الجمعة 29 نوفمبر 2024

الجزء الثاني من قصه شيماء النعماني

انت في الصفحة 16 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


جينا نطمن عليكم ولازم نرجع مصر عشان كتب كتاب اختى
سميحة عشان خاطرى يا سيف   ولا مليش خاطر اقعدوا معانا شوية
  فرح   معلش ياعمتو اصل كتب الكتاب يوم الخميس ولازم نكون فى مصر قبلها
وليد تاهت ولقيناها النهاردة الاتنين امشوا يوم الاربعاء قبلها بيوم
اسماعيل اظن ده حل كويس ولا ايه ياباشمهندس

  سيف   خلاص اللى تشوفوه
  فرح   اومال فين رامى ياعمتو
نظروا جميعا الى بعضهم البعض
وليد بلاش تسالى احسن البيت ده بالنسبة له زى الفندق
  فرح   ربنا يهديه
اعدت لهم سميحة غرفة رامى ليستريحوا فيها دخلا سويا القت   فرح  جسدها على السرير بارهاق شديد
جلس   سيف   بجوارها ايه ياحبيبتى مالك
  فرح   حاسة ان جسمى مكسر اوى وعايزة اناااام
  سيف   طيب استريحى انتى شوية وانا هخرج اقعد مع عم اسماعيل شوية
قامت   فرح   بتعب ما تخليك جنبى
اقترب منها وهو يزيح عنها حجابها تصدقى وحشتينى
ابتعدت   فرح   بخفة سيف   بس بقى احنا مش فى بيتنا ياحبيبى
  سيف   ماشى يا  فرح  هعديهالك عشان عندك حق المرة دى
خرج   سيف   وجلس فى اسماعيل فى الحديقة ونامت   فرح   وظلت سميحة وايمان يعدون لطعام العشاء
اتى رامى وجد والده يجلس مع   سيف   لم يعرفه فدخل مباشرة المنزل واتجه الى غرفته مباشرة دون ان يطمئن على والديه واخواته كعادته
عندما دخل الغرفة وجد   فرح   نائمة ظل ينظر اليها وهو يعتقد انها ايمان شقيقته
عندما اقترب منها وجدها   فرح  
احست بيد على جسدها اعتقدت انه   سيف  
  سيف   بس بقى عايزة انام
رامى ومين   سيف   ده يابنت خالى
انتفضت بړعب وهى تنظر اليه ظلت تصرخ وهو يحاول ان يسكتها لكن صوتها كان وصل لكل المنزل اسرع الجميع خصوصا   سيف  
اطلع بره يارامى
رامى بره فين يابنت خالى دى اوضتى
  فرح   طيب اطلع بره لو سمحت
ظل ينظر اليها برغبة تصدقى احلويتى يا  فرح  
ظلت تصرخ ان يخرج من الغرفة حتى سمعت صوت   سيف   وهو يضرب الباب بكل قوته حتى فتحه وجدها تقف تدارى جسدها ورامى يقترب منها ھجم على رامى يزيحه من امامها ثم القى به بعيدا
اسرع اليها يضمها وهى ترتعش وتتمسك به خائڤة تبكى
  سيف   خليه يمشى من هنا
  سيف   مټخافيش ياحبيبتى احنا هنمشى
جذبه اسماعيل خارج الغرفة واغلق الباب عليهم قائلا بعصبية انتى ايه اللى جابك هنا
رامى فى ايه مش بيتى ولا ايه
اسماعيللا مش بيتك اتفضل يلا امشى من هنا
رامى لا بقى افهم مين الاستاذ ده يضربنى بتاع ايه ويخرجنى من اوضتى
وليد ده انت بجح اوى بتتهجم على مراته وعايز ايه يصقفلك يعنى
رامى ملكش دعوة انت....ثم البت دى جاية هنا ليه مش ابوها وعمها اللى طردوكى من زمان ولا ايه ياماما جاية هنا ليه
خرج   سيف   و  فرح   من الغرفة يحملون حقائبهم لا متقلقش احنا اللى ماشيين
اسماعيل على فين يا سيف  
  سيف   بعد اذن حضرتك احنا ماشين مينفعش نفضل هنا اكتر من كده
رامى يلا مع السلامة
لم يشعر الا ووالده يصفعه بقوة ارتد لها
انت اللى هتتطلع بره قلتلك قبل كده انت مېت بالنسبة لى اطلع بره
  سيف  لا ياعم اسماعيل احنا مجرد ضيوغ عن اذنكم
اسماعيل سيف   محدش فيكم هيمشى من هنا هو اللى هيمشى مش عايزه فى بيتى ......اطلع بره يارامى
نظر الى الجميع بغل وخرج دون ادنى كلمة
القت سميحة بجسدها فوق الكرسى تبكى جلست ايمان و  فرح   بجوارها
ايمان خلاص بقى ياماما ادعيله ربنا يهديه
  فرح   ايوه ياعمتو ربنا ان شاء الله هيستجب منك
سميحة والله تعبت منه ربنا يهديه ويبعد عنه ولاد الحړام
انقضى اليوم وذهب كلا لغرفته حاولت   فرح   النوم لكنها كانت خائڤة اقتربت من   سيف   ونامت متشبثة به
  سيف   مالك ياحبيبتى
  فرح   خاېفة اوى يا  سيف  
ضمھا
ضمھا اليه وهو يقبل جبينها مټخافيش انت قفلت الباب بالمفتاح ثم انا معاكى هتخافى يا  فرح  
