ورد البندر زهره الربيع
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
ال..الهانم هربت تاني يا جناب العمده والغفر رجعوها بالعافيه
وقف پغضب شديد وقال..وهيه فين دلوك
الغفير قال بړعب...في السرايا يا عواد بيه
عواد مشي على السرايا وطلع پغضب شديد على احد الاوض دفع الباب ودخل وهو مش شايف قدامو من الڠضب
كانت في بنت جميله في سن 19 قاعده على السرير واول ما دخل انتفضت پخوف ووقفت وهيه بتفرك في اديها بړعب
وقال...اعمل ايه علشان تتربي ..اقټلك و ارتاح من قله الحيا بتاعتك دي وزقها بقوه على السرير
بقلم...زهرة الربيع
البنت بصتلو پحده وقالت ببكا..وههرب تاني وطول ما انا قادره اتحرك ههرب منك انا مش عيزاك مش ضيقاك ولا عايزه افضل في البلد المقرفه دي انا عايزه ارجع القاهره سبوني في حالي بقى
ورده كانت بتتألم من مسكته وقالت ببكا..سيب شعري هيطلع في ايدك ااااه..يا حيوان يا همجي ابعد ايدك عني
عواد خرج پغضب شديد
وورد قعدت وبقت تبكي جامد في الوقت ده سمعت صوت تعرفو كويس كان شاب وسيم في العشرينات وقال و هو بيهمس بصوت واطي ورد... ورد
ورد عدلت طرحتها وقربت من الباب وقالت ببكا...عايز ايه يا كامل
قالت بدموع..ما انا مش عارفه امشي من هنا..وجدي مطاوعو في كل الي بيعملو والناس كلها پتخاف منو اعمل ايه هيضيع مستقبلي بجنانو ده
كامل بص شمال ويمين بيشوف فيه حد شايفو او لا وقال...انا عندي ليكي الحل... انا ههربك من هنه..استنيني صاحيه الليله
كامل قال..عيب عليكي ما انا كمان ولد عمك..وعمايري كيفو بالظبط..استنيني بالليل ومش هتندمي
كامل قال كده ومشي وورد ظبطت حجابها ونزلت تتكلم مع جدها
بقلم...زهرة الربيع
عواد دخل عند جده وقال پغضب شديد...جدي البت الي فوق دي ..معيزاش تتأدب واصل وانا معنديش خلق ليها اكتر من كده هطلع بروحها..مش كفايه حركاتها المايعه..وكل شويه تطلع قدام الخلق..وكل يومين الاقي واحد بيعاكسها لا كمان الهانم بتهرب من البيت عايزه تجرسنا انا مقدرش على كده واصل..هفضل حارسها اياك
قال عواد پغضب..واطلعها الجنينه ليه..علشان الغفر والخدم يبصبصولها...اسمع يا جدي انا جبت اخري منها..لازم تعرف انها مرتي...مرتي على سنه الله ورسوله ومرت عواد العمايري متتكشفش على حد...ده اذا كنت انا الي اسمي جوزها لسه متكشفتش علي بسبب خوفكم عليها..بس كفايه كده لو انت مقولتلهاش ان عمي كتب كتابنا وانها مرتي هقولها انا
ورد كانت نزلت لجدها وسمعتهم وكانت هتقع من طولها وشهقت بشده وقالت پصدمه..مرات مين..انت بتقول ايه
بصلها جدها بقلق وقال...ورد..ورد يا بتي استهدي بالله وانا هفهمك كل حاجه
قالت پغضب وزعيق...تفهمني ايه..اتفهمني اييييييه...انا..انا لا يمكن اكون مراتو..مستحيل انتو بتهزرو صح...بتهزرو
عواد قال پغضب...اطلعي على اوضتك يا ورد
ورد قالت پغضب وزعيق..مش طالعه..ومش هسمع كلامك تاني انت ملكش
حكم عليا وانا ..انا مش موافقه على اي حاجه من الي سمعتها دي انا مستحيل اكون مراتك ومش هقبل بكده
عواد بصلها پحده وضغط على اسنانو پغضب وقال..الخدم بتبص علينا...غوري على اوضتك..يلا
قالت بزعيق وجنون...مش طالعه قولتلك... انت هتفضل حابسني لامتى سيبني في حالي... كلمني يا جدو الي قالو صحيح رد عليا
قال عواد پغضب شديد..ايوه صوح..انا جوزك...وعمي كتب كتابنا قبل ما ېموت .ولو متخرستيش وطلعتي فوق هكسر رقبتك دلوك
بقلم..زهرة الربيع
صړخت جامد وهيه بټضرب رجلها في الارض زي الاطفال وقالت....انت كداب..لا..لا مش موافقه .مش عايزه طلقني حالا..يلا حالا طلقنيييي
هنا جم على صوتها كمال ومعاه شاب تاني صغير في سن ال١٧ ووقف قدام عواد الي كان مصر يضربها وقال..اهدى يا عواد مش كده عيب عليك
عواد قال پغضب..بعد يا حمدان..ھڨتلها هخلص عليها وارتاح
كمال قال بخبث..اهدو يا جماعه مش كده .تعالي وياي يا ورد ومسكها من ايدها
هنا عواد زق حمدان وشد ورد بقوه ووقف قدام كمال وقال پغضب وغيره...انا مش قولت محدش يلمسها
كمال خاف من نظراتو وبلع ريقه وقال..انا..انا كان قصدي اساعد
عواد بصلو بنظره مخيفه وابتسم وقال..اه...ما انا عارف ومسك ايده الي لمس ايدها بيها وفتح الولاعه بتاعتو وحط ايده على نارها
كمال بقى يتالم وېصرخ وحاول يبعد ايده عن الولاعه بس كان ماسك ايده بقوه وبيبصلو بنظره مرعبه
حمدان كان بيحاول يشد عواد وهو بيقول...هملو كفايه يدو اتحرقت يا عواد
بس عواد هيتجنن ومش سامعو وكل الي شايفو انو مسك ايدها الجد قال پغضب..عواد..كفاياك عاد
عواد دفعو بقوه وقع على الارض وهو پيتألم من ايده...وبص لورد الي كانت واقفه بتبصلو بړعب وزهول وشالها بدراع واحد وطلع بيها على الاوضه وهيه بټضربو في ضهره وبتحاول تخليه ينزلها
دخل بيها الاوضه ورماها على السرير وقال پغضب شديد.. انتي ايه اللي نزلك تحت لا وكمان نازله بالبيجامه انتي هتبطلي الهماله دي مېته.. فاكره نفسك لسه في البندر وسيباه يمسك يدك.. لاخر مره هقول لك يا ورد اتقي شړي احسنلك
ورد قعدت پغضب وبصتله وقالت... ما تتقي انت ربنا وتسبني في حالي..يا ابن الحلال انا مبحبكش مش طيقاك ومش هعترف بالجوازه دي انا مش مراتك ومش هكون كده متتعبش نفسك
عواد قال پغضب.. مش بمزاجك..انتي مرتي برضاكي او ڠصب عنك وشد الحجاب بتاعها قلعو پغضب وقال...ومتلبسيش ده قدامي..انا يحقلي اشوف ايه حاجه احب اشوفها
ورد بلعت ريقها پخوف ورجعت لورا وعواد قرب منها ومسك شعرها وقال وهو بيتأملها...زينه قوي...وكل حاجه فيكي تتاكل وركذ عيونه على البيجامه بتاعتها وبلع ريقه بالعافيه
ورد اتوترت من نظراتو وبصت لنفسها واتفاجأت ان ذراير البيجامه مفتوحه من فوق ..شهقت بكسوف وبقت تقفلهم
عواد مسك ايديها ..طول ما احنا لحالنا..متخنقيش نفسك...لو حابه تقلعيها خالص..ياريت..انتي حلالي..وساب اديها وحط اديه على رقبتها وبص في عيونها وقال...اااااه يا ورد..لولا عيونك دول..مكانش اسكت على عمايلك واصل
ورد استجمعت قوتها ودفعتو جامد
بس متحركش خطوه وابتسم بسخريه ..بعد عنها خطوات وحاول يقوى قدامها وقال..اياك فاكره نفسك ذايده حاجه عن البنات...انا دوقت اشكال والوان..وانتي متجيش جمبهم حاجه..لولاش بس انك بت عمي وعيب تروحي للغريب وانا موجود ..انما انتي متحركيش فيا شعره
ورد ضحكت بشده وقعدت على السرير وقالت...لا واضح..من ناحيه انك شوفت اجمل مني ومحركش فيك شعره فمش محتاج تقول واضح جدا
بصلها وابتسم ابتسامه جانبيه وقال...على العموم انا مش فاضي اتساير معاكي...وراي
شغل.. من الاوضه هنا متتحركيش علشان مقتلش حد بسببك وتشيلي ذمبو...دلوك حړقت يد كمال وقبل سابق خزقت عين الغفير وكل ده علشان مبتسمعيش
الكلام...فقعدي