الجزء الثاني بقلم روما
اووي ي بابي
ثم اردفت ببراءه
_انت واحشتني اوي بقالي يوم ويوم ويوم مش بشوفك
ادهم بحزنانا اسف ي قلب بابي اوعدك مش هيتكرر تاني
نيار
_ماشي ي بابي يلا بقي نروح عشان مامي مش تقلق عليا
ادهميلا ي روحي.......ايه رايك نتصل بمامي ونروح ناكل بيتزا سوا
نيارهييييييييه.....ايوا ايوا اتصل يلا
ادهم بابتسامهحاضر ي روحي هتصل اهو
في كليه الفنون الجميله
كانت جني حزينه و هي جالسه بمفردها في المحاضره فهي قد اشتاقت لنيار كثيرا وتريد ان تضمها وتحكي لها عن مدي اشتياقها لها وحزنها لفقدانها لتتدمع عينياها وهي تتذكر موقفها مع نيار وعن مساعدتها في كل مره تحتاج اليها لتضع راسها علي المدرج وهي عابسه لتري امامها الشاب الذي كان يحدق بها بالمكتبه وهو مبتسم لها لم تعيره انتباه ليبدا الشاب في فعل حركات مضحكه في وجهه لتبتسم وتراه يحول عيناه ويخرج لسناه لتضحك بصوت مرتفعليلتفت لها الدكتور ويحذرها ان تنتبه له لتعتذر جني منه وتنتبه معه لتنظر للشاب مره اخري لتراه يكتب شي في ورقه ليرفعها لها لتراه رسم الدكتور بطريقه مضحكه وهو يحذرها ان تنتبه لها لتضحك بشده ويطردها الدكتور لتخرج من القاعه وهي مازالت تضحك وهي تردد
الملاهي نعم الملاهي فسليم قد ذهب مع حور اليها لكي يرفه عنها قليلا وتنسي ڠضبها منه ولكن لن ينكر انه استمتع معها فهو لاول مره يشعر بتلك السعاده كانه عاد طفل صغير معها لتعلمه معني الضحك فحور لم تترك لعبه الا ولعبتها
سليمانتي مزهقتيش من اللعب
حور بطفولهلا لسه سبني والنبي كمان شويه
لتبتسم له حور وهي تومي براسها ببرءاه
ماشي يلا
ليجلسا قليلا ويطلب لها عصيرها المفضللتري حور غزل البنات
حور ببراءهحبيبي
سليم باستغرابحبيبي.....غريبه دي
حورتؤ مش غريبه
سليم بحبمتشي ي قلبي عايزه ايه
لتشير الي بائع غزل البنات وهي تبتسم ببرءاه
سليم بابتسامهااااه عشان كده حبيبي وبتاع
سليمماشي ي بنوتي هجبهولك
ليذهب ويجلب لها العديد منه ويعود لها لتخذه منه بلهفه وتبدا في اكله بتلذذ وهوينظر لها بعشقلتنتهي من اكله ويكملا باقي الالعاب ويشتري لها بلونات كثيره ملونه وايضا بعض من الشكولا التي تعشقها واخيرا يذهب للفندق وتنام بين احضانه والابتسامه مازالت علي وجهها الجميل
كانت هايدي تقوم بالاعمال المنزليه والطبخ له وتنتهي منه سريعا قبل قدومه لتقف امام المراه وتبكي علي ملامحها التي تغيرت للاسوء فهي نحفت جدا وبات جسدها نحيالبحيري مزريه وبرزت وجنتها وشحب لونها والكدمات التي تنشر علي جسدها فزياد يضربها يوميا لتفيق علي صوت الباب لتعلم انه جاء لتمسح دموعها سريعا وتذهب له
زياد بدون وعي اخيرا الخدامه جتتتتت
هايدي باستغراب زياد انتا كويس
زياد بنفس النبره
انا كويس جدا بس انتي مش. هتكوني كويسه ابدا هههههه
ليشرع في الذهاب نحوها لكنه يقع لتسرع هايدي في الامساك به وتشم رائحته الغريبه
هايدي پصدمه زياد انتا سقران
زياد بالضبط ي مزه
لتمسكه هايدي وتتدخله للغرفه لتضعه علي السرير وتخرج تعد له القهوه كي يفوق لتنتهي وتاخذها له
هايديزياد اشرب القهوه عشان تفوق
زيادمش عايز.....ابعدي بقا عني
هايدي بحزنطب اشربها الاول ارجوك
زيادقولت لا انتي غبيه ولا ايه
هايديبس.....
ليضع زياد يده علي فم هايدي ويقترب منها ويضمها لم تصدم هايدي كثيرا فهي تعلم انه يفعلها بدون وعي اثر الخمر الذي شربه
زيادبحبك ي نيار
ليكسر قلبها بتلك الكلمات ويقترب منها وتسكت شهرزادعن الكلام الغير مباح....
في الفندق
تستيقظ حور لتري نفسها في احضان سليم ويتمسك بها بشده كانها سوف تهرب لتقترب منه وتتامل ملامحه الوسيمه بدقه ثم تلمع في راسها فكره لتبتسم بخبث وتبعد ذراعيه عنها بهدوء شديد ثم تجلب هاتفهها وتضبط المنبه بعد دقيقه وتضعه علي اذن سليم ليرن وينقض سليم من نومه وهويضع يده علي اذنه بالم
سليم پصدمهفي ايه.....ايه دا
ليري حور ممسكه بهاتفها وتضحك بشده علي شكله
سليم پغضبي بنت ال.....
لتركض حور وهي مازالت تضحك ويركض سليم ورائها وهو يتوعد لها لتختبي حور اسفل السفره وتضحك بخفه وهي تراه سليم يبحث عنها
سليم بتوعدحور اطلعي احسنلك
ليلمح قدمها اسفل السفره ليبتسم بخبث ويقترب منها بخفه ليمسك قدميها ويخرجها
لتكن هي اسفله وهو فوقها
حور ببرءاهصباح الخير ي بابتي
سليم بسخريهي بريئه بعد كل اللي عملتيه دا وليكي عين تقوليلي صباح الخير
حور بمرحنسيت ي بابتي
لينظر لها پغضب مصطنع لتقول بطفوله
اعمل ايه ما انتا بتوحشني وانتا نايم
سليم بعشق اما انتي فبتوحشني وانتي معايا
حور بحبك
سليم وانا بعشق
ثم يردف بخبث
بس دا مش معناه اني مش هحسبك علي اللي انتي عملتيه
حور پخوفهاااه
وبعد عشر دقائق
حور بتعبخلاص مش قادره
سليم ببرودلسه فاضلك عشره
حور پغضب طفوليي مفتري خلتني اعمل اعمل عشرين ضغط وفي الاخر تقولي لسه فاضلك عشره.....مش هعمل تاني ضغط ماشي
لينظر لها سليم ببرود
حور بعيون مستعطفه وهي تضم شفتيها بطفوله لذيذه
_والنبي خلاص
سليم بابتسامهماشي.....قومي يله عشان نفطر
حور بمرحاشطا
ليقههه عليها ويذهبا يفطرا وسط غزل سليم لها
في كليه رهف
كانت رهف قد انتهت من محاضراتها وشرعت في الذهاب الي منزلها ليعترض طريقها شبان دائما يضيقونها في الجامعه لتحاول تجنبهمالكنهم سدوا الطريق عليهم وهم يسمعوها كلماتهم القذره وعرضهم انتي تاتي معهم لتدمع عينها وتنكمش علي نفسها پخوف ليحاول احدهما ان يمسك يديها لكنه لم بستطع لتنظر رهف لتجد ان عمار ممسك بيد الشاب وهوينظر لهم پغضب شديد لدرجه تحمرار عيناه ليبدا عمار في ضربهما بقوه حتي كسر عظامهم ثم امسك بيد رهف واتجاه الي السياره
عمار بهدوء مصطنعمن امتا وهما بيضيقوكي
رهف پبكاءمن شهر
عمار پغضب وساكته ليه مقولتيش ليا او لحد من اخواتك ليه.....كنتي هتفضلي ساكته لحد امتي افرضي عملوا فيكي حاجه كنتي هتبقي مبسوطه كدا
رهف پخوفانا اسفه ي ابيه
عمار پغضبمتقوليليش زفت
لټنفجر رهف في البكاء ليتنهد عمار وهو يحاول ان لا ينفجر بها من الڠضب لينظر لها ويراه تبكي بقوه لېتمزق قلبه عليها ليضمها
عمارهصصصص خلاص اهدي
ليقبل جبينها لتهدا شهقات رهف شيئا فشيئا حتي توقفت عن البكاء
عمار بحبيلا عشان اروحك وبعد كدا لم حد يضيقك تيجي تقوليلي فاهمه
رهفحاضر
ليشغل السياره ويتجه الي منزلها
في شركه البحيري
كان سيف يجلس في مكتبه لينهي بعض الاعمال ليسمع طرق علي الباب ليسمح بالشخص للدجول ليتفاجاء انها دره
سيف بدهشهدره انتيايه اللي جابك
دره بحزن مصطنعفي حد يقول لخطبته وحبيبته انتي ايه اللي جابك
سيفهههه مش قصدي ي قلبي انا بس اتفاجات
دره بحبمفيش واحشتني فقولت اجيلك
سيفانتي اللي واحشتيني ي عمري
ليقترب منها ويضمها
دره بمرحمش هتعرف تتحك عليا بالكلمتين دول
سيفامال حبيبتي عايزه ايه
دره بتفكيراقضي اليوم كله معاك
سيف بابتسامهبس كدا دا انتي تؤمري
ليطلب السكرتيره ويخبرها ان تلغي كل موعيده وياخذ دره ويتجه الي الملاهي ليقضيا يوم جميل معا
في شقه زياد
يستيقظ زياد وهو يشعر بالم شديد في رأسه
لينظر