وتين الجزء الاول _نبضات هادئه الجزء الثاني _بقلم ياسمين الهجرسي
اغذيه فاسده و غسيل اموال و تهريب الممنوعات بأنواعها وتجاره رقيق و ان شاء الله ټدمير المجموعه دي على يدي.... ولا ابن المنحرف اللي سمعته زي الزفت طالب انه يبقى لينا مكتب في مجموعته
النهارده هدمر كل أحلامهم الورديه والسمرى الكبير جاي هنخلص الحوار ده ويشوف اي مكتب استشارى تاني يمسك قضاياهم المشپوه.
دخلت عليهم سالى تهتف المستشار وصل يا فندم وعايز حضرتك .
وصل مكتب والده دخل والقي عليه التحيه اسف يا ولدي قطعت على حضرتك الاجازه.
رد عليه احمد مبتسم بضحكه حانيه ابقي اعتذر من والدتك مش منى .. المهم وصلت لايه في البحث عن مجموعه السمرى .
رد عليه راكان بوقار اكتسبه من هيبة والده و تعاملاته فى مجال النيابه سنوات طويله .. حضرتك عارف ان طلبت من انكل قاسم معلومات حقيقيه وهو بلغني بعد تاكده ان كل المصادر الامنيه بتراقبهم وان كل اللي بيتردد عليهم في السوق فعلا حقيقي مش اشاعات للاسف نشاطهم بينتشر بشكل مش طبيعي ودي ماڤيا يا والدي مش مجرد اعمال مشبوهه فقط .
على العموم السمرى نفسه عرض عليا زمان بعد ما استقلت من النيابه عشان امسك قضايا الشركه بتاعته كان لسه على قده انا رفضت بس انه يرجع يطلبني في الشغل ثاني بعد الفتره دي يبقى اكيد في حاجه وراه.
ضيق راكان ما بين عينيه تفتكر ايه اللي ممكن يكون وراه وعلى العموم يكون وراء اللي ورا ما تفرقش معايا ...
كان الجميع في انتظارهم وسامريقيم المكان بنظرات غير مفهومه .
دخل المستشار احمد و راكان و وتين ثلاثتهم يدخلون بهيئتهم الجذابه التى ټخطف الانظار ترأس الاجتماع معالي المستشار وعلى يمينه راكان وعلى شماله وتين..
وجهه راكان نظره ل سامر السمرى في نظره مبهمه لم يفهمها .
رد عليه احمد بنفور يريد الانتهاء من هذا الاجتماع باسرع وقت فهذه الشخصيه لا يرتاح لها وهو مكنش فيه عندنا مجال للتفكير اصلا الموضوع مرفوض من البدايه بس انت اللي كنت معتقد اني هوافق ردي هو نفس ردى زي زمان ميشرفنيش الشغل معك وحاليا انتهاء الاجتماع...
استقام السمرى وهو يقول له هتندم يا احمد ودلوقت غير زمان وجه وقت الحساب والدفاتر القديمه كلها تتفتح وانت الخسران..
هتف راكان بصوت حاد خرج قوى هز اركان المكان ليتحدث قائلا
انت مين عشان تتكلم مع المستشار احمد الشاذلي بالشكل ده يلا بره بدل ما اطلب الأمن يرميكم بره المجموعة .
ضحك عليها راكان و زياد لتنظر لهم بعصبيه وهتفت قائله ضحكتكم اوى صح .
انقضى اليوم و الجميع منغمس في اعماله واتى مساء يوم جديد وكان الجميع يستعدون الى حفل العيد الميلاد .
المستشار احمد وابرار في استقبال المدعوين وراكان يقف مع يونس و يعقوبو زياد
وتقف وتين مع صديقتها علياء يضحكون ويمرحون.. أقدمت عليهم سالى بفستان يبرزا أنوثتها وألقت عليهم التحيه .
هتفت ابرار وهي تنظر الى احمد هي دي عامله فى نفسها كده ليه انا عمري ما ارتحت لها وبعدين مين عزمها من اصله .
ضحك احمد بتهكم انا عزمتها و البنت طيبه و شاطره في شغلها وبعدين