الجزء الثاني من قصه شيماء النعماني
حبيبى مش مستهلة انا هعمل حاجة سخنة وانام شوية يلا انت هتتاخر على المكتب
سيف مش مهم حاجة البسى يلا
فرح صدقنى لو حسيت بحاجة هطلبك ونروح للدكتورخلاص يلا هتتاخر كده
قام يقبل راسها خلى بالك من نفسك ولو حسيتى باى حاجة كلمينى هكون عندك
فرح حاضر ماتقلقش مع السلامة
اجرت الاختبار وتاكدت انها تحمل فى احشائها طفل ينتمى ل سيف ظلت تضحك قليلا وعيناها تدمع وتتخيل سيف عندما تخبره و فرح ته
عمتو معقول وحشتينى اوى
سميحة حبيبتى وانتى كمان وحشتينى اوى
فرح اتفضلى ياعمتو البيت نور
سميحة بيكى ياحبيبتى عمك اسماعيل كان جاى زيارة لناس قرايبه قولتله لازم اجى معاك اشوف فرح
فرح حبيبتى ياعمتو متعرفيش فرح تى ازاى انتى تكلمى عمو اسماعيل وتتغدى معانا النهاردة ولا اقولك باتى معايا النهاردة ضحكت سميحة قائلة معلش يا فرح انا جيت اشوفك واطمئن عليكى وامشى على طول واقولك على خبر حلو اوى
سميحة امنية مرات حسام ح امل
فرح بجد ياعمتو الف مبروك
كادت ان تخبرها بحملها ولكنها فضلت ان يكون سيف اول من يعلم
ظلت معها قرابة الساعتين حتى اتاها اتصالا من زوجها اسماعيل فقامت لترحل اوقفتها فرح عشان خاطرى ياعمتو اقعدى معايا سيف هيجى كمان شوية اتغدى معانا
فرح الله يسلمه باركيله وباركى لامنية
سميحة من عنيا ياحبيبتى وعقبالك انتى كمان
خرجت فرح مع سميحة تودعها عند الباب فؤجئت بزهيرة تفتح الباب التى ماان رات سميحة حتى صړخت بوجهها الله الله هو البيت ده بجا شارع ولا ايه كل من هب ودب يدخله
نظرت سميحة لزهيرة غاضبة معلش ياحبيبتى هى عمرها كده غيرانة منى ولا ايه يازهيرة
زهيرة انى اغير منك انتى يابنت عوف ده لاعاش ولا كان فاكرة نفسك ايه وچاية بيت ولد اخوى ليه
سميحة انا جاية لبنت اخويا يازهيرة مش ليكى
زهيرة يلا امشى من هنا من غير مطرود
فرح لا بقى انا ساكتة وع امل ة احترام لفرق السن وعشان سيف اكتر من كده لا
فرح انا محترمة ومتربية كويس اوى على فكرة
زهيرة يعنى انى اللى مش محترمة مش اجده يا فرح
خرجت امل من شقتها على صوتهم العالى ايه ياجماعة فى ايه
زهيرة تعالى يامرت اخوى شوفى مرت ابنك عم تهزجنى هى وعمتها وانى مش راضية افتح بوجى بكلمة
فرح بعصبية محصلش والله ياماما محدش ع امل ها حاجة دى هى اللى بهدلتنا والله
سميحة عمرك ما هتتغيرى يازهيرة
زهيرة انى احسن من اللى اتجوزت من رضى اهلها وغضبوا عليها ولا ايه
سميحة اقول ايه عقول مريضة
الټفت ل فرح مودعة خلى بالك من نفسك يابنتى وملكيش دعوة بيها
زهيرة اه انتى شيطانة وچاية تولعى البيت
فرح كفاية بقى حرام عليكى اتقى الله
خرجت چينا على صوتهم المرتفع وسمعت حديثهم وهى تشعر بالنشوى وهى ترى كره زهيرة ل فرح
امسك زهيرة بيد فرح بقوة تدفعها الى الحائط امسكت بها سميحة تبعدها عنها و امل تجذبها الى شقتهم ولكنها كانت قوية الجسد جذبت فرح من حجابها وهى تصرخ بها ولم تنتبه الى درجات السلم خلف فرح وجدتها چينا فرصة لها وضعت قدمها خلف فرح فلم تتمالك جسدها وسقطت من اعلى السلم وسط صړاخ امل وسميحة وذهول زهيرة التى لم تدفعها لتسقط بهذا الشكل
صړخت فرح من الالم و امل بجانبها وسميحة تحاول رفعها ظلت تبكى وتمسك ب امل ماما سيف عايزة سيف ..... انا ح امل
صړخت امل وهى تبكى انتى ح امل يا فرح مقولتيش ليه يابنتى ليه
