الأربعاء 18 ديسمبر 2024

وقعت ضحيه لافعالها

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الاول
وطى صوتك ي احمد البت تسمعنا 
البنت نايمة جمبنا على السرير 
احمد بعصبية يووه م انا بجيلك كل يوم  اشمعنا النهاردة البت دى جاية تنام معاكى 
لبنى بصوت منخفض ششش وطي صوتك للبنت تسمعنا دي هتبات معايا اسبوع كمان عشان ابوها وامها مسافرين يزوروا ستها عشان تعبانة 
احمد بعصبية اهو دا اللى ناقص بعد كده اما اجيلك تنيميها ع الكنبة او ف اى حته 

لبنى مش هينفع الجو برد البنت تتعب 
كان حضنها بعد عنها پغضب وقام لبس هدومه بنرفزة 
احمد خلاص براحتك ي لبنى 
لبنى بتوتر من فضلك ي احمد وانت طالع متعملش صوت عشان ماما نايمة ف الاوضة اللى جنبى 
احمد بسخرية خلاص يا ست هانم هطلع ومش راجع تانى 
كانت تقى نائمه على السرير مغطيه وجهها باللحاف وهي تستمع الى كل كلمه وترتعش پخوف وهي غير واعيه عما يحدث ولكن تشعر ان ما تفعله عمتها هى مصيية كبيرة 
بعد وقت قليل 
كانت تقى تريد الذهاب اللى الحما م 
فقامت من جوار عمتها ودخلت الى الحمام 
ثم عادت وجدت لبنى مستيقظة 
تقى بتردد وخوف ع عمتو انا من شوية كده سمعت ذى صوت راجل كده 
لبنى وقد اختتطف لونها ه هااه راجل مين اااه دا عمك احمد بتاع التليفونات كان جاى يصلح التليفون الارضى عشان مكنش راضى يشتغل 
تقى بعدم اقتناع م ماشى ي عمتو تصبحى على خير 
لبنى بتوتر بقولك ي توتو متجيبيش سيرة لتيتا كريمة عشان منزعجهاش بحاجة هايفة زى دى 
تقى بموافقة حاضر ي عمتو 
استوووب 
دى تقى عندها ٨ سنين وقعت ضحېة لافعال عمتها الشن يعة وهنعرف دا من احداث الرواية 
ودى لبنى عمتها عندها ٣٨سنه عقي مة مبتخ لفش جوزها مي ت وهى عندها ٣٠ سنة وسابها ف عز شبابها عشان كده مقاضيها ها وبتجيب رجا لة عندها البيت بالليل متأخر ومحدش بيشوفهم وهما داخلين 
ووالدتها ست كبيرة بتنام من التعب ومش بتحس بحاجة من اللى بنتها بتعملها 
احداث الرواية مشوقة ان شاء الله 
لو لقيت تفاعل حلو ع البارت ده هنزل كل يوم بارت 
وقعت ضحېة لافعالها
بارت
بقلمى سيمونا
الثاني
وقعت ضحېة لافعالها 
بارت
انا داخلة الحمام وجاية اوعى تعمل حركة كده ولا كده البنت تصحى 
حسين بغمزة عيب عليكى 
كانت تقى نايمة ف عز نومها اټفزعت فزعة بسيطة على حد بيلزعق ف ضهرها 
حبست دموعها وكانت لسه هتتكلم حست بيه بيحط ايده على بقها 
حسين بهسيس ششش اوعى تنطقى حرف واول م عمتك تيجى ترجعى تنامى علطول 
حركت راسها ببطئ ودموعها الساخنة لمست يده
فضل ېلمس جس مها بقذار ة وهى بترتعش وخاېفة تعترض او تعمل حاجة يأذ يها 
وبعد وقت ليس بقليل 
جاءت لبنى فسمع حسين صوتها فابتعد عن تقى بسرعة وهمس لها ف اذنها بتحذير زى ما قولتلك ههاه تنامى وغطى وشك باللحاف بسرعة 
ثم جلس على طرف السرير ينتظرها 
لبنى بو قاحة مش هتقولى كنا بنقول ايه قبل م اروح الحمام 
حسين بغمزة طب قربى وانا اقولك 
ثم غرقا معا ف بحور الحر ام التى لا تنتهى
وتقى منكمشة فى ركن السرير تبكى خا ئفة بدون ان تصدر اى صوت حتى لا يرجع هذا الند ل ان يفعل معها شئ
صباح يوم جديد
استيقظت تقى تبكى وهى تسرع الى خارج غرفة عمتها الملعۏنة 
فزعت لبنى على بكائها فلحقتها 
تقى پبكاء طفولى تيتا كريمة يا تيتا انا عاوزة اروح انا عاوزة بابا وماما 
قامت كريمة على صوت بكاء حفيدتها مالك ي حبيبتى بس بتعيطى ليه حد زعلك 
تقى پبكاء ايوة ك كان فى و وا
وضعت لبنى يدها بسرعة البرق على فمها حتى تمنعها عن تكملة ما تقول 
لبنى بتوتر اه يا ماما دى بټعيط عشان انا ضر بتها بس انا هخدها دلوقتى اصلحها واجبلها الفشار اللى هي بتحبه 
ثم سحبت تقى من يدها بعن ف الى خارج غرفة والدتها 
لبنى بغل انتى كنتى هتقولى لتيتا اى يا بت انتى 
تقى والدموع ما زالت على خدها انا كنت هقولها على الراجل اللى كان معاكى امبارح ف الاوضة وكان نايم جنبك كتم بقى وكان هيمو تنى ا انا عاوزة ماما وبابا 
لبنى پصدمة من المصېبة التى حلت فوق رأسها اشش اسكتى خالص مسمعكيش تقولى الكلام ده خالص انتى عارفة لو نطقتى بحرف ولا قولتى لحد حاجة هخلى

