روايه للكاتبه ايه عرفات الفصل السادس والاخير

من بنته بحبك يا احلي واجمل حاجه في حياتي 
مريم ربنا يديمك نعمه في حياتي 
ادهم ممكن تنامي السعتين دول في حضني 
مريم انا اصلا مبرتحش غير في حضنك 
في الغرفه عند يوسف وساره 
ساره مالك شكل مضايق 
يوسف انا بس خاېف علي الي في بطنك 
ساره يعم ولو حصل حاجه ربنا هيعوضنا بغيره هو انت بترحمني اصلا 
يوسف بعد الشړ علي ابني 
يوسف ركع قدام ساره وحط ودنه علي بطنه 
يوسف هو الود ده مش بيتكلم ليه 
ساره انت هتعمل في آب والله اي
يوسف ده ابني مش قادر اقولك يا حبيبتي اتعلقت بيه ازاي 

ساره بكره هييجي ويزهقك
يوسف حط ايده علي بطنه 
يوسف بس هو ييجي بس ويزهقني براحته 
ساره قربت من يوسف ومسكة لايقة القميص بتاعته 
ساره يتري هييجي حلو اوي زيك كده 
يوسف يبت متدلعيش قدامي كده علشان انا علي أخري وخاېف علي الي في بطنك مني 
ساره قربت منه اكتر وقبلته من رقبته 
ساره انا بعشقك وبصراحه انت وحشتني
يوسف لا بقا ده انا لزم اكشف علي الواد بنفسي واطمن عليه 
يوسف وساره رجعو كملو نوم
بليل الكل صحي وبيلبس 
ادهم تعرفي انك احلي بالحجاب والجلابيه 
مريم بتتريق صح 
ادهم لا والله انتي فعلا قمر كده 
مريم انا قمر من غير حاجه وجت علشان تمشي شده من ايديها في حضنه وهو كان من غير هدوم بالبوكسر
ادهم بدا يقرب من شفايفه وقبله بوسه طولت بالعشر دقايق 
ادهم بقولك اي 
مريم اي 
ادهم متيجي تسيبك من الصعيد وننزل شرم الشيخ نقضي شهر العسل 
مريم انا فاهمه الي في دماغك 
ادهم واي بقا انا بجد علي أخري 
مريم بجد صدقني يا ادهم هي قربت اوي 
ادهم اسمعي الكلام بس وتعالي ندخل نريح شويه مش هتندمي ده بالعكس هتستمتعي معايا اوي 
مريم وانا موافق سبني بقا علشان اقلع هدومي 
ادهم فكها من حضنه 
مريم سهيته وطلعت تجري وفتحت الباب ونزلت 
ادهم يابنت الاي هتروحي مني فين 
ادهم لبس هدومه ونزل علي تحت 
في الغرفه عند يوسف 
يوسف طالع من الحمام 
يوسف بس انتي كانتي جامده اوي النهارده 
ساره لازم اقولك علي حاجه مفيش الكلام ده هناك لازم نحترم نفسنا 
يوسف بشرط 
ساره اي هو 
يوسف شده لحضنه 
يوسف بطلي تحلوي هناك وانا اوعدك هحترم نفسي 
ساره وانا موافقه مش هحلو هناك خالص
يوسف يا خبر ابيض ده انتي محلوي دلوقتي 
ساره بطل دلع بقا وسبني 
يوسف ساب ساره ولبسو ونازلو
كل واحد ركب عربيتو واتحركو 
في العربيه مع ادهم ومريم 
مريم كانت عماله تضحك واهم يعض في صبعه ويجز علي اسنانه 
ادهم مش كان زمانك دلوقتي نايمه في حضني انتي وش فقر 
مريم بتضحك 
ادهم اضحكي يا بنت المفركشه 
مريم مش عارفه مستعجل علي اي 
ادهم انا مستعجل ده انا هولع 
مريم نامت علي كتفه 
مريم والله هانت يا حبيبي 
تاني يوم الصبح وصلو الدوار 
كلهم داخلين علي الحاج مختار 
مختار يادي النور ابني واحفادي هنا 
الكل سلمو عليه وباسو ايديها 
مختار زينب يا بدر تعالو سلمو علي ولاد عمكم وصلو 
زينب جت علشان تسلم سلمت علي الكل وجت قدام ادهم واټصدمت من جمالو وشعره الطويل وريحة برفانه 
زينب سلمت عليه ومسكة ايده جامد ومكنتش عاوزه تسيبها 
ادهم بيشد ايديه منه وهي متبته في ايديه
ادهم بعد اذنك ايدي 
زينب اه انا اسفه 
مريم وساره تعالي يا زينب علشان نشوف ما ونسلم عليه 
مريم وساره وزينب خرجو ومفضلش غير الرجاله بس 
مختار اي يا يوسف انت وادهم مفيش حاجه جديده جي في الطريق 
يوسف لا في يا جدي انشالله ساره حامل 
مختار خبر زين اضربو ڼار يا سليمان علشان الخبر الحلو ده 
ضړب الڼار انطلق في البلد كله 
مختار وانت يا ادهم فرحني 
ادهم لسه شويه يا جدي قريب انشالله 
مختار شد خيالي يا ولدي علشان نفرح بعوض ليكم 
ادهم باذن الله 
مريم وساره وامهم وزينب في الأوضه بيتكلمو 
ام مريم اي يا بنتي مش هتفرحينا بيكي 
مريم بصراحه يا ماما انا لسه ادهم مقربش مني 
ام مريم بالهوي وليه ساكتهوكل ده انتي لزم تطلقي منه 
مريم يا ماما انتي فهمتي غلط ادهم هو عاوزني والنهارده قبل بكره وانا الي بمنع نفسي عنه كل ما يقربالي اهرب منه العيب مني انا مش منه 
ام مريم وليه يا بنتي تعملي كده ليه مبتديش جوزاك حقو 
مريم يا ماما انا بدي لنفسي وقت نتعرف علي بعض فيه انا بحبه وبموت فيه بس انا حاسه اني مش مطمنه معه معرفش اي الاحساس ده بس حاسه اني عاوزه اتعرف عليه