كان حازم يصعد السلم عندما سمع الصړاخ اسرع الخطى وجد فرح ملقاة و امل وسميحة بجوارها يبكون
صړخت به امل وهى تبكى الحقنا ياحازم اطلب الاسعاف مرات اخوك ح امل
اسرع حازم يطلب الاسعاف وهو يطلب منهم رفع قدميها قليلا لكنهم وجد دماء اسفل قدميها
ظلت سميحة تبكى وهى ټحتضنها وهى غائبة عن الوعى حتى جاءت الاسعاف ونقلتها المشفى وزهيرة تقف باكية لا تستطيع فعل شئ الا ان توجهت للشقة مرة اخرى تبكى راتها داليا اتجهت نحوها خائڤة مالك ياماما
زهيرة فرح .....ح امل
داليا طيب ودى حاجة تزعلك كده ياماما سيبها فى حالها بقى
زهيرة فرح وجعت من على السلم انى وجعتها بيدى
صړخت بها داليا ليه حرام عليكى ليه كده ليه
زهيرة باكية والله يابنيتى مكنش جصدى فجاة لجيتها وجعت معرفش كيف والله
داليا يعنى انتى زقيتها مش عايزاها توقع
زهيرة لا والله انى كنت بشدها لكن مزجتهاش والله ياداليا
داليا ادعيلها ياماما ربنا يستر عليها انتى مش عارفة ابيه سيف بيحبها ازاى
زهيرة استر يارب انت عالم مكنش فى نيتى اوجعها ولا حاجة
كان سيف يجلس مع يوسف وباسم و ياسين يتابعون اعمالهم القادمة حتى رن هاتف ياسين فوجده حازم اهلا اهلا حبيبى يادكتور اخيرا افتكرتنى بقالنا ساعتين مشفناش بعض
حازم مش وقته يا ياسين فين سيف بطلبه موبيله مقفول ليه
ياسين تلاقيها الشبكة بس ولا حاجة فى حاجة
حازم ياسين بهدوء كده ومن غير رغى كتير فهم سيف ان فرح فى المستشفى خليه يجى بسرعة
انتفض ياسين رغما عنه فلاحظه الجميع حاول ان يهدا امامهم حتى انهى المكالمة
نظر اليه سيف مستفهما فى ايه يا ياسين حازم ماله
ياسين حازم..... حازم كويس
سيف اومال فى ايه
ياسين اصل يعنى.....
سيف فى ايه بابا ولا ماما بخير فى حاجة
ياسين لا هما بخير بس فرح
اسرع اليه سيف پخوف مالها فرح انطق
ياسين وقعت من على السلم ونقلوها المستشفى
صړخ فيه سيف ايه فرح جرالها ايه انطق
باسم بالراحة يا سيف اهدى...... انطق يا ياسين
ياسين مش عارف حاجة حازم قالى ابلغك انها فى المستشفى اللى بيشتغل فيها
لم يتم كلمته حتى اسرع سيف من امامه وهم خلفه حتى وصل المشفى اسرع الخطى حتى وصل الاستعلامات وسال عن فرح وجد حازم امامه اسرع اليه بلهفة حازم فى ايه فرح فين
حازم سيف اهدى ان شاء الله خير
سيف فى ايه رد عليا فرح مالها
حازم فرح فى العمليات دلوقتى
سيف ايه عمليات ايه فرح جرالها ايه رد عليا
حازم اهدى يا سيف مش كده تعالى معايا نطلع فوق
صعدا سويا وجد سميحة تجلس باكية وبجوارها زوجها اسماعيل و امل تبكى وبجوارها رانيا وچينا اسرع الى امه بلهفة ماما فرح مالها فى ايه
امل پبكاءخير ان شاء الله ياحبيبى
صړخ بهم حد يرد عليا فرح جرالها ايه وقعت من على السلم ازاى
سميحة ادعيلها يا سيف
سيف طنط سميحة قوليلى انتى فرح جرالها ايه
نظرت له بحزن وهى تربت على قدمه سيف فرح ح امل
اتسعت عيناه بدهشة بتقولى ايه ..... فرح ح امل
سميحة ايوه ياابنى ادعيلها ربنا ينجيها
عاد براسه للخلف مغمض العينان حتى خرج الطبيب من غرفة العمليات اسرع اليه ليطمئن عليها
اخفض الطبيب راسه باسئ انا اسف ياجماعة الحمل كان لسه فى اوله ربنا ماردش ربنا يعوض عليكم
سيف بلهفة طيب فرح ..... فرح كويسة
الطبيب هى بخير الحمدلله بس لازم تبقى جنبها الفترة الجاية
تركهم الطبيب والقى سيف بجسده على الكرسى جلس حازم بجانبه سيف اجمد