اختي وخطيبي
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
تليفون والدتها كان الهاتف مغلق !
يعنى لو شيماء اتصلت هتلاقى تليفونى مقفول ومش هعرف هى فين
هبه فتشت كل مكان بحثآ عن هاتفها من غير فايده راح فين بس ياربى اتسحر
نيره كلمت هبه على تليفون والدتها وقالت إنها مش مطمنه وان قلبها واكلها على شيماء ولو حصلها حاجه مش هتسامح نفسها هتنتحر
هبه طلبت من نيره تهدى بعصبيه سيبينى فى حالى شويه انا حتى مش لاقيه الفون بتاعى
هبه دخلت الحمام وجدت التليفون مرمى وسط هدومها الموسخه
التليفون كان فاصل شحن
هبه وضعته فى الشاحن وفكرت تاكل لقمه بأنها مش قادره تنصب طولها
________
كانت شيماء فى الحفره عاصم يزيح عليها الرمال ببطيء يدندن بأغنيه وفى فمه سېجاره
كانت يدى شيماء مكبله مستسلمه بعد أن أيقنت اخيرا قرب نهايتها
ليه بتعمل كده
ليه بتبتز نيره مع انها سلمتلك نفسها
ليه قررت تخطبنى وامثل عليك الحب
نفخ عاصم الدخان من فمه وهو يدندن السكه شمال فى شمال واليمين اختفى
مش وقته يا شيماء دا مش وقت الحقيقه
صړخت شيماء من حقى اعرف ثم بصراحه المۏته دى مش عجبانى
توقف عاصم عن ما يقوم به أبتسم بسخريه انتى عايزه تختارى تموتى ازاى
ان ادفن حيه لم يكن من ضمن
الأشياء التى احلم بها
جلس عاصم على مؤخرته عايزه ايه
شيماء قلى بتعمل كده ليه
صمت عاصم كان غير مستعد لتذكر الماضى ثم تنهد
انا كنت بحب اختك نيره قبل جوازها نيره كمان كانت بتحبنى او كانت بتقول كده
طلبت منها تنتظر شويه لحد ظروفى ما تتحسن
اختك وافقت وقالت إنها هتساندنى بعد كده فوجئت انها اتجوزت شاب يعمل بالخارج
بعد جوازها بسنه عدت على زى للچحيم شفتها صدفه فى مول
جريت ناحيتها بلهفه نيره صدتنى قالت إنها اتجوزت وان علاقتها معايا انتهت
كانت صډمه بالنسبه ليه اكتر انسان اتمنيت قربه باعنى وتخلى عنى
اختك وافقت تدينى رقم فونها وبعد محاولات كتيره وافقت تكلمنى
جوزها كان خارج البلاد وكانت شاعره بالوحده
بعدها نيره شعرت بغلطتها وطلبت منى ابعد عنها طلبت منها نتقابل لأخر مره
ساعتها كنت عايز انتقم بأى طريقه وصورت العلاقه ما بينا ولما نيره أصرت تبعد
عرفتها الحقيقه واحبرتها تسمع كلامى مش بس كده كنت باخد منها الفلوس إلى انا محتاجها
بس دا مكنش كافى بالنسبه لى قررت انى اخطب اختها واتجوزها عشان احړق قلبها مثلما حړقت قلبى
هبه بعد ما تناولت طعامها فتحت الفون بتاعها مكنش فيه مكالمات وارده من شيماء لمن كان فيه مقطع فديو وصلها
شيماء لحظة ما رفضت تدى عاصم تليفونها وكانت بټقاومه صوابعها ضغطت على زر الإرسال
فتحت هبه مقطع الفيديو وشافت عاصم المقطع كان مرسل من تليفون شيماء
ربطت هبه كل حاجه ببعضها وفهمت ان عاصم هو الى محتجز شيماء
اتصلت بتليفون شيماء كان مغلق مفيش جديد
بسرعه اتصلت بفون عاصم
خلص عاصم كلامه كده انتى عرفتى الحقيقه اعتقد هتومتى وانتى مرتاحه
شيماء استنى بس مستعجل على ايه
عاصم الفجر قبل يطلع لازم امشي من هنا انا اسف كان نفسي اقضي معاكى وقت اكتر من كده
مره تانيه جر عاصم شيماء ورماها فى الحفره وراح يزيح التراب على اقدامها وسطها حتى وصل رأسها
وقبل ان يزيح التراب على رأسها رن هاتف عاصم برساله
ثم ورده اتصال
عاصم ساب كل حاجه ومشى يرد على المهاتفه كان المتصل هبه
اول ما فتح هبه قالت بص على الفديو ياعاصم
عاصم فتح مقاطع الفديو وشاف المقطع المسجل ليه مع سعاد الذى صورته شيماء من داخل الدولاب
مفيش فايده من إلى هتعمله يا عاصم انا بلغت الشرطه وهى حددت موقعك وفى طريقها إليك مضيعش نفسك يا عاصم
عاصم أنهى المكالمه عاين مقطع الفديو تانى يا بنت الكلب!
عاصم لبس سترته ونفض التراب وقف فوق شيماء
بصق على وشها تذكر أن الشرطه ستكون هنا فى لحظه لذلك غادر عاصم المكان بسرعه وترك شيماء فى الحفره
هبه كانت حددت موقع عاصم بخدمة جوجل لكن مبلغتش الشرطه
مكنتش مفكره ان الوضع مع عاصم وصل لكده
طلبت نيره وخدتها بعربيتها على المكان ده
العربيه دخلت وسط
الصحراء وهبه بتدعى ربنا ان شيماء تكون بخير
بعد ما عاصم رحل شيماء فضلت فى مكانها التراب والرمل خانقها بعد نص ساعه سمعت عواء ذئب قريب
شيماء كتمت أنفاسها كانت عارفه ان الصبح قرب يطلع وان محتمل ربنا يساعدها بشخص يعثر عليها وينقذها
الذئاب بتشم ريحة فرائسها من على مسافه كبيره عشان كده الذئب قرب من حفرة شيماء
شيماء فى سرها هعمل ايه بس يا ربى فكرت لو الذئب قرب منها وهياكلها هتحرك جسمها إلى أن يغمرها التراب
الذئب قرب فعلا ووقف فوق الحفره لكن ضوء كشاف عربيه قادم من بعيد خلاه يركض بعيد
العربيه وصلت ونزلت منها شيماء ونيره يركضو ناحية الخيمه
وسمعو صوت صړاخ شيماء الحقونى
بعد عودتهم للمنزل كان هناك اكتر من فكره لكن البنات اتفقو ميبلغوش الشرطه الموضوع هيكبر واختهم هتتفضح
ورغم كل إلى حصل مع شيماء إلى أن فى ايدهم دلوقتى دليل يقدرو يساومو عاصم لو فكر يبتز اختهم بيه
نيره تابت وصلح حالها وسافرت للاقامه مع جوزها خارج البلاد
عاصم مظهرش تانى فى حياتهم وكان عقابه المستمر انه فاكر الشرطه بتبحث عنه
تمت