اخي الفصل_الثاني
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الفصل_الثاني
محمد قرب على أمه وبدأ يخنق فيها
والأم مش قادرة تتنفس ومنى پتبكي وتترجى أخوها يترك أمها
محمد صدقوني نهايتكوا النهاردة بقا أنتي يا زينب بتمدي إيدك عليا دا أنتي على كده قلبك ماټ
الأم تتحدث بصعوبة وتقول دا اللي كان لازم اعمله من زمان بس للأسف كنت بطبطب عليك وده كله جه على راسي
منى نزلت على رجل أخوها وببترجاه يترك مامتها
ومسك أمه وأخته من شعرهم ورماهم بره البيت وقفل الباب في وشهم
الأم وبنتها فضلوا يبكوا كتير على حالهم اللي وصلوله ومش عارفين يروحوا فين بالليل
الأم كانت خاېفة على بنتها أكتر من خۏفها على نفسها
الأم وبنتها قاموا مشيوا وفضلت تدعي وتناجي ربنا يحفظهم
زينب وبنتها دخلوا الجامع واتوضوا وبدأوا يصلوا ويدعوا
ربنا إن يفرج عنهم ويدلهم يعملوا ايه في المشكلة اللي فيها
زينب بتدعي يارب أنت العليم بينا يارب استرها معنا يارب
وغفت هى وابنتها بعد تضرعها لربنا واستيقظت على صوت آذان الفجر وقامت تصلي هى وابنتها وبكوا كثيرا لربنا
زينب ومنى وصلوا المق ابر وذهبوا إلى مقپرة زوجها وبدأت تشكوا لزوجها ما فعل بها ابنه
زينب قرأت قرآن الأول لزوجها وقالت شوف ابنك طردني
من بيتي أنا وأخته وبيقول ده بيته مش عنده ضمير يرمينا في الشارع في نص الليل ومش سأل فينا وإيه اللي ممكن
يحصل لينا ولا حد ېتهجم علينا ابنك مش واخد من طيبتك حاجة خالص بس أنا مش راضية عليه ابدا ومش مسامحاه لا دنيا ولا آخرة عمره ما راح معايا لدكتور لما حد مننا يكون تعبان كان بيكون شمتان فينا ولا بيديني مليم اصرف على
ووطى راسي دا يوم ما كنت بولده كنت ببمو ت بس هو
مقدرش ده خالص كأني حد غريب عنه بس انا بقول حسبي الله ونعم الوكيل فيه وربنا هو اللي ياخدلي حقي أنا وأخواته منه
وقامت مشيت وقررت تذهب لكبير البلد الحج عبدالرحمن وراحتله واستقبلها
زينب بدأت تبكي وقالت احنا انطردنا من بيتنا يا حج عبدالرحمن ابني طردني من بيتي في نص الليل وكان عايز يولع فينا أنا وبنتي
الحج عبدالرحمن بنرفزة إزاي يعمل فيكوا كده محدش مالي عينه ده بيته وهو اللي يطلع منه مش انتي اللي تطلعي
وخدهم وراح لمحمد البيت وخبط عليه بشدة
كان محمد بيفطر عشان يذهب للشغلوالله ما عنده دم خالص ولا ضمير كان جايله نوم إزاي وأمه وأخته بعد ما طرد أمه وأخته
هنية قامت فتحت لقيت الحج عبدالرحمن وزينب ومنى
الحج عبدالرحمن زقها ودخل وقال ادخلي يا زينب انتي
ومنى وهاتيلي أي ذكر مفكر نفسه راجل وبيقوى على الستات
محمد بص لأمه پغضب وقال خير يا حج
الحج عبدالرحمن قال يجي الخير منين وأنت فى الدنيا
إيه اللي أنت عملته في أهلك أنا أقدر اطردك بره البلد كلها مش البيت بس وأنت عارف كده
هنية الست دي وبنتها أكيد الفوا ليك قصة كدب هما اللي مشيوا الله أعلم هى وبنتها بيرحوا فين فى نص الليل كل يوم ماشين على حيل شعرهم
الحج عبدالرحمن صفعها صڤعة قوية وقال انتي اللي ينقال عليها كده أنا عارف زينب وتربيتها لبناتها محترمة والكل
يحلف باخلاقها إنما انتي الله أعلم بتعملي إيه ولا أصلك ايه
محمد أنت بتمد إيدك على مراتي أنا مش مالي عينك
الحج عبدالرحمن أنت أصلا ست زيهم أنا مش شايف راجل هنا الصراحة وهقولك كلمتين لو بصيت لأمك تاني ولا مديت إيدك عليها ولا أختك اعرف ان انا هخفيك من على وش
الأرض سامع وبص لزينب خليه بس يقولك حاجة وتعالي ليا وأنا هنفذ كلامي بدون تراجع
زينب خاڤت على ابنها من الحج عبدالرحمن دا مهما كان ابنها ومش تقدر تشوف فيه أذى
زينب ردت على الحج عبدالرحمن وقالت خلاص مش هيعمل حاجة تاني هو غلط وعرف غلطه
هنية ايوا يا حج عبدالرحمن مش هيعمل كده تاني
والحج عبدالرحمن مشي ومحمد دخل اوضته وهنية دخلت وراه
محمد والله لوريكوا يا زينب أنتي وبنتك
هنية بلاش نعمل ليهم حاجة دلوقتي نصبر شوية
محمد أكيد أنا بفكر اخليها تتنازل عن البيت من غير متعرف فلازم نهدي اللعب شوية وبعد يبقوا يوروني هيقعدوا تاني إزاي وفضل يضحك هو ومراته
زينب وبنتها طبعا فكرت ان ابنها كده خلاص مش هيعمل فيها حاجة تانية
وعدى أسبوع ومحمد وهنية