قصة كارثتي كاملة
انت في الصفحة 2 من صفحتين
أنها حامل في الشهر الثالث وكانت سعادتي كبيره بها بالرغم من كل شيء
وعندما إقترب موعد الولادة أخبرتني أن لها صديقة تعمل طبيبة وتمتلك عيادة خاصة وأنها سوف تتولى موضوع الولادة.
كنت أعرف صديقتها من بعيد وأعلم أنهم أصدقاء قدامى ولذلك لم أعترض ووافقت على ذلك.
وبعد مرور عدة أيام قليلة جاء موعد الولادة ودخلت زوجتي غرفة الولادة بصحبة صديقتها الطبيبة.
خرجت الطبيبة لتخبرني أن زوجتي ټوفيت أثناء العملية!
كانت صدمة مدوية وشعرت أن قدمي لا تحملني من أثر الصدمة كانت مفاجئه غير متوقعه
خاصه عندما تفقد إنسان كان أمام عينك باستمرار.
وربما كان الشيء الجيد أن المولود كان بخير وخرج من العملية سالما.
ولذلك كانت صديقة زوجتي الدكتورة هي من تتولى رعاية المولود باستمرار نظرا لخبرتها كإمرأة وطبيبة في نفس الوقت.
إقرأ أيضا يحكى أن فتى قال لأبيه أريد الزواج
وكانت إنسانة جيدة للغاية وتحسن الإهتمام بالطفل الصغير وأيضا شعرت أنها تهتم لأمري كثيرا وكانت قريبة مني باستمرار.
أتزوج من صديقة زوجتي الراحلة
لأنها هي أكثر إنسانة مناسبة لظروفي ولأنها أيضا سوف تهتم بالأطفال جيدا.
وبعد تفكير عميق لم أتردد وقررت بالفعل الحديث حول هذا الموضوع معها وكان لدي يقين كبير أنها سوف ترفض هذا الأمر.
ولكن كانت المفاجئة عندما عرضت عليها الزواج ووافقت سريعا بدون تردد وبالرغم من سعادتي ولكن كانت مفاجئة كبيرة بالنسبة لي.
وبعدما انتهت مراسم الزواج أخذت زوجتي وذهبت إلى منزلي في محاولة مني لبداية حياة جديدة معها.
وبعدما دخلنا إلى المنزل تحدثت مع زوجتي في بعض الأشياء في محاولة لكسر حالة الخجل بيننا
وبعد الحديث مباشرة ذهبت زوجتي إلى غرفه النوم لتغيير ملابسها بينما أنا جلست في الصالة أتصفح الهاتف.
فأخذنى الفضول لمعرفة من يرسل لها رسائل في ليله زفافها.
فأخذت الهاتف وفتحت الرسائل وكانت الصدمة قاټلة.
حيث كان الراسل إحدى صديقتها وكانت الرسالة عبارة عن تهنئتها على الزواج
وقالت لها أنها تزوجتني بعدما قټلت زوجتي في غرفة العمليات!
فاكتشفت أنها بالفعل قټلت زوجتي في غرفة العمليات وكان السبب الصاډم أكثر عندما علمت أنها قټلت زوجتي لكي تتزوجني!
والدافع الأكبر خلف ذلك أن هذه الطبيبة علمت أنها لن تنجب لأنها عاقر
ولذلك تولد بداخلها طاقه من الحقد والكراهية جعلتها ټقتل صديقتها لكي تستولي على زوجها وأطفالها.
كان هذا السر الذي إكتشفته ولا يمكن توقع أن هذه الأفعال تخرج من هذا الملاك البريء.
ولم أتردد لحظة وأبغلت الشرطة بكل شيء وعندما خرجت زوجتي من غرفة النوم واجهتها بكل شيء.
في البداية حاولت أن تنكر هذه الأفعال ولكنها في النهاية إعترفت بكل شيء.
النهاية