حكايه معتز
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
عايزاني أنا أوحش واحدة فى الجامعة أروح أكلم معتز أجمد واحد فى الجامعة .
و فيها أية يعني مش بتحبيه
أيوة بحبه بس دة هبل !
مش هبل ولا حاجة يا رحمة.
بس بجد مينفعش ! شوفيني مثلا !
مسميني دودة الجامعة تخينة الجامعة سودة الجامعة أوزعة الجامعة و حاجات كتير تانية .
و هو معتز ..أروش واحد فى الدفعة عنده فانزات كتيييييير متفوق دراسيا و بتاع بنات هيسيبهم كلهم و يكلمني أنا !
مش معقولة خالص !
بس أنت مش كدة يا رحمة .
بس هما شايفني كدة للأسف .
رحمة أنت قلبك صافي و أكيد هو هيحبك .
مش أنا يا إيمي إل يحبني كل حاجة فيا وحشة ..حتى حياتي وحشة .
مشيت شوية عشان أنسى و كنت مروحة بس وقفت قدامي بسمة دي بقا من الناس المتعجرفة من الناس المتكبرة إل بتكسر الواحد .
بسخرية دودتي راحة فين
كوتي كوتي بصوا الدودة بقا ليها لسان و بتتكلم أهية .
أبعدي عني يا بسمة
و لو مبعدتش هتعملي أية
مسكت خصلة من شعري و هى بتلعب فيها .
هتقولي حاجة مثلا !
....
سكتي يعني
شاطرة .
أعرفي مقدارك عشان متترفديش بابا مجهزلك الجواب بتاع الرفد .
حركت إيدي و وقعت الكتب الكتير إل كانوا معايا و قعدت تضحك هى و صحابها نزلت أجيب كتابي و أنا بكلم نفسي كالعادة و كالعادة صوتي عالي .
هى مين
لقيت حد نزل يلم معايا الكتب بس مبصتلهوش و كملت.
الصفرا بسمة هو فى غيرها .
ضحك و مجيبتيهاش لية
و أنت م .....
ضحك مجيبتهاش لية
لمت كتبي بسرعة و مشيت لقيته واقف قدامي .
على فكرة بكلمك
و أنا مش عايزة أكلمك .
لية
دا أنا طيب
بغمزة أيوة يا حلو .
احترم نفسك أنا مش زي بسمة و شلتها و أنك تهزر معاهم .
و ماله لما نهزر .
أبعد عن طريقي لو سمحت .
ضحك خلاص ..خلاص كنت عايز أرخم عليك عشان شايفك دايما لوحدك قولت آجي أكلمك بدال ما أنت دايما مع نفسك .
مبحبش حد يكلمني !
لية كدة
أنت مالك
طيب ..أنا ماشي و لما تصطفي مع نفسك ممكن نتكلم
أنت غبية يا بت
و لية الشتيمة بقا
الواد جاي تكلمك تعملي فيها دبس .
بصيتلها بسخرية و أتكلمت بهدوء
هو جاي عشان يشقطني و بعد كدة يكسرني مش عشان بيحبني
ضيقت
عينها و هى بتقرب مني
و أنت كنت فرحانة أنه كلمك
رجعت ورا بتوتر و أنا بتنهد
جدا نفسي الزمان يرجع و يحصل يا تاني .
كل هيحصل بس قولي يا رب .
ابتسمت بهدوء بس جوايا مش بيقول كدة جوايا بيقول أن دة مش الشخص المناسب جوايا بيقول أني غلط جوايا بيقول أني هتكسر .
تاني يوم .
دخلت كالعادة بس لقيت بسمة قدامي