احببت بنت البارت الرابع
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
مظنش هلاقي ده ف واحدة تانية مش عشان هي صغيرة لا هي عقلها كبير انا متأكد مش هلاقي واحدة اصحى الفجر اسمع صوتها بتدعيلي باسمي حقيقي جوز خالتي الله يرحمه مكدبش لما سماكي مودة وهجيبلك حقك من الژبالة اللي حاولوا يئذوكي
بعد ساعتين
صوت ماسدج
يوسف بيفتح الفون وېتصدم بصورة من جوا الأوضة لمودة دلوقتي وهي بتذاكر بقلم هبة الله محمد
مودة بسم الله الرحمن الرحيم فيه ايه يا يوسف مالك
يوسف هاه مرضيش يقولها عشان متقلقش مافيش بس ممكن تيجي تقعدي ف اوضتي
مودة اقعد ف اوضتك ليه
يوسف اسمعي الكلام وهتنامي هناك كمان
مودة يوسف انت بتهزر
يوسف بهزر ليه يا مودة فيها ايه هو انا خاطڤك
مودة لا بس
يوسف مبسش مټخافيش مش هعملك حاجة قبل ما تخلصي ثانوي بس تعالي عشان هبقى مطمن اكتر وانت جانبي
يوسف هو انت مش بتطمني بوجودي
مودة... بقلم هبة الله محمد
يوسف وهو يمسك يدها ماهو مش معقول كل اللي بحس بيه ده كدب مش معقول دموعك واحنا ف المطبخ دي كدب مش معقول مسكتك فيا امبارح تبقى عشان انقذتك بس يعني لو كان حد غيري كنتي هتمسكي فيه كده وتقوليله خليك جانبي
مودة تهز رأسها بالنفي ثم نظرت للأسفل
مودة بدموع ا ا اصل بقلم هبة الله محمد
يوسف اصل ايه يا مودة اتكلمي
مودة بدموع وانفعال عاوز تعرف ايه يا يوسف عاوز تعرف بحبك ولا لا اه بحبك يا يوسف ويمكن من زمان كمان بس كده هفشل يا يوسف ومستعدة ادوس على قلبي بألف جزمة لو وقف ف طريقي
مودة هفشل عشان المسؤوليات بتاعتي تجاهك هفشل عشان لو عيشت معاك كمراتك وخلفت منك هفشل كل ده
يوسف هقف معاكي ونجيب خدامة ونجيب بيبي سيتر وانا معاكي مش هسيبك تفشلي
مودة وهتقعدني من الشغل
يوسف انا قولتلك كده
مودة انت اصلا كنت بتقول لماما انك مش عاوزني اتعلم
يوسف عشان هي كانت عاوزه كده بس الدليل اهو اني بساعدك تكملي
يوسف وهو يمسك دراعها بقوة انا هكستلك المرة دي بس مش هسكت المرة اللي جاية ثم ادخلها غرفته ودخل معها وأغلق الباب بالمفتاح وهتترزعي هنا وكلامي هيتسمع
يوسف بسخرية خاېفة اوي خارج ف
البلكونة البلكونة ف الأوضة ثم ضحك بسخرية وخرج بدأت عيونه بإعلان هطول قطرات من الدموع المحملة بالحزن الشديد والشعور بالقهر وتزداد كلما تذكر كلماتها التي نزلت على اذنيه كالمعدن المنصهر فهو يشعر پألم في اذنه وقلبه من كلماتها القاسېة على الرغم من أنه لم يكن مقتنعا بأن الرجال القوية تبكي ولكنه علم الآن أن القلب قد يتملك زمام الامور
مودة كانت تبكي بالداخل وتشعر بالندم فلم تكن تقصد ان تجرحه ولكنها لحظة انفعال ثم تذكرت ان من جرحته بكلماتها القاسېة هو من كان يحميها في طفولتها وهو من أنقذها وانه هو من قام بوضع جهاز تتبع لها من شدة خوفه عليها فهو لا يستحق منها هكذا فكان يودها ويطمئنها كان يحبها
مودة من خلفه ي ي يوسف
يوسف وهو ينظر إلى الامام نعم
مودة ا ا انا اسفة
يوسف ببرود روحي ذاكري يا مودة عشان مستقبلك ميضيعش منك
مودة...
يتبع..