السبت 30 نوفمبر 2024

الملجاء

انت في الصفحة 43 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


لاتتحمل فراقه هو أمانها فى الحياه 
فاقت صافى وقامو بنقلها إلى غرفه عاديه تجمعو حولها نظرت إليهم بتعب وركزت على نظرات جودى تغيرت عن نظرتها السابقه 
ذهبت إليها جودى جلست بجانبها وبكت حمدالله على سلامتك أنا كنت ھموت لو كان حصلك حاجه 
لم تصدق ماسمعته هل هذه جودى وتحدثت بتعب وتعجب فى نفس الوقت جودى بتتكلمى بجد يعنى خوفتى عليا بجد 

جودى بحب متتكلميش دلوقتى علشان متتعبيش نفسك أنا جمبك وعمرى ماهسيبك تانى
ريان صافى كلنا قلقنا عليكى أنتى طول عمرك فى السواقه برفