أأستحق هذا العڈاب ميفو السلطان
انت في الصفحة 1 من 17 صفحات
أ أستحق هذا العڈاب
قلم ميفو السلطان
البارت الاول في احد قري الصعيد حيث الجمال والخضره والاصل العريق حيث الرجول والفخر بالاخلاق والعزوه مشهد من بعيد ضوء ينزل يسطع في ارض الله ومن تحتها تتمختر حوريه علي جسر النهر الامع كالفضه والكل ينظر اليها كانها نجمه هلت عليهم من السماء خطوات تدق تعلن عن انثي تلهب العقول خطوه قدمها تهز من ينظر اليها ويهيم بالسحر التي تنثره علي من حولها الجمال يتجسد في خلق الرحمن اعطي وانزل الحسن عليها حديث النجع باكمله الكل يعرف من هيا الكل يتمناها ويلبي فرائض الولاء ولكنها ابدا عاليه لا تنزل من سماءها لاحد كامله علي صفحه حكايات ميفو الشمس تخبو وتذهب ولكنها ابدا لا يخبو جمالها من روعه حسن الرحمن انها قمر قمر النجع باكمله وهيا عن حق كالقمر يسطع في السماء قمر فتاه تملك من الجمال مالم يملكه قريناتها فتاه في السادسه عشر تلبسها الحسن منذ الصغر ليعلو ويعلو تكبر وتظهر انوثتها تعمي العيون من روعتها انثي جمالا ما ان تتهادي حتي يخر امامها اعتي الرجال ولكنها ابدا لا يصيبها سهم عيونهم كانت كلما كبرت ينظر اليها الرجال كانها امنيه يسعون لتحقيقها كانو يتهافتون عليها ويلقون بانفسهم تحت اقدامها فقط ان توافق ان تنظر اليهم اتي من اثرياء النجع الكثير واتي اليها القاصي والداني ورمو تحت اقدامها الكثير ولكن القمر في قلبه رفه لم تاتي بعد رفه القلب لمن يهواه القلب
كجوهره غاليه الثمن
دخلت هيا علي ابيها خد يابا جبتلك الجراجيش اللي طلبتها
تنهدت ومالها الجراجيش بس
قال غاضبا فجر دي فجر وحزن اسود انت يا بت مش واعيه لحالك جافشه في الفجر ليه بس الكل هينهبل عليكي منك لله رايد استرك بجوازه كبيره انت كبرتي يا بتي البنته اهنه بتتجوز اصغر منك
تنهدت وقالت الصبر يا ابوي الصبر وايه جوازه كبيره دي تبعني بكام
نظر اليها غاضبا فضحكت بهزر معاك طيب
قال مبتسما يفكر في احلامه نفسي تسيبي الشغل وتتستتي انت متكلم عليكي ياما وهيتجالوكي بالفلوس والدهب يا بت اوعي لحالك جمر الحسن ده يجيب داغ اجدعها جدع
هتف حمدان ساخطا اهو ده اللي انت شاطر فيه تعصيها وخلاص دا حزن اسود اني عارف ماليش فرح اني واصل
قال مسعد انت كل اللي في بالك فلوس وخلاص افرض بهدلها ماصنهاش
صړخ ابيه ويبهدلها ليه وهيا كيف الجمر دي تتبهدل دي اني بتي تشتغل في مصنع الجمر دي والا تجعد هانم اكده
هتف مسعد وماله شغل المصنع مش شريف
صړخ الاب وفجران هاه فجران يا مسعد ويهري جلبها ويدها
قالت متأففه بطلو كل مره تتخانجو
فصړخ ابيها مانت مابتعجليش صاحب المصنع رايدك
هتفت ماهو كبير يا ابوي ومتجوز
صړخ مسعد داني اطلع روحها عايز تبيع بتك عايزها تجعد لراجل شايب يحسس عليها ويديها فلوس يا مري انت ازاي اكده
صړخ ابيها مش هيبقي راجلها انت مالك انت بتتدخل ليه جعدتك فجر يمين الله
هتف مسعد عشان خيتي وبحبها
صړخ الاب واني ايه بكرهها اني رايدلها الخير
هتف مسعد رايدلها الخير مع مين مع الشايب ده حرام عليك بطل تحشي راسها بتك طيبه وغلبانه اه حلوه وجمر بس طيبه مالهاش في الحكر والمكر عايزه اللي يصونها ماتجعدش تدس سم الدنيا في راسها كتر الزن بيجيب خړاب
هتف الاب انت اللي هتخرب عليها انت اللي عايزها فجرانه
قال مسعد لاه اني عايزها مستوره بالحب مش بالمال براجل يصونها ويعيشها العمر كله في حنيه
اقترب الاب من ابنته ماتسمعيش ليه هيخرب عليكي يا بت اتخيلي اكده هانم تلبسي وتتستتي جمر اكده في يدك الدهب اكفوف ورجبتك متعبيه برضك تلبسي وتنخدمي هانم تجعدي ماحد ياذيكي ولا يجي عليكي وينكب عليكي فلوس ماتسمعيش ليه انت عيشي دنيتك
تنهدت وقامت ودخلت حجرتها وهتفت اجول ايه بس ربنا يهديك يا ابوي كان يريد ان يزوجها ويستفيد ولكن قلبها لم يدق بعد لم تعرف ان توافق علي ذلك الكم من الرجال الذين ينهالون علي والدها احست ان ينقصها شئ ولكن ما هو لا تعلم وقفت امام المراه تنظر لنسها وتستعرض جمالها لتبتسم وتتذكر كلام ابيها عن الدهب والدنيا تنهدت وتذكرت اخيها فدق قلبها فهو حزين لتستدير مسرعه اليه
دخلت علي اخيها فتنهد تعالي يا جلبي
اقتربت واحتضنته ماتزعلش من ابوي
نظر اليها بحب عارفه يا جمر نفسي في راجل يصونك راجل زين لا بتاع فلوس ولا مناصب راجل يبصلك يشوف جلبك خلي بالك من نفسك يا جلبي واصحك شيطانك يخليك تنصعري عالمال
تنهدت ماهو المال برضك حلو يا اخوي انت الدنيا برضك لازملها شويه فرح
قال بحنان
يربت علي
يديها الفرح بالجلب الفرح بلمعه عين حبيب وشوجه ليكي مابجولكيش ارفضي العرسان الغنيه بس عايزك تنجي اللي يسعد جلبك اشار لقلبها ده لو دج يا جمر هفرح واسلمك له بيدي
اقتربت واحتضنته انت الحنيه يا اخوي اني نفسي في حد زيك حنين وطيب معشش عليا يا جلبي من غيرك اتوه في الدنيا الصعرانه
ابتسم لها وملس علي يدها خابر انك طيبه وربك هيبعتلك
تنهدت وهتفت بجولك ايه يا مسعد اني عندي فرح في طرف البلد هلبس واروح
هتف طب اجي اوصلك الحته هناك واعره
ضحكت ماتخافش خيتك بمېت راجل لبست هيا فستان كانت جميله ولفت شعرها بطرحه من
تنهدت يا ابوي هيحصل بس اصبر بس اما الاجي اللي جلبي يتعلج بيه
هتف پغضب بطلي حزن جلب ايه الجلب بيجيب الفجر واياكي تتكلبشي في حد حزين امۏتك بيدي مش يبقي عندي بت ڼار والعه واحدفها لاي سخماط يا بت الفلوس حلوه تخيلي اكده يجبلك اكفوف دهب وجصر كبير وخدم تجعدي هانم انت هانم يا بت حمدان والله حد يشوف الجمر ده وما يهننوش طيب سرحت قليلا في تلك الدنيا وابتسمت وتخيلت نفسها هانم تأمر فتطاع فهيا مازالت طفله والدنيا امامها حتي لو كانت طيبه القلب فالاغراءات حولها كثيره تنهدت وتركته واتجهت للفرح كانت تقف وسط البنات اعلي الساحه وهناك جمع من الرجال كانت كلما مشت تاتي العيون عليها فتغتر ولا تنظر اليهم كانت متوجه تتهادي هنا وهناك والعيون تلتهمها اينما ذهبت وهيا كانها مناره للنظر فقط كان معروف عنها انها لا تنظر لاحد وقفت هيا بالاعلي كان هناك ساحه للحطابه وبد الشباب يتصارعون
خفق قلبها مره واحده فقد ظهر شاب هيبه له طله غير عاديه وجه رجولي خطڤ نظرها من اول طله وسيم ذو شعر اسود وعيون كالليل وجه يشع رجوله وجسد لم تراه لاحد بدا القلب يضخ وكل ضخه بدقه تعلو وتعلو وضعت يدها علي قلبها همست جلبي بيدج بالجامد مين ده
سرحت به وتسمرت عيونها عليه وخفقات القلب مدويه انه الحب من اول نظره خفق قلب القمر لذلك الشاب خفق لاول مره بعد ان سقط امامها من لا حصر لهم ولا عدد ولكنه القلب له رفه له توب وقدي اتي توب القمر ليلف القلب عن اخره ويخطفه من بين اضلعها ليحط تحت قدمي ذلك الفارس
دخل الساحه بشموخ خاطفا العيون وسيم بشكل مهلك لا يتسم بالجمال المعروف وانما الجمال الرجولي الطاغي الذي يخطف نفس انثاه خط بداخل الساحه بخطوات قويه وبكل خطوخ يخطوها يدق قلبها ويسري في عروقها شرارات عجيبه شرارات تخفق لها الوجدان وهيا عيونها لا تحيد ويدها علي قلبها تمسك صدرها تحس انه سيخرج من بين اضلعها فرفه القمر حلت وحطت في قلب تلك الجميله اصابها ما اصابها من ذلك الذي منذ اول وهله خطڤ قلبها بدا في التحطيب وتوال عليه الشباب كان الاول وكلما كسب دوره قفزت بسعاده وقلبها ېصرخ لذلك الشاب الي ان اتي شاب اخر يبدو عليه القوه وبدا يبارزه ويدورا وهيا ترتجف خوفا عليه واثناء ما كان يحطب بعصاه اتي الشاب وخبطه فصړخت صرخه خلعت قلبها هنا رفع راسه
صريعا
خفقات القلب تصل عنان السماء
كان صدرها يعلو يهبط لتمسك قلبها تحس انه يطير اليه طيرا تاهت وتاهت واصبح هو وفقط عيونه التي اسرتها انها شراره الحب من اول لمحه اشعلت قلب تلك التي
لا تبالي باحد احست انها ترتجف فتلك العيون اسرت قلبها وخطفت روحها
اما هو