الوجه الاخر للحب الفصل الثاني عشر
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
12
شوفت ياسين نايم على السرير وبيكرر اسم أميرة فأستغربت وقربت منه وفضلت بصاله لحد مالقيته فتح عينه ببطئ والابتسامة بتبان على ملامحة بالتدريج كأنه شاف الجنه فأستغربت اكتر وبصيت لزياد اللى كان واقف زى الصنم ومتابع رد فعل اخوه ويبدل نظراته بينى وبينه لحد ماقولت أنا مش فاهمة حاجة هو ايه اللى حصله
رد الدكتور وقال استاذ ياسين بقاله 3 شهور فى غيبوبه دماغية وحاليا مع العلاج والمتابعة حالته بدأت تتحسن وطبعا مع قرب الناس اللى كان بيحبهم منه دة بيساعده اكتر عشان كدة طلبت من استاذ زياد ان حضرتك تكونى موجودة جمبه بما انه كان متعلق بيكى على كلام استاذ زياد واللى انا شايفة دلوقتى انه بيستجيب والدليل انه ابتسم لما شافك.
بص زياد للدكتور وقاله شكرا يادكتور ولو فى اى حاجة حصلت هبقا ابلغك.
استأذن الدكتور ومشى وطلع زياد معاه يوصله وانا بصيت لياسين اللى فهمت من تعبيرات وشه انه بيحاول يستوعب المكان اللى هو فيه فاقربت منه فالقيته بيبصلى وبيحاول يتكلم ولكن حسيت ان لسانه تقيل بزات لما سمعته بيكرر نفس الاسم تانى فاقولتله انا تمارا مش اميرة.
مكنتش عارفة ارد اقول ايه غير انا وانت مكنش فى حاجة بنا اساسا.
قالى انا لقتها.. وهجبلك حقك من كل اللى ظلمك.
استغربت وسألته لقيت ايه وقصدك على مين
تعابير وشه اتغيرت من الهدوء للعصبية وهو بيقولى اوعدينى ترجعيلى.
حاولت افهم المعنى من كلامه ولكن كنت واقفة ببصله بتوهان وفى مليون سؤال فى بالى لحد ماطلعت من تفكيرى لما قال هقتلهم هقتلهم ياأميرة.
غمض عينه واتعصب اكتر كانه شايف حاجة انا مش شيفاها او بيفتكر او بيتخيل وحقيقى مكنتش عارفة افسر تعابير وشه فاسألته انت كويس
بصلى وفجأه لقيت دمعة نزلت من عينه وقال بۏجع حرمونى منك وانا مش هرحمهم وعارف انك بقالك كتير بتنادينى وعيزانى اجيلك بس انا بعافر المۏت عشان اجيلك وانا جايبلك حقك.
اټفزعت وفضلت بصاله وانا شايفة الدموع بتنزل من عينه زى المطر وبيقول بصړيخ هقتلهم والله لقټلهم.
وقبل مااصدر اى رد فعل لقيت زياد دخل ومسك اخوه وحاول يهديه وانا واقفة كأنى لزقت فى الارض وبتابع اللى بيحصل وبعد فترة كبيرة هدت اعصاب ياسين ودة بسبب الحقنة اللى عطهاله زياد على فجأه وهو بيهديه وبعدين قام