روايه بقلم نور محمد
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
في احدي غرف القصر الأكثر فخاما بالصعيد
الأب سليمان كتب كتابك علي بت عمك الليلة ي ولدي
زين بصد مة كيف ي ابوي البت لسة صغيرة عندها 12 سنة هتجوزها كيف ي ابوي
سليمان بزعيق اني قولت كلمتي لعمك وخلاص حددنا كتب الكتاب جهز حالك هنروح لبيت عمك الليلة ونكتب الكتاب
زين اسمعني ي بوي اني مبحبهاش دي لس
زين حاضر ي بوي
سيدة انتي ي مقصوفة الرقبة
ملك نع نعم ي مرات ابوي
سيدة ب غل اسمعي يبت اوعي تجيبي سيرة لأبوكي باللي شوفيته فاهمة ولا اضربك زي كل مرة
ملك پخوف لا والنبي ي مرات ابوي م مش ه هقول لحد واصل
سيدة غوري من خلقتي وغيري هدومك دي يلا
وهربت تلك الطفلة اللي لم تتجاوز الثانية عشر من عمرها لتغيير ملابسها
سليمان فين بتك ي علوان
علوان شاور لسيدة تجيب ملك أوضتها وراحت تحيبها وطلعت بيها سليمان اول ما شافها لاحظها خۏفها منه وشاورلها
سيدة بحنية مزيفة روحي لعمك ي ملك
سليمان تعالي ي بتي مټخافيش مني اني عمك
علوان بزعيق مسكها من دراعها بغ ل اسمعي الكلام وروحي يبنت ال ولسة هيمد ايده يضربها لاقي اللي مسك ايده ووقفه
سليمان جبت المأذون ي ولدي
زين جبته ي بوي ومستني تحت في المنضدرة قوم بينا نكتب الكتاب ونخلص
سليمان بص لأخوه اللي واقف بكل ش ر وسابه ونزل
ومعاه زين وملك اللي خاېفة من نظرات ابوها ومراته ودفنت وشها في رقبتة زينزين وقتها حس بحاحة غربية بتحصله ان ملك بقيت مسؤلة منه ولازم يحميها ونزل لتحت ناده علي رقية والدته
ملك بصلتها بتوتر وخوف ريان فهم انها خاېفة منهم وعرف انه ابوها كان بيعذ بها هو ومراته واتوعد انه يجيب حقها وفاق من تفكيره علي صوت المأذون بيعلن جملته المشهورة
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير
والكل بدأ يهنيه ويبارك علي فرحه من بنت عمه ملك
ورقية كانت مع ملك ولبستها فستان ابيض جميل وثواني ودخل ريان ورقية خرجت وقفلت البااب وراها
ملك بنت عمك هتبقي مراتك ي زين
وبص لملك اللي قاعدة علي السرير وبتعيط راح قعد جمبها
زين بحب مالك ي حببتي انتي زعلانه مني
ملك ببراءة لا ي عمو انا كويسة
زين لثواني أفتكر فرق السن اللي بينهم هوعنده 26 سنة
زين مټخافيش ي ملك وسابها وراح فتح درج الكومد وطلع مو س وچرح دراعه وجاب قماشة بيضاء ومسح بيها دراعه
وخرج ورماها لابوه وعمه اللي كانوا وافقين علشان ياخدوا البشارة وتعالت الزغاريد في بيت سليمان
زين بصي ي ملك اوعي يحببتي تعرفي حد باللي عملته دا فاهمه
ملك فاهمة يا عمو
زين بابتسامة بلاش عمو دي يملك قوليلي ي زين
ملك ببراءة زين وقتها زين ابتسم وراح يغير هدومه وناده ل ملك وخلاها تغير فستانها واخدها في حضنه لحد ما نامت وفضل يفكر مع نفسه
زين حرام عليك ي زين البت صغيرة ولسة متعرفش حاجة
طب وبعدين ابوي لو عرف حاجة زي دي هيطير رقتبي احسن حاجة اخدها واسافر مصر واشوف شغلي هناك منك لله ي عمي بسبب معاملتك ليها مكنتش رجعت وخدتها منك لو كنت صبرت عليها سنتين ولا تلاته كنت هرتاح
وبص لملك اللي راحت في النوم جمبه باس جبينها ونام وفي الصباح صحيوعلي صوت صړيخ ملك
ملك لااااااا
زين سمع صوت ملك بتصرخ جمبه وصحي بفز ع واتخض من مكانه
ملك بصړيخ لا ي ابوي لااا اني بلاش تضربني لاا ي بوي لا
زين بقلق ملك ملك حببتي فوقي ي ملك
ملك فاقت من حملها وبصت حواليها پخوف وزعر
اا انا فين وبصت لزين اللي مصد وم ع عم عموو ز زين والنبي ماتخليهم ياخدوني ودنت جسمها الصغير بين أحضانه
زين مبقاش مصدق الطفلة الصغيرة اللي مكملتش 15 سنة تتعرض لعذا ب كدا
زين بهدوء أخدهافي حضنه بتملك رهيب وكأنها بقت ملكه
ملك ي حببتي مټخافيش انا جمبك ورفع وشها لفوق وبص لعينها الزيتوني الجميلة وبشرتها الناعمة الهادية وشعرها القصير الأسود
ملك پخوف متسبنيش ي زين اا انا خاېفة منهم
زين بصلها بلهفه وحب وشالها حطها علي رجله وحط ايده علي شعرها وفضل يلاعب فيها لحد نامت في حضنه وقتها إبتسم وحس إحساس غريب لأول مرة يحسه قلب إنسان تجاه طلفة
زين بشرود حسابك معايا ي علوان الكل ب وربي لأجيب حقك ي ملك هعوضك عن اللي مريتي بيه وانتي معاهم وسابها وراح
يغير هدومه ودخل أخد شاور دافي ولبس جلابيه رمادي وحط الشال علي رقبتة ونزل لتحت قابلته رقية
رقية بإبتسمامة صباحية مباركة ي عريس
زين بحب وباس ايدها الله يبارك فيكي يما
رقية اي الي نزلك يوم صبحيتك دلوقت اطلع فوق وانا هجيبلك الفطار ي قلب أمك إبقي أعملي حسابي معاكي يست الكل
زين لا مفيش داعي هاتيه انتي وأنا هطلعه قوليلي يما مشوفتيش ابوي فين
رقية ابوك قاعد مع عمك في المنضدرة اللي برا ي ولدي
زين بشرود طيب انا رايحله حضري انتي الوكل وانا جاى
سليمان خد فلوسك اهي وبنتك متسألش عليها واصل ولا كأنك خلفتها
علوان يعني اي
مش هشوف بتي تاني انت عتخرف تقول اي ي واكل ناسك انت
زين بصوت عالي عممممي صوتك ميعالش وانت في بيت أخوك الكبير اقعد إكده واتكلم زي بقية الخلق زين وراح قعد جمب ابوه ومسك ايده وباسها
زين صباح الخير ي ابوي
سليمان صباح النور ي ولدي صباحية مباركه ي بني
علوان بخبث قولي ي زين سبت مرتك ونزلت ليه معجبتكش ولا اي
زين وقد إحمرت عيونه من شدة الڠضب وعروقه برزت جدا وخبط بإيده علي الطبيلة التربيزة
علوان انتفض من مكانه وخاف من زين واتكلم بتوتر
اني مقصدش حاجة ان اني
زين بنبرة آمره خد فلوسك غور من هنا وخد مرتك وياك يلاااا
علوان اتفض من مكانه وقام وقف خد الفلوس ومشي
سليمان متزعلش منه ي زين هو عمك كدا طول عمره قاسې وقلبه حجر كيف الصخر ميلنش
زين وقتها أفتكر ملك وراح يطمن عليها وإستأذن ابوه وراح يشوفها
ولسة هيطلع شاف رقية معاها صينية الفطار وقتها ابتسم وأخد منها الصينية من ايدها طلع لفوق وفتح الاوضة ولاقي ملك صحيت وقاعدة بتلعب بالعروسة اللي زين جابهلها وابتسمت اول ماشفته وجريت عليه زين حط الصينيه علي سفرة صغيرة وشالها بتملك
زين بحب وحشتيني
ملك ونت كمان ي عمو انت إتاخرت ليه انا بخاف لما بكون لوحدي
زين مش قولتلك الف مرة بلاش عمو دي هتودينا في داهية وبعدين يحببتي نزلت اجيبلك فطار يلا بينا ناكل
ملك بإبتسامة جميلة حركت راسها ب أه
زين أخدها وطلع هدومها من الدولاب وراح بيها للحمام
خدي ي ملك غيري هدومك يلا هستناكي
ملك حاضر
وبعد شويا وقت خرجت ملك وكانت لابسة بيجامة وعليها
كرتون جميل