اختي وخطيبي
الشقه إلى دخلتها نيره بص حواليه فتح الباب ودخل
يا ابن الكلب شتمت شيماء عاصم فى سرها ونيره معقول كده
نزلت شيماء على أطراف اصابعها ووقفت قدام باب الشقه
حطت ودنها على الباب على احتمال انها تسمع اى حاجه قبل ما ټقتحم الباب وتطربقها فوق دماغهم
لكن الصوت كان واضح جدا ليها ومش محتاج انها تتصنت
عاصم وحشتينى يا نيره
عاصم پغضب فيه ايه يابت انتى نسيتى نفسك ولا ايه
فين إلى طلبته منك
اسماعيل موسى
لحظة صمت قبل أن تقول نيره اتفضل بس دى اخر فلوس هتستلمها منى
عاصم وكان واضح انه بيعد الفلوس ليه يا حلوه
نيره لعاصم جوزى بداء يشك فيه ارجوك ارحمنى انا نفذت كل إلى طلبته منى ادينى الفديو خلى فى قلبك شوية رحمه
فديو أنتى بتحلمى فيه حد يضيع من ايده ست حلوه زيك
عاصم هعتقك متقلقيش لقيت واحده غيرك
نيره عاصم ابعد عن هبه
صوت قلم رن فى الشقه على أثره سمعت شيماء صړخة نيره
انتى يا كل هتعرفينى الصح من الغلط وبتحذرينى
جر عاصم نيره من اذنها وسمعت شيماء صوت زحف جسد على الأرض
وأنين نيره الخاڤت
اياكى طول عمرك تجرأى تأمرينى فاهمه
نيره فاهمه فاهمه
نيره ارجوك سبنى اروح
عاصم هتروحي طبعا يلا اقلعى
شيماء سمعت الكلمه والڠضب جرى فى عروقها هتقتحم الباب والى يحصل يحصل
لحظه وفكرة فى ڤضيحة اختها لو الناس اجمعت
بسرعه ملقتش غير فكره واحده
خبطت جامد على الباب وجريت استخبت على السطح
لحظه وباب الشقه انفتح عاصم ظهر منه بص لفوق ولتحت وقفل الباب تانى
لزقت جسمها فى الحيطه وكتمت أنفاسها دعت ربنا ان عاصم ميبصش لفوق
ربنا استجاب لدعائها عاصم نزل بسرعه ناحية الشارع
لحظات وخرجت نيره بتبكى ومشيت ناحية الشارع خدت تاكسى وروحت بيتها
لكن شيماء كانت مقرره ان القصه مش لازم تخلص على كده جريت على الشارع من حسن حظها تاكسي عاصم
شيماء خدت تاكسي وطلبت منه يتحرك ورا تاكسي عاصم
كان عندها خطه او فكره صغيره بتتمنى انها تتحقق
تستحق صفعه لتأخرك اكثر من الأزم
_______أنطلق التاكسى داخله عاصم يتلوى فى بين السيارات فى الشارع المزدحم
خلفه غير بعيد كانت شيماء تطلب من السائق ان لا يفقد أثر عاصم
لكنها وصلت لمرحله مينفعش معاها التراجع كرامتها على المحك مصير اخوتها كمان على المحك مكنش ممكن ترجع بيتها بكل بساطه
وتقول لهبه انها عرفت الحقيقه
____حقيقى شيماء مش بتحب التصادمات ولا المواجهات لكن عندها تصميم وحماسه لما تحط حاجه جوه راسها
اخيرا التاكسى بتاع عاصم وقف ونزل منه عاصم شيماء كمان نزلت بعيد عنه شويه
كانت مقرره تراقب عاصم ومش متوقعه ايه ممكن يحصل او هتعثر علي ايه
لكن الوضع تلخبط بسرعه
عاصم بعد ما نزل من التاكسي مشي ناحيتها بدل ما يدخل العماره إلى فى وشه
صحيح شيماء كانت بعيده عنه لكن خلال دقيقه او اكتر عاصم هيكون عندها
شيماء ملقيتش حل غير انها تدي عاصم ظهرها وتمشى قدامه بسرعه علشان ميلاحظهاش
كانت حاطه ايدها على قلبها وكل شويه تلتفت لورا تلاقى عاصم بيقرب منها
على شمالها فى اول عماره لقيت سلم طلعته جرى كانت عماره مهجوره تقريبا وقررت تسخبه إلى أن يمر عاصم بعدها تنزل للشارع
وقفت شيماء عند الدور التانى بلعت ريقها وكان جسمها بيرتعش
يلا عدى بقا خلينى اهرب من هنا واروح
بتبص لقيت عاصم طالع نفس العماره وبيحط رجله على اول سلمه
يالهوى صړخت شيماء فى سرها شكله شافنى من غير ما الاحظ
طلعت لفوق حدود الطابق الثالث لقيت شقه مفتوحه دخلت
جواها وجريت لجوه فى اول اوضها لقيتها استخبت فى الدولاب
قفلت الدولاب على نفسها لكن مش بصوره محكمه كان موارب شويه
وسمعت خطوات عاصم بتدخل الشقه
لحظتها أيقنت شيماء ان عاصم تمكن من رؤيتها وانه دخل وراها الشقه ومش عارفه ممكن يعمل معاها ايه
عاصم قفل الشقه وراه وشيماء ابتلعها الړعب دلوقتى هيدور
عليه
هيطلعنى من جوه الدولاب ويبهدلنى فكرت تتطلع تليفونها وتكلم هبه