  فرح   انا مش بطمئن غير وانت جنبى
  سيف   يبقى تنامى طول ماانا جنبك محدش يقدر يقرب منك ياحبيبتى
رفعت راسها تنظر اليه انا بحبك اوى يا  سيف   اوى
يومان ظلا سويا فى منزل سميحة ولكن ان اوان الرحيل وقفت سميحة فى وداعهم ومعها اسماعيل واولادهم
سميحة خلاص يا فرح   هتمشى
  فرح   ايوه ياعمتو بس اوعدك هاجى ازورك مش كده يا  سيف  
  سيف   ان شاء الله هنجى نزوركم تانى لو مكنش يضايقكم
اسماعيل متقولش كده ياابنى ربنا وحده عالم انا ارتحتلك اد ايه
  سيف  القلوب عند بعضها ياحاج اسماعيل نستئذن احنا بقى يلا يا  فرح  
احتضنتها سميحة بدموعها   فرح   خلى بالك من نفسك وانا لو نزلت القاهرة هاجى ازورك ياحبيبتى
  فرح   بحد ياعمتو
سميحة ان شاء الله ياحبيبتى هجى وازورك
  سيف   هنستناكى باذن الله
رحلا سويا الى مطار مرسى مطروح واستقلا الطائرة المتجهة الى القاهرة ظلت   فرح   شاردة وهى تنظر من شباك الطائرة
  سيف   مالك يا  فرح  
انتبهت لصوت   سيف   فاعتدلت له مفيش ياحبيبى سلامتك
  سيف   شكلك مضايقة لسه خاېفة من رامى
  فرح   لالا اخاڤ منه ليه وانت معايا هو عمره كده ربنا يهديه...... اللى مضايقنى بابا وعمى وانهم يفضلوا يقطعوا صلة الرحم باختهم الوحيدة عشان ايه مع انها معملتش حاجة حرام اتجوزت على سنة الله ورسوله وبموافقة ابوها كمان يبقى ليه
  سيف  حبيبتى مش كلنا تفكيرنا واحد انتى ممكن تفكيرك انه عادى ايه المشكلة
والدك وعمك شايفين انها غلطت انها تتجوز واحد على غير رغبتهم
  فرح   بس ابوها وافق يبقى هما مالهم
  سيف   يعنى لو احمد اخوكى خيرك بينى وبينه هتختارى مين فينا
  فرح   ياحبيبى انت جوزى ومحدش يقدر يتكلم
  سيف   اه بس جوازنا كان تقريبا مرفوض من ناس كتير واولهم احمد
  فرح   الكلام ده فى الاول لكن دلوقتى كلهم بيحبوك وانت عارف
داعب انفها بحب طيب وحضرتك بتحبينى برضه
  فرح   لالالا حب ايه وكلام فارغ ايه
انا بمۏت فيك
..........................................
جلس حازم على طاولة الطعام بالمشفى الذى يعمل به شاردا يحرك الطعام بملعقته يمينا ويسارا دون ادنى شهية حتى انتبه لدخول نادين الى المطعم اشار اليها فاتجهت اليه بابتسامة
ازيك يادكتور
حازم بحزن الحمدلله يانادين اقعدى اتغدى معايا
جلست امامه ولاحظت حزنه العميق وشروده احيانا
مالك ياحازم
رفع راسه يحركه يمينا ويسارا لا ابدا مفيش
نادين واضح ان فى حاجة مزعلاك چينا عملت حاجة تانى بعد ما رجعت البيت
حازم لاهى چينا رجعت
تنهد وهو يكمل چينا عايشة فى دنيا تانية يانادين ديما شايفة انى مقصر معاها والمفروض افضل جنبها ونخرج ونعيش واصرف وكل واحد فى الدنيا ليه امكانياته بس چينا مش شايفة كده
اطل الاسى من عيناها وهى ترى الحزن البادى على وجهه من تصرفات اختها
معلش ياحازم كلمها تانى اقعدوا مع بعض واتصافوا واللى عنده حاجة يقولها للتانى وتستريحوا
حازم حاولت كتير لكن ديما ع  امل  ة مقارنة بينى وبين   سيف   اخويا طيب   سيف  شغله حر ولو خد اجازة فى غيره فى المكتب انا لسه فاتح العيادة قريب ودى ارواح ناس اسيبها فى الوقت ده عشان الهانم غيرانة من مرات اخويا وعايزة تسافر شرم
نادين معلش ياحازم طيب لو قدرت تاخد اجازة يومين وتسافروا ايه المشكلة حتى انت تغير جو بعيد عن المستشفى والمرضى
حازم هحاول يانادين هحاول
...........................
عاد   سيف   و  فرح   لمنزلهم استقبلتهم   امل   و عنان   بسعادة اما زهيرة اتجهت ل  سيف   مرحبة به ولكنها تجاهلت   فرح   تماما مما اثار ڠضب   سيف   فتوجه الى شقته مع   فرح  
جلست   فرح   تشاهد التلفاز ولكنها كانت شاردة لا تعتنى به اتاها   سيف   وجلس بجوارها فهم ما سبب حزنها حاول ان يضيف شئ من المرح وضع راسه على قدميها
  فرح   احكيلى حدوتة يلا
ضحكت
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 27 صفحات