مشاعر مقيده بقلم فاطمه ابراهيم
قمر الدين وهي مش راضية قولت فرصتي
ضحك وهو بيمسح وشه بإيده بإنبهار ي نهار أبيض دا أنا طلعت مغفل بشكل !
متنكرش أنه عجبك
أنا طلعت مغفل بس مش بسبب الأكل أنا طلعت مغفل لما كنت مضيع كل الوقت دا بعيد عنك
بصت في الأرض بكسوف وكملت كنت واقفة بعيد وبدعي أنه يعجبك ومراقبه ريأكشنات وشك أول ما دوقته وبتسمت فرحت أوي
مش للدرجة دي ع فكرة
فتح بوقه وهو بيبصلها وجت ترفع المعلقة لقتها فاضية بصت ع الطبق لقته خلص
أيه دا الشربة خلصت !
أيه دا بجد الله دي طلعت حلوة أوي
بصوت عالي وحيات أمك !!
بص ناحية الصوت لقي امه واقفة وهي شايلة صنية الأكل ووراها أبوه
بقي أنا واقفة بقالي نص ساعة ع رجلي بعملك الأكل وفي الاخر تاكل شربة الخضار إلا عمرك ما كنت بترضي تقربلها!
بص لحور وبإبتسامة أصل حبيتها أوي ي ماما
سالم دي الشربة مش كدا
أحم أيوا طبعا الشربة
شوفتي أنا قولتلك نقعد ناكل أحنا الأكل دا ونطنشه قولتي أبني وتعب تسع شهور وبتاع أهو غفلنا واكتشف فجأة أنه بيحب شربة الخضار
وهو فرحان أوي بتجمعهم دا ... عدي شهر وحمزة بقي كويس ونزل يشتغل وفي زحمة يومه عمره ما نسي في يوم يكلمها يسألها عاوزة حاجة وانا جاي اجبهالك... كان دايما رسالة منه في نص اليوم بيعبرلها فيها ع مدي إحتياجه ليها دايما عمره ما حسسها أنه يقدر يعمل حاجة من غيرها .. داوم معاها ع قيام الليل وبعدها صفحتين قرآن بعد الفجر حياتهم كانت مستقرة ومليانة مشاعر متبادلة بس لسه حاجز موجود بينهم ووعده ليها مش قادر يكسره خوفه من أنه يقربلها فيفكرها بالا حصل يوم الفرح كانت حاجة مرعبة بالنسبة ليه مش عاوز يضغط عليها بالرغم من حبه الشديد ونفسه أنه يخلف منها بنوته شبها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أيه ي حببتي عشرين مكالمة أيه مبتناميش!
نفين كنت عاوزاكي في حاجة كدا بس متسألنيش عن السبب
طب بزمتك أنا فيا دماغ أسأل الساعه سبعة الصبح ما تتكلمي ي حور وخلصي
أحم بما أنك صحبتي وحببتي ومتجوزة وكدا
تتعدل وهي مستغربة أنتي جمعتي بين صحبتي ومتجوزة لأ دا الموضوع شكله كبير بقي و عاوزة أستشارة
قولي قولي أنا معاكي أهو
عاوزة أعرف هو لما محمود بيزعلك وبعدها بيصالحك بس هو مش عارف انه كدا صالحك بتعملي أيه علشان تأكديله أنك متصالحة وكدا
ها
لأ أنا مش هعيد كلامي تاني
ما تقولي ي بنتي عاوزة أيه
أوف طب هجبهالك بصيغة تانية لو أنتي مزعلاه و عاوزة تصالحيه بتعملي ايه
وبعدين !
بيكلمني فبمتخانق تاني وأنكد عليه ونرجع نتخاصم
أنا أسفة
لأ ي حببتي دا واجب عليا
لأ الأسف دا لنفسي أني كلمتك غوري من وشي بقي
فضلت تفكر شويه لعند ما أفتكرت كلام حمزة وقامت بتحدي بس أنا عرفت هعمل ايه
بالليل
أيوا ي ماما أيوا جبته وهعديه عليكي بكرا
لأ أنا وصلت البيت وطالع ع السلم أهو .. طيب ياله في رعاية الله وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
غريبة أشمعنا النور مطفي كدا !
فتح كشاف التليفون وهو بينادي ع حور وبيقرب من كبس المفتاح وفجأة النور يتفتح ويلاقي حور واقفة الحمد لله ع
قاطع كلامها أول ما شافها وهو بيلف وشه وحاطط إيده ع عينه أنا أسف والله شكلي دخلت شقة غلط
ضحكت وهي واقفة وبتميل شعرها ع جمب وهو المفتاح هيتلخبط هو كمان ويفتح شقة غلط
پصدمة وهو لسه لافف وضهره ليها دا صوت حور!!
