرف
خرجت كريمه من غرفة ابنتها وهي تشعر بالحقد والغيره الشديده من تلك الحياه التي اصبحت تعيش فيها فرح ظلت تنظر ياسمين علي والدتها الي انا خرجت ثم عادت للنوم ثانيه
وصلوا الي جناحهم المخصص
فرح _المكان تحفه وجميل اوووي ياكريم بس السفر متعب اووي انا خلاص هلكت
كريم ويحتضنها من الخلف _ معلشي ياحببتي وكمان مش انتي كان نفسك تيجي هنا
فرح بتعجب _ وانت عرفت منين ان انا كان نفسي اشوف جزر هاواي
كريم
بضحك _ تعالي طيب وانا اقولك
فرح وتهرب منه _ خلاص عارفة ماشي يامي يافتانه
كريم ويخرج هاتفه ويتظاهر بأنه يتحدث مع والدته _ يافرح تعالي كلمي ماما علي التليفون
جائت فرح سريعا ولكن تفاجأت بيد كريم تمسكها ويغلق الباب بسرعه
كريم بضحك _ عشان تهربي مني تاني أدي المفتاح معاياا اه تعالي بقي ياجميل
....................
وقفت شارده تتأمل المكان الجميل ومنظر الغروب الي ان جاء وقطع شرودها وهو يحتضنها من الخلف
كريم بحب _ حبيبي الجميل كان سرحان في أيه
فرح ومازالت تنظروتتأمل منظر الغروب وتشاور له بأحد أصابعهاا _ منظر الغروب جميل اوووي
كريم وهو يحتضنها بحب _ طيب تعالي نتفرج بقي مع بعض ثم وقف بجانب بعض ليكملوا مشاهدة تلك المنظر الرائع كانوا في تلك اللحظه يمثلوا صوره جميله كانوا مثل العاشقين الذين تحدث عنهم نزار في اشعاره
وبعد قرابه ساعة كانوا فيها في عالم أخر لايشعرون بشئ سوي بأندماجهم بمنظر الغروب الذي طالما كان له تأثير شديد علي المحبين جاء اليهم شخص وبأبتسامه واسعه
كان هذا الشخص يتحدث الاسبانيه كان كريم يتقن هذه اللغه تمام لطبيعه عمله بعدما تحدث معه اعطاه رسمه جميله قد رسمها لهم
فرح _ كان عايزك في ايه
كريم بأبتسامه جميله وهو يريها الرسمه_ بصي ياستي
فرح _ ده احنا ياكريم الله الرسمه جميله اووي ده شكله فعلا فنان
كان كريم ينظر لها بحب شديد ويشاهد تلك الفرحه في عينيها مسك يدها بحنان بالغ ثم ذهبوا لكي يسيروا علي شاطئ تلك الجزيره الجميله ويتحدثون
كريم بحب _ مبسوطه ياحببتي
فرح بفرحه شديده_ اوووووووووووي اوووووي ياكريم ربنا يخليك