الجزء الثاني من قصه شيماء النعماني
جينا نطمن عليكم ولازم نرجع مصر عشان كتب كتاب اختى
سميحة عشان خاطرى يا سيف ولا مليش خاطر اقعدوا معانا شوية
فرح معلش ياعمتو اصل كتب الكتاب يوم الخميس ولازم نكون فى مصر قبلها
وليد تاهت ولقيناها النهاردة الاتنين امشوا يوم الاربعاء قبلها بيوم
اسماعيل اظن ده حل كويس ولا ايه ياباشمهندس
فرح اومال فين رامى ياعمتو
نظروا جميعا الى بعضهم البعض
وليد بلاش تسالى احسن البيت ده بالنسبة له زى الفندق
فرح ربنا يهديه
اعدت لهم سميحة غرفة رامى ليستريحوا فيها دخلا سويا القت فرح جسدها على السرير بارهاق شديد
جلس سيف بجوارها ايه ياحبيبتى مالك
سيف طيب استريحى انتى شوية وانا هخرج اقعد مع عم اسماعيل شوية
قامت فرح بتعب ما تخليك جنبى
اقترب منها وهو يزيح عنها حجابها تصدقى وحشتينى
ابتعدت فرح بخفة سيف بس بقى احنا مش فى بيتنا ياحبيبى
خرج سيف وجلس فى اسماعيل فى الحديقة ونامت فرح وظلت سميحة وايمان يعدون لطعام العشاء
اتى رامى وجد والده يجلس مع سيف لم يعرفه فدخل مباشرة المنزل واتجه الى غرفته مباشرة دون ان يطمئن على والديه واخواته كعادته
عندما اقترب منها وجدها فرح
احست بيد على جسدها اعتقدت انه سيف
سيف بس بقى عايزة انام
رامى ومين سيف ده يابنت خالى
انتفضت بړعب وهى تنظر اليه ظلت تصرخ وهو يحاول ان يسكتها لكن صوتها كان وصل لكل المنزل اسرع الجميع خصوصا سيف
رامى بره فين يابنت خالى دى اوضتى
فرح طيب اطلع بره لو سمحت
ظل ينظر اليها برغبة تصدقى احلويتى يا فرح
ظلت تصرخ ان يخرج من الغرفة حتى سمعت صوت سيف وهو يضرب الباب بكل قوته حتى فتحه وجدها تقف تدارى جسدها ورامى يقترب منها ھجم على رامى يزيحه من امامها ثم القى به بعيدا
سيف خليه يمشى من هنا
سيف مټخافيش ياحبيبتى احنا هنمشى
جذبه اسماعيل خارج الغرفة واغلق الباب عليهم قائلا بعصبية انتى ايه اللى جابك هنا
رامى فى ايه مش بيتى ولا ايه
اسماعيللا مش بيتك اتفضل يلا امشى من هنا
رامى لا بقى افهم مين الاستاذ ده يضربنى بتاع ايه ويخرجنى من اوضتى
وليد ده انت بجح اوى بتتهجم على مراته وعايز ايه يصقفلك يعنى
رامى ملكش دعوة انت....ثم البت دى جاية هنا ليه مش ابوها وعمها اللى طردوكى من زمان ولا ايه ياماما جاية هنا ليه
خرج سيف و فرح من الغرفة يحملون حقائبهم لا متقلقش احنا اللى ماشيين
اسماعيل على فين يا سيف
سيف بعد اذن حضرتك احنا ماشين مينفعش نفضل هنا اكتر من كده
رامى يلا مع السلامة
لم يشعر الا ووالده يصفعه بقوة ارتد لها
انت اللى هتتطلع بره قلتلك قبل كده انت مېت بالنسبة لى اطلع بره
سيف لا ياعم اسماعيل احنا مجرد ضيوغ عن اذنكم
اسماعيل سيف محدش فيكم هيمشى من هنا هو اللى هيمشى مش عايزه فى بيتى ......اطلع بره يارامى
نظر الى الجميع بغل وخرج دون ادنى كلمة
القت سميحة بجسدها فوق الكرسى تبكى جلست ايمان و فرح بجوارها
ايمان خلاص بقى ياماما ادعيله ربنا يهديه
فرح ايوه ياعمتو ربنا ان شاء الله هيستجب منك
سميحة والله تعبت منه ربنا يهديه ويبعد عنه ولاد الحړام
انقضى اليوم وذهب كلا لغرفته حاولت فرح النوم لكنها كانت خائڤة اقتربت من سيف ونامت متشبثة به
سيف مالك ياحبيبتى
فرح خاېفة اوى يا سيف
ضمھا
ضمھا اليه وهو يقبل جبينها مټخافيش انت قفلت الباب بالمفتاح ثم انا معاكى هتخافى يا فرح
فرح انا مش بطمئن غير وانت جنبى
سيف يبقى تنامى طول ماانا جنبك محدش يقدر يقرب منك ياحبيبتى
رفعت راسها تنظر اليه انا بحبك اوى يا سيف اوى
يومان ظلا سويا فى منزل سميحة ولكن ان اوان الرحيل وقفت سميحة فى وداعهم ومعها اسماعيل واولادهم
سميحة خلاص يا فرح هتمشى
فرح ايوه ياعمتو بس اوعدك هاجى ازورك مش كده يا سيف
سيف ان شاء الله هنجى نزوركم تانى لو مكنش يضايقكم
اسماعيل متقولش كده ياابنى ربنا وحده عالم انا ارتحتلك اد ايه
سيف القلوب عند بعضها ياحاج اسماعيل نستئذن احنا بقى يلا يا فرح
احتضنتها سميحة بدموعها فرح خلى بالك من نفسك وانا لو نزلت القاهرة هاجى ازورك ياحبيبتى
فرح بحد ياعمتو
سميحة ان شاء الله ياحبيبتى هجى وازورك
سيف هنستناكى باذن الله
رحلا سويا الى مطار مرسى مطروح واستقلا الطائرة المتجهة الى القاهرة ظلت فرح شاردة وهى تنظر من شباك الطائرة
سيف مالك يا فرح
انتبهت لصوت سيف فاعتدلت له مفيش ياحبيبى سلامتك
سيف شكلك مضايقة لسه خاېفة من رامى
فرح لالا اخاڤ منه ليه وانت معايا هو عمره كده ربنا يهديه...... اللى مضايقنى بابا وعمى وانهم يفضلوا يقطعوا صلة الرحم باختهم الوحيدة عشان ايه مع انها معملتش حاجة حرام اتجوزت على سنة الله ورسوله وبموافقة ابوها كمان يبقى ليه
سيف حبيبتى مش كلنا تفكيرنا واحد انتى ممكن تفكيرك انه عادى ايه المشكلة
والدك وعمك شايفين انها غلطت انها تتجوز واحد على غير رغبتهم
فرح بس ابوها وافق يبقى هما مالهم
سيف يعنى لو احمد اخوكى خيرك بينى وبينه هتختارى مين فينا
فرح ياحبيبى انت جوزى ومحدش يقدر يتكلم
سيف اه بس جوازنا كان تقريبا مرفوض من ناس كتير واولهم احمد
فرح الكلام ده فى الاول لكن دلوقتى كلهم بيحبوك وانت عارف
داعب انفها بحب طيب وحضرتك بتحبينى برضه
فرح لالالا حب ايه وكلام فارغ ايه
انا بمۏت فيك
..........................................
جلس حازم على طاولة الطعام بالمشفى الذى يعمل به شاردا يحرك الطعام بملعقته يمينا ويسارا دون ادنى شهية حتى انتبه لدخول نادين الى المطعم اشار اليها فاتجهت اليه بابتسامة
ازيك يادكتور
حازم بحزن الحمدلله يانادين اقعدى اتغدى معايا
جلست امامه ولاحظت حزنه العميق وشروده احيانا
مالك ياحازم
رفع راسه يحركه يمينا ويسارا لا ابدا مفيش
نادين واضح ان فى حاجة مزعلاك چينا عملت حاجة تانى بعد ما رجعت البيت
حازم لاهى چينا رجعت
تنهد وهو يكمل چينا عايشة فى دنيا تانية يانادين ديما شايفة انى مقصر معاها والمفروض افضل جنبها ونخرج ونعيش واصرف وكل واحد فى الدنيا ليه امكانياته بس چينا مش شايفة كده
اطل الاسى من عيناها وهى ترى الحزن البادى على وجهه من تصرفات اختها
معلش ياحازم كلمها تانى اقعدوا مع بعض واتصافوا واللى عنده حاجة يقولها للتانى وتستريحوا
حازم حاولت كتير لكن ديما ع امل ة مقارنة بينى وبين سيف اخويا طيب سيف شغله حر ولو خد اجازة فى غيره فى المكتب انا لسه فاتح العيادة قريب ودى ارواح ناس اسيبها فى الوقت ده عشان الهانم غيرانة من مرات اخويا وعايزة تسافر شرم
نادين معلش ياحازم طيب لو قدرت تاخد اجازة يومين وتسافروا ايه المشكلة حتى انت تغير جو بعيد عن المستشفى والمرضى
حازم هحاول يانادين هحاول
...........................
عاد سيف و فرح لمنزلهم استقبلتهم امل و عنان بسعادة اما زهيرة اتجهت ل سيف مرحبة به ولكنها تجاهلت فرح تماما مما اثار ڠضب سيف فتوجه الى شقته مع فرح
جلست فرح تشاهد التلفاز ولكنها كانت شاردة لا تعتنى به اتاها سيف وجلس بجوارها فهم ما سبب حزنها حاول ان يضيف شئ من المرح وضع راسه على قدميها
فرح احكيلى حدوتة يلا
ضحكت