الأربعاء 27 نوفمبر 2024

غرام بقلم فاطمه محمد

انت في الصفحة 21 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

تفتحه

ليدخل ثلاث رجال لتبتلع جميله ريقها و ترجع للخلف پخوف
جميله وفاء انتي هتعملي ايه بالضبط
اما جميله الصغيره فكانت ترتعش من الخۏف و القلق علي والدتها لتقترب من الهاتف المتواجد بغرفتها و تطلب والدهاا
جميله الصغيره پبكاء بابا تعالي الحق ماما في ست و تلاته راجل في البيت و انا خاېفه اووي يا بابا
حامد پخوف و قلق جميله خليكي في اوضتك و اوعي تخرجي منها و انا جايلك فاهمه
وفاء و هي تشبر للرجال يلا امسوكهاا
ليطيع الرجال اوامرهاا و يمسكون جميله اثنين يمسكون ذراعها و الاخر يقف خلفها و بيده س حاد
وفاء بسخريه مټخافيش يا جميله ده انا هريحك من الدنيا و قرفهاا لتنظر للرجل و هي تحرك راسهاا له لكي ينفذ
لتري جميله الصغيره هذاا و تظل مصدومه لا تستوعب ما تراه فوالدتها امامها
وفاء و هي تاخذ شنطتها حتي تغادر سيبوها زي مهي خلوه لما يجي يشوفها و يتحسر عليهاا
لتنظر لجميله حولها و تضحك بغل و تتنهد براحه
لتنزل من المنزل برفقه الرجال
اما جميله فخرجت من غرفتها و هي مصدومه لتقترب من والدتها و تظل جالسه بجانبها حتي جاء والدهاا لترفع عينيها و ترتمي في احضانه
جميله پبكاء و كلمات متقطعه بابا قتلو ماما يا بابا
حامد و هو مصډوم من منظر جميله و الدموع تنجمع في عينيه علي حبيبته و معشوقته ليظل يحتضن جميله پخوف من فقدنها هي الاخري و يقوم بتبليغ البوليس حتي ياتو و ياخذو جثتهاا
و بعد مرور عده ايام كانو الجميع يهاتفوه ليعلموا منه اين يبقي و القلق ينهش قلوبهم عليه ليخبرهم بانه سياتي اليهم في الغد كان حامد قد علم من جميله بان وفاء الفاعله فقد اخبرته ان والدتها كانت تناديها بوفاء و قصت له ما دار بينهم
و اثناء انتظارهم في الوقت المحدد لوصول حامد بلغتهم احد المشافي بوقوع حاډث له و انه ټوفي علي الفور لينصدم الجميع و يحزن عدا وفاء التي سعدت كثيرا لهذا فهي كانت تخطط لقټله و لكنهاا قد حدثت دون تدخلهاا
Back
بعد مرور اسبوع
كان فارس يجلس علي مكتبه و هو ممسك بظرف و كان يقلبه بين يديه
Flash back
لينظر له فارس و هو يردف علي فكره اسر رجع من السفر
كرم بابتسامه عرفت اومال انا ايه اللي جابني يلا بقاا خليك جدع و قوم معايا عشان نروحله
فارس و هو ينهض من مكانه يلا
ليخرج فارس برفقه كرم و اثناء خروجهم لمح اسر جميله ليقف مكانه و هو يقول له
كرم طي و الله انا كنت شاكك في الموضوع مهو مش معقول صدقه بس مش تقولي يا صاحبي انه عمك ليه بنت تانيه غير فرح مراتك
لينظر له فارس بعدم فهم انت بتقول ايه انا مش فاهم منك حاجه انت بتكلم عن مين
كرم بانعقاد حاجب يكلم علي دكتوره جميله مش هي بنت عمك حامد
فارس باستغراب ايه الكلام ده جبته منين و بعدين تعرف جميله منين
كرم اصل جميله كانت شغاله عندي في المزرعه و اول ما اشتغلت لاحظت اسمها و لما سألتها انتي من عايله العمري قالتلي لا و انها متعرفش انا بكلم علي مين و انها اكيد تشابه اسماء
فارس بشك فهو يعلم بقصه عمه مع الدكتور التي عشقها و تزوجها علي خالته و لكنه لم يكن يعلم اسمها هي اسمهاا الكامل ايه
كرم ايه ده هي مش من العايله بجد و لا ايه
فارس اخلص يا كرم
كرم اسمها جميله حامد العمري
في المساء
دخل فارس الدوار و صعد تجاه غرفه فرح سابقا حتي يبحث عن شئ ما بداخلها فهو كان يبحث عن فرشاه الشعر التي تستخدمها فرح حتي وجدها فاخذ منها و بعدها خرج من الغرفه وبعدها بيومين دخل غرفه جميله المخصصه لها و بحث عن اي شعره لها علي البالطو و بالفعل و جد و قام باخذهم حتي يقوم بتحليل DNA
فهو منذ ان رآي جميله و هو يشك بهاا
Back
ليفتح فارس الظرف حتي يعرف نتيجه التحليل لينظر بداخلها و تفحص الورقه حتي صدم مما رآه فهو كان يتوقع بأن تكون النتيجه ايجابيه و لكنهاا سلبيه
لينزل فارس الورقه من يده و هو يفكر ما الذي يحدث الان و من هي جميله تلك و ماذا تريد منهم فهو تأكد بأنها لست ابنه عمه فنتيجتها غير متوافقه مع فرح
البارت الثاني والعشرين 
غرام الفارس 
كانت جميله تجلس في مكتبهاا المخصص لها فهي في فتره راحتها بعد مرور بعض الوقت كادت ان تخرج من المكتب لتكمل عملها لتجد فارس امامهاا
فارس بغموض عاوز اكلم معاكي شويه
لتدخل جميله المكتب مره اخري و هو خلفهاا لتجلس علي الاريكه