لأ ذكي
لف وشه ناحيتها وهو بيبصلها وبوقه مفتوح
لابسة جيبه جلد سودة لعند الركبة وبادي أسود كت وعليه سلسلة رقيقة وفاردة شعرها البني الطويل
ومكحلة عيونها العسلي مع ميكب خفيف جدا
أتكسفت من نظراته وخدودها أحمر أكتر
مسح عرقه وهو بيبصلها هو أنا فايق ولا بحلم !
حلو الطقم عليا
أوف أنتي بتسألي ! ي لهوي والله ما قادر أنا شكلي هقع دلوقتي هو فيه كدا بالله
يعني هنروح نسهر ونتعشي مع بعض
أه طبعا خشي ألبسي وعنيا ليكي
يعني الطقم وحش!
قرب وهو بيغمزلها بطل وربنا بطل
أحم اللهم ماخذيك ي شيطان
ضحكت وهي بتأنكج في دراعه طيب يالا بدل حلو أغيره ليه يالا بينا
ملامح وشه أتغيرت وبجدية نعم نسهر ونتعشي وأنتي كدا أحييه !
يتبع
الرابع والاخير
ضحكت وهي بتأنكج في دراعه طيب يالا بدل حلو أغيره ليه يالا بينا
ملامح وشه أتغيرت وبجدية نعم نسهر ونتعشي وأنتي كدا أحييه !
كټفت إيديها ماله يعني مش قولتلي حلو
بجدية حلو ليا أنا وبس أنما غيري يشوفك كدا بتاع أيه فرقت أنا كدا عن الغريب أيه دا لو حد بصلك نفس النظرة دي أقتله !
أشمعنا أنت وغيرك لأ !
مالك ي حور أنتي شاربة ولا ايه فيدتها أيه يعني لما كل الناس تبحلق فيكي ونعصي ربنا من الولا حاجة !
هنتبسط
لا والله هنتبسط لما ربنا يغضب علينا !
يعني النقاب والملحفة والجلافز دول مش بيخوفوا وبيمنعوا السعادة والاستمتاع بالحياة
رفع حاجبه وهو بيبصلها بفهم بقي كدا بتردهالي يعني
ضحكت وبعيون لامعة بس الطقم حلو صح
بصلها تاني وبعدين بص حوليه بتوهان أستغفر الله العظيم ي رب هي إلا بتجرجرني أهو
هنروح نتعشي برضو
مصممة تخرجيني عن شعوري برضو
أسمعني للأخر طيب
حط المفاتيح ع السفرة ها أتفضلي
قربت من الكورنر وفتحت الستارة بص بإنبهار أحلفي!
قعدت ع الترابيزة وهي بتظبط الشوك والمعالق ممكن نتبسط ونتعشي ونلبس إلا أحنا عاوزينه ومش نغضب ربنا برضو..
أيه إلا في الكاسات دي... دا خمرا !!
بإرتباك لأ وربنا دي شويبس
أنا قولت العشا الفاخر دا مش هيمشي بكوبايات من المطبخ فقررت أطلع كاسات من النيش وأمري لله
بصوت واطيوبيتزا وحركات هو أحنا ليلتنا عنب ولا حاجة
يالا وقولي رأيك في البيتزا أنا إلا عملاها ع فكرة مش دليفري خالص
شدها و وقف قدامها أعتبر العشا دا دليل أنك سامحتيني
إبتسمت وهي باصة في الأرض وسكتت
وبفرحة وحيات أمك سماح
!!
هتسمعي بيها الكلمة كويس من غير ما أتكلم تجربي !
حمزة أنت قليل الأدب هه .. بس أيه رأيك في الطقم!
بص تاني ع رجلها فضړبته إتلم!
الله مش أنتي إلا بتسالي لازم أركز علشان أجاوب
قعدوا يتعشوا في ضوء خاڤت وشموع وهما بيأكلوا بعض
قرب منها جامد فتكسفت وغمضت عنيها الله ريحة برفانك دي مجننة أمي
فتحت عنيها تصدق خساره فيك العشا!
ضحك جامد من ريأكشن وشها وهي قايمة بغيظ
أستني بس هقولك
متقربليش هصوت وألم عليك الناس !
قرب منها أكتر وباس جبينها بحبك
دقات قلبها عليت حمزة أنت
هنفتح صفحة جديدة مع بعض من النهاردة وأوعدك هنسيكي أي حاجة حصلت قبل كدا
مبقتش أقدر خلاص ع بعدك
عدل شعرها لورا وهو بيبص حوليه
بتبص ع أيه
مفيش بس مستغرب أن محدش قاطعنا المرة دي
ضحكت بصوت عالي وفجأة شالها فشهقت بخضة
حمزة نزلتي هقع
ليه متجوزة سوسن!
مشي خطوتين أتلعبك في السجادة وقعها ووقع فوقها
اااه قولتلك هنقع عاجبك كدا
رفع رأسه ناحيتها بس ايه رايك مش هنا أحسن
بكسوف عجباك يعني وأنا في الأرض كدا
تؤ