الراجل اللى كان هنا امبارح يد بحك بالسكي نة 
تقى وهى تزيد من البكاء لااا خلاص والله م هقول لحد حاجة خالص بالله عليكى م تخليه يد بحنى انا عاوزة ماما وبابا بس ومش هنطق بحرف تانى 
لبنى بتحذير ايوة كده بس والله يا تقى لو تقولى لحد م هسيبك حتى لو امك وابوكى معاكى انا هرن على ابوكى اشوفه هيجى امتى خلينى اخلص من ز نك 
امسكت هاتفها وطلبت رقم اخيها 
لبنى ايوة يا سالم عامل اى ي حبيبى 
سالم الحمد لله بخير انتو عاملين اى وتقى عاملة اى 
لبنى كويسين والله خد تقى اهى عاوزة تكلمك 
ثم نظرت لتقى بمعنى الا تتفوه بحرف 
سالم طيب اديهالى 
تقى بحب ودموع بابا انت هتيجى امتى انت وماما تاخدونى انتو وحشتوونى اووى 
سالم خلاص يا حبيبتى احنا هنيجى النهاردة بالليل خلاص تيتا سمية بقت كويسة 
تقى بفرحة بجد يا بابا يعنى هتيجى النهاردة 
سالم بفرحة لفرحة ابنته ايوة يا حبيبتى 
تقى طيب يا بابا تيجو بالسلامة ي حبيبى امال فين ماما 
سالم نايمة ي حبيبتى اما تصحى هخليها تكلمك 
تقى ماشى يا حبيبي مع السلامة 
سالم الله يسلمك يا حبيبتى 
اعطتت الهاتف لعمتها 
لبنى بتساؤل قالك هيجو امتى 
تقى النهاردة
لبنى بارتياح اخيرا احسن بردو مش هحزرك تانى يا تقى لو فت 
تقى وقد عادت من جديد تبكى والله مش هقول لحد ابوس ايدك يا عمتو كفاية 
لبنى بتوعد اما اشوف
فى المساء 
كانت شاشة هاتف لبنى تضئ باسم سالم اخيها 
فتحت الخط وهى ترد الو اى يا سالم 
تلقت الرد ولكن كان هذا صوت غير صوت سالم اخيها 
مجهول حضرتك اخت الاستاذ سالم مدام لبنى 
لبنى بقلق ايوا انا سالم حصله حاجة 
مجهول بحزن للاسف الاستاذ سالم بيقولك تقى امانة ف رقبتك انتى ومامتك خليها تتربى عندك انتى ومامتك هو مش هيأمن عليها غير معاكى انتى ومامتك 
لبنى بعدم استيعاب انت بتقول اى وسالم حصله اى 
مجهول للاسف الاستاذ سالم عمل حاډثة وهو ومراته وقبل م يمو ت بدقايق وصانى اكلمك وقولك كده البقاء لله 
لبنى پصدمة ا انت بتقول اى اخويا س سالم ماا ت طب و هدير كمان
ما تت 
مجهول بحزن للاسف ي مدام الحاډثة كانت جامدة جدا وللاسف الاتنين اتوفوا البقاء لله 
يتبع 
القادم مشوق بإذن الله 
بقلمى سيمونا 
اقبلى يا ادمن لو سمحتى
الثالث
وقعت ضحېة لافعالها 
بارت 3
بعد مرور سبع سنوات 
تقى بقا عندها 15 سنه اتغيرت خالص عن تقى البريئه اللي كان عندها 8 سنوات
عمتها ما زالت زي ما هي كانت كل يوم بتجيب راجل شكل في البيت تقى كانت بتنام مع ستها في الاوضه وكانت بتسمع كل القذاره والكلام اللي كان بيدور بين عمتها وبين الرجاله اللي بتجيبهم بس كانت بتسكت وما تقدرش تتكلم ولا تحكي لستها خوفا من عمتها ومن التهديدات اللي كانت بتهددها لها
فى صباح يوم جديد غير مصير تقى خالص 
تقى صباح الخير ي

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات