روايه صفقه زواج بقلم سهام صادق_ الفصل الثاني
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
تلك اللحظه أتت اليهم فتاه واقتربت من شادي بدلال ثم عانقته
اخص عليك ياشادي بقالك كتير مش بتسأل عليا
شاديمعلشي يا ماهي عندي شويه شغل.. ثم تركهاا وذهب
ماهي بدهشه وهي تنظر لمعتز هو في ايه ماله شادي يامعتز
معتز بأستغراب علي حال صديقه تلك الايام مش عارف.
ثم امسك يدها يدفعها امامه
تعالي نرقص
................
كانت تمسك هاتفها وتزفز بضيق ..
ييييييييه برضوه مقفول.. ثم قفذت هاتفهاا پغضب فوق الفراش
وخرجت من غرفتها ... ولكن صعقټ عندما سمعت صوت والدتها وهي تتحدث في الهاتف وصوت ضحكاتها تعلو بغنج ...
صعقټ ياسمين عندما سمعت حديث والدتها مع تلك الشخص بهذه طريقه أحست كأنها تسمع فتاه مراهقه تبحث عن سماع الكلام المعسول.....
كريمه وبعد أن أنهت حديثها مع ذلك الرجل ده ده
ياسمين پحده ده ايه
كريمه پغضب لتداري علي ماسمعته أبنتها انتي ناسيه أني امك يعني متكلمنيش بالطريقه ديه فاهمه
ياسمين افهم أيه ياست كريمه جوزك لسا مكملش تلت شهور وحضرتك بتكلمي راجل في التليفون وكمان بالطريقه ... كادت ياسمين ان تكمل ولكن لم تستطع ان تنطق بتلك الكلام الذي سمعت والدتها تتحدث بيه
نظرت لها ياسمين بشمئزاز وتركتها وذهبت الي غرفتها وهي تشعر بالحنق من تصرفات والدتهااا
...................
فرح بأبتسامه الحمدلله يلاا عشان اوصلك
خرجت الفتاتان من باب الجامعه ووجدت فرح السائق ينتظرها
عم سعيد عاملتي ايه يابنتي في امتحانك
فرح بأبتسامه الحمدلله ... ثم نظرت الي مي التي تقف جانبها ممكن ياعم سعيد توصل مي الاول
عم سعيد بأبتسامه من عنياا يابنتي ..
في تلك اللحظه كانت تقف ياسمين وتنظر الي تلك السياره وهي تشعر بالحقد والحنق من فرح
ياسمين بضيق مافيش حاجه بس انت أتأخرت كده ليه
شادي معلش ياحببتي الطريق كان زحمه ...ثم اقترب منها يهمس خلف أذنها
علي فكره انتي وحشاني اوووي
ياسمين ياسلام ياسي شادي ايه الرضا ده ده أنت اخدتلك فتره مبتردش عليا ولا كأني هماك
شادي خلاص بقي المسامح كريم ...
.................
كانت جالسه مع تلك السيده الحنون وهما يضحكان ويتسامران
دخل كريم عليهم وابتسم ....
كريم بأبتسامه طيب مضحكوني معاكواا أشمعنا أنا
أمينه بأبتسامه علي فكره بنضحك عليك ..
كريم عليا .. ثم قال بداعبه خونه
أمينه أصل وريت فرح صور ليك وانت صغير
كريم بضحك اوعي تكوني وريتيها الصوره ايها
امينه وهي تنظر لفرح اه وريتها
كريم بدعابه وهو ينظر لفرح يادي الكسوف يادي الفضايح
فتجلجت ضحكات كلا من فرح وأمينة
كريم بحب اخبار صحيتك ايه ياست الكل
امينه وهي تتصنع الحزن انا زعلانه منك ديما في الشغل او مسافر لولا فرح هي الي بتطمن عليا وعلي ميعاد علاجي مكنش حد عبرني
كريم وهو يقبل يدها ڠصب عني والله يا امي ما انتي عارفه من ساعة ما عمي الله يرحمه ما ماټ والشغل كله بقي عليا
امينه بحنان وهي تربت علي كتفه ربنا معاك ياحبيبي
كانت فرح تنظر علي كريم وتتأمل معاملته مع امه كنت تشعر بالفخر بأنها تزوجت من هذا الرجل بالرغم انها تعلم ان زواجهم مجرد فتره وتنتهي ولكن تصرفات كريم الحنونه بصرف النظر عن عصبيته بعض الاحيان تجعلهاا تشعر بالسعاده
كريم هاا يافرح طمنيني عاملتي ايه في امتحانك
فرح الحمدلله
كريم بأبتسامه عايز تقدير فاهمه
فرح ان شاء الله عن أذنكم
ذهبت فرح وتركت كريم مع والدته
امينه بأبتسامه البنت ديه كل مدي وانا بتعلق بيها وبحبها اكتر انا مبسوطه اوووي انك اتجوزتها .. بالرغم عارفه حياتكم عامله ازاي مع بعض .. بس عندي امل انكم تبقي زوجين في يوم من الايام
كريم بأبتسامه وهو يحاول ان يهرب من كلمات ونظرات امه له علي فكره أنا هبتدي أغير من فرح
أمينه بحب ربنا يخليكوا ليا ياحبيبي ومايحرمني منكم ....
..................
بعدما أنهي كريم حديثه مع والدته ... ذهب الي غرفته ووقف أمام الشرفه ېدخن سيجارته بشرود .. ولكن أندهش بوجود فرح في الحديقة
كانت تجلس علي أحد المقاعد وتنظر الي السما بشرود
كان كريم ينظر عليها ويتأملها كان يشعر بأن تلك الفتاه برغم من بساطتها وتصرفاتها العفويه .. تمتلك جاذبيه خاصه يشعر وكأنها مثل الفراشة تجذب ما حولها بسهوله
كريم بتنهد شكلك حبيتها ياكريم زي ما عمر قال... بس امتي وازاي علقتيني بيكي يافرح ثم بدء يتذكربحزن تفاصيل تلك الليله التي اخذ منها ما أراد ڠصبا.
يتبع
بقلم سهام صادق