ليظل فارس واقفا امامها يتطلع لها بنظرات لم تفهمها
جميله بتلعثم ممكن اعرف حضرتك عاوزني
في ايه
فارس بتسئاول انتي مين يا جميله
لترفع جميله عينيها تنظر له و هي تبتلع ريقها يعني ايه انا مين حضرتك عارف انا مين و اظن اني شغاله عند حضرتك
ليقترب فارس منها و يهبط لمستواهاا جميله حامد العمري
لتنظر له جميله پصدمه فكيف علم باسمهاا الكامل
جميله انت عرفت منين
فارس مع الاسف حظك وحش و كرم اللي كنتي شغاله عنده قبل متشتغلي هنا يبقا صاحبي و عرفك و قالي اسمك الكامل اصله افتكرك من العيله لما شافك شغاله هنا الصراحه شكيت انك ممكن تكوني فعلا بنت عمي حامد بس ده ليخرج لها الظرف امامها بيقول غير ده
جميله ايه ده
فارس ده تحليل DNA عملته بشعرايه منك و من فرح ليكمل بسخريه و النتيجه طلعت سلبيه يعني انتي مش بنت عمي بس عاوز اعرف بقاا انتي نصابه و لا ايه حكايتك بالضبط
جميله بسخريه اكتر حاجه عجباني فيك انك نبيه يا فارس طالع لابوك ما شاء الله
ليشعر فارس بنبره السخريه التي تحدثت بهاا
كاد يتحدث لتقاطعه بس بما انك عامل فيها نبيه اعرف كل حاجه لوحدك لاني مش هشرحلك حاجه
و كادت ترحل ليمسكها فارس من ذراعيها انا عاوز اعرف انتي عاوزه ايه مننا هاا عاوزه فلوس
جميله پغضب و تنزع يديها منه فلوسكو دي اخر حاجه انا ممكن افكر فيهاا انا عاوزه حق امي عاوز اخد تارها يا بن عمري من كل واحد اذاهاا
فارس بانعقاد حاجبيه و مين امك دي كمان دي اكيد
لتقاطعه و هي تخبره قبل متكلم يا بن العمري احب اققولك ان انا بنت عمك حامد فعلا و فرح اللي انت فاكرها بنت عمك تبقا و لا بنت عمك و لا حاجه دي بنت وفاء و بس فاهم كلامي و لا اشرحلك اكتر
فارس بعدم تصديق انتي بتقولي ايه
جميله بقول الحقيقه فرح مش بنت عمك بنت عمك
واقفه قدامك و امي تبقا جميله اللي كانت شغاله في المزرعه هنا زمان و ابوك حط عينه عليها لولا بابا لحقها في الوقت المناسب و بعدين حبوا بعض و حبوا يكملو حياتهم من بعض بس جدك نبيل العمري مقبلش ان ابنه يجوز واحده شغاله في مزرعته و بعدين بابا اتجوز ماما و خدها القاهره و وهم جدك انه طلقها و انها هربت من البلد و عاشوا في سعاده و بعديها انا جيت و كنا عايشين اسره سعيده لحد ما ابوك عرف ان بابا متجوز ماما و جالها و بابا مش في
البيت للمره التانيه لولا انها جرحته مكنش سابها مخدش في اعتباره انها مرات اخوه 
فارس پغضب بس اخرسي
جميله پغضب اشد لا مش هخرس بعديها وفاء عرفت ان ببا متجوز ماما معرفش عرفت منين بس عرفت و جت البيت و معاها رجالتها
حاجه عارف الصدمه اللي كنت فيها عامله ازاي و لا لا
فارس پصدمه انا مش مصدق اللي انتي بتقوليه ده
جميله بثقه و انا عندي اللي يثبتلك كلامي
في المساء دخل فارس الدوار و هو مصډوم مما حدث فجميله اثبتت له صدق كلامها بدليل لم يستطع ان يتحدث بعد ان راه
اما مصطفي فكان يفكر بتلك الجميله التي تعمل في مزرعتهم فهو يريد الحصول عليها و يعوض خسارته الماضيه ليدخل فارس المكتب فهو لم يكن يعلم ان والده به
مصطفي بابتسامه تعالي يا فارس ادخل انا خارج اصلا
فارس و هو ينظر له لا يصدق ان هذا والده رايح فين
مصطفي بتلعثم هتمشي بره شويه ادخل انت شوف شغلك متشغلش نفسك بياا
ليؤما له فارس و يغادر مصطفي من امامه لينظر له فارس بنظرات شك فانتظره حتي خرج ليخرج وراءه و ظل يسير خلفه حتي وجده يدخل المزرعه فمصطفي يريد ان ينفذ خطته الدنيئه التي فعلها من قبل مع جميله مع الدكتوره الجديده التي تحمل نفس اسمهاا
ليظل فارس خلفه و لكن بهدوء حتي لا ينتبه له
مصطفي
للعامل المتواجد بالمزرعه كلم الدكتوره جميله جولها انه في حاله طارئه و لازم تيجي تشوفعا دلوج
العامل باستغراب حاله طارئه ايه يا بيه مهو مفيش حاجه اهو
مصطفي بنظرات غاضبه انت هتسمع الكلام و لا
العامل پخوف حاضر حاضر جنابك هبلغهاا
مصطفي و روح انت انا هفضل في المزرعه انهارده
ليستغرب العامل كثيرا و يغادر من امامه
و اثناء ذهابه وجد فارس امامه ليستفسر فارس منه عما كان يريده والده ليقص له العامل ما يريده ليصدم فارس مما سمع فهو قد تذكر ما حكته جميله عن موقفه المشابهه مع والدتها و علم بانه يريد ان ينفذها مره اخري
ظل فارس مصډوم فبرغم كل ما سمعه و علمه لا يستطيع ان يصدق هذا عن والده و اراد ان يري ماذا سيفعل والده مع جميله حتي يري بعينيه بشاعه والده و جهه الحقيقي الذي لم يكن يعلم عنه شئ
جاءت جميله

و كانت تعلم نيه مصطفي و ما يريد فعله معها و قبل دخولهاا القسم الخاص بها وجدت فارس ينظر لها لتبادله النظرات و تدخل حتي يري فارس بعينيه ماذا سيفعل والده معهاا
دخلت جميله لتجد الحيوانات هادئه و بعضها نائم و كادت تخرج لتجد من يجذبها من ذراعها پعنف
لتلتف لتجده مصطفي تعالي يا حلوه رايحه فين
لتتصنع جميله الصدمه مصطفي بيه حضرتك خضتني
مصطفي بنبره وقحه و ينظر لها بوقاحه سلامتك من الخضه يا جميل انت
لتبتلع جميله ريقها و هي تشعر بالاشمئزاز من نظرات مصطفي
جميله في عامل قالي انه في حاله طارئه و لازم اجي اشوفهاا
مصطفي و هو يقترب منها و جميله ترجع للخلف و الحاله اهه قدامك يلا اكشفي عليا اصلي تعبان اووي
جميله و هي تمثل الخۏف ايه اللي حضرتك بتقوله ده حضرتك من سن والدي
مصطفي و هو يجذبها و يحاول تقبيلهاا بالڠضب
جميله پغضب انت بتعمل ايه انت اټجننت
مصطفي بتوتر و تلعثم
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 40 صفحات