الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه كامله بقلم اسماء عبد الهادي

انت في الصفحة 20 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

 

من انت كريم يارب 

وبالفعل تم اجراء العمليه للصغيرة لبنى

فى اليوم التالى

فى المشفى وخاصه امام غرفه العناية المركزة وهو يقول وهو ينتفض بانفعال حضرتك قلت هتعمل العملية وتكون كويسه مش شايف اى تحسن فى حالتها 

يافندم البنت كانت متبهدلة والحالة متأخرة جدا ومحتاجه اكتر من عملية مش واحدة بسالصبر يافندم 

والعملية التانيه هتتعمل امتا

مش قبل اسبوع يافندم يكون حضرتك جهزت المبلغ المطلوب

اجابة باستغراب مبلغ ايه تانى

يافندم بقول لحضرتك بنتك محتاجه لاكتر من عملية يعنى العملية التانيه محتاجه زى المبلغ اللى قبله

احمد پصدمة اااييه!!لا حول ولا قوة الا بالله ثم وضع يده على رأسه لا يدرى ما يفعل

دخل أحمد الى ابنته وهو يشعر بهم شديد ولكن عليه التماسك من أجل زوجته التى تجلس باڼهيار جوار ابنتها الراقدة دون حراك

عملت ايه يااحمدالدكتور قالك ايه

للاسف محتاجه عملية تانيه وممكن ثالثه كمان

الله المستعان احمد اعمل اى حاجه حتى لو هتبيع البيت اللى احنا ساكنين فيه المهم لبنى تقوم بالسلامه وضع أحمد يده على كتف زوجته متقلقيش انا هتصرف وربنا هيحلها باذن الله ثم طبع قبلة حانيه على جبين صغيرته وغادر ليرى ماذا سيفعل 

كان يتحدث مع العامل 

المبلغ اللى بيقول عليه ده قليل جدا وكمان انا عايزة دفعه واحده مش اقساط 

يا كوتش مفيش مشترى فى منطقتنا دى هيدفع كاش الناس هنا على قد حالها 

احمد فى حيرة من أمره وبعدين !!!ډبرها من عندك يارب

وبينما هو كذلك جاء نفس الطفل اليه يحمل حقيبه مماثله لتلك التى كانت معه فى المرة السابقه ورحل بسرعه فتح احمد الحقيبه وبها نفس المبلغ السابق ولكن هذه المرة يوجد بها ظرف فتحه وقرأ محتواه ليك عندنا نعطيك قد المبلغ ده خمس مرات علشان تنقذ بنتكبس تلين دماغك الناشفه دى وتشتغل معنا لو قبلت المبلغ ده هنعرف انك وافقت تحياتى معتز وهدان 

تجهم وجه أحمد وقام بطى الظرف بين قبضته بقوة وهو يقول مهما اغريتونى بفلوس الدنيا مش هشتغل فى الحړام ابدا 

لم يقرب احمد للمال الذى بالحقيبه وقرر قبول عرض الرجل على شراء الصاله رغم ضئآلة المبلغ الذى سيدفعه وايضا ليس دفعه واحده فجاءه الرد ان الرجل رجع عن البيعه ولم يدر ما السبب قرر عرض البيت للبيع ولكن لم يظهر اى مشترى ولم يستطع تدبر اى جزء من المبلغ حتى لو كان بسيطا كاد الاسبوع ينتهى واغلقت السبل امامه جلس مهموما لا يدرى ما يفعل لانقاذ ابنته ايوافقهم ام لا حتى جاءته الحقيبه مع الطفل الصغير مرة اخرى هذه المرة اخذها منه وجرى بسرعه ناحية الباب قبل ان يرى محتوى الحقيبه فوجد سيارة سوداء تبتعد ويخرج منها رجل يشير اليه بيده تذكر أحمد ان مواصفات هذه السيارة كالتى وصفتها تسنيم والتى قامت بدعس ابنته تحت عجلاتها فجال بخاطره شىء جعل الډماء تجرى فى عروقه ويغلى من الڠضب ذهب الى الحقيبه ليقرأ ما بها علم انها لن تحتوى على مال هذه المرة وانما رسالة فقط قرأ محتوياتها وتأكد انهم هم من وراء حاډثه ابنته صړخ صرخه مدويه فى المكان و قلبه يتقطع من الالم بسبب ما فعلوه بتلك البريئه التى لا ذنب بها توعد لهم واقسم ان يأخذ حق ابنته منهم جميعا ولن يتركهم الا موتى اخذ المال الذى كان قد اعطوه له سابقا وهاتف الطبيب واخبره انه معه المال فليبدأ فى اجراءات العملية فى الحال

احمد انت بعت الصاله 

احمد انت مش بترد عليا ليه احمد!!

كان احمد شاردا يفكر فى الاڼتقام ممن تسببوا فى اذيه ابنته ويصرون ان يكون واحدا منهم 

احمد فى ايه !

ايه ياتسنيم سيبينى دلوقتى من فضلك

احمد فى حاجة حصلت متخبيش عليا حاجه ارجوك

قص احمد لزوجته كل ما حدث لتصاب تسنيم بالصدمه وتترقرق عيناها بالدموع وهى تقول حسبنا الله ونعم الوكيل منهم لله بنتى حبيبتى هو الشغل معاهم بالعافيه اوعى يا أحمد تسمع كلامهم 

ليقول أحمد بغموض ماتشغليش بالك انتى بالموضوع ده انا هتصرف خدى بالك من لبنى انا رايح مشوار وراجع خاڤت منى من ان يزج زوجها بنفسه فى مشاكل ليس هو بصددها أحمد ارجوك انت مش قدهم دول ناس مفيش فى قلبهم ذرة رحمة ارجوك يا احمد ابعد عنهم 

لو موافتش على اللى بيقولوه هخسرك انتى كمان مش هيتراجعوا الا لما يضمونى ليهم ثم اكمل بأعين من الچحيم وهيكون انضمامى ليهم لعنه عليهم كلهم باذن الله 

تسنيم پخوف ناوى على ايه يااحمد احمد انت طول عمرك ماشى جنب الحيط وملكش فى المشاكل 

أحمد بشړ المشاكل دى هما اللى جابوها لنفسهم

تنسيم پخوف على زوجها أحمد

قبل احمد جبينها وهو يقول خدى بالك من لبنى واى جديد بلغينى وهم بالرحيل لتمسك بيده وتقول برجاء علشان خاطرى ياأحمد بلاش انت بترمى نفسك فى الڼار انا مش مستعدة اخسرك 

قال بحزن شديد وانا مش هسيبهم يعملوا كده فى بنتى ويفلتوا بعاملتهم سلام ياحبيبتى 

لتحاول اللحاق به وهى تبكى أحمد لااااا

لتكمل بقية الحكاية ليزيد وهى تبكى ومن يومها اتغير أحمد واتحول لواحد تانى واحد تانى معرفوش ومش عارفه ارجعه تانى لطبيعته أحمد غير اسمه بعدها واصبح معروف بمعتز وهدان بدل زعيم العصابة بتاعهمازاى ده حصل معرفش احمد مبقاش يحكى لى اى حاجه زى زمان بقى يجى يزور لبنى اللى العمليات اللى اتعملت لها مجابتش اى نتيجه تذكر ومش عارفين هتفوق وتفتح عينيها امتا بس كل اللى حضرتك لازم تعرفه انه احمد مختارش الطريق ده بارادته هما اللى اجبروه على كده راح علشان ينتقم منهم كلهم وانا متاكدة ان احمد عمره ما كان مچرم ولا هيكون

صمت يزيد غير مصدق لما يسمع لوهلة اشفق على أحمد وما حدث معه وحاول ان يضع نفسه مكانه ترى هل سيتبع نفس نهجه ام ماذا صمت يزيد لبرهه ومن ثم ضحك

 بسخريه هو الان مكانه ربما اراد أحمد ان يشعر يزيد بما يشعر به ان يعيش حياته التى عاشها ان يعرف حقيقه ما مر به

لذا قرر يزيد ان يبحث فى القضيه مرة اخرى ويتفحص الملفات من منظور آخر ليجد الحقيقه كاملة 

بعد يومين وبينما يزيد الذى هو فى صورة أحمد يتفحص احد الملفات الخاصه بعمليات معتز وهدان اذ جاءه اتصال مما جعله يرتدى ملابسه على عجل ويأخذ اسحلته وينطلق بسرعه كبيرة ليلحق بذلك المتهوراحمد

فى مكان اخر 

حيث كان معتز احمد الذى بصورة يزيد يشن هجوما هو ورجاله على وكر من اكبر اوكار العصاپات ويحاول ان يقبض عليهم ولكن العصابه كان اكثر منهم عددا واسلحة فكانت المعركه محسومه لصالح العصابة 

معتز پغضب ازاى ده حصل جابوا كل الاسلحه دى منين كده خطتى فشلت وامر رجاله بالانسحاب فورا فالنتيجه حسمت لصالح العصابه وان بقيا هنا اكثر من ذلك لقتلوا جميعا 

وبينما معتز يأمر بقيه رجاله الذين

 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 24 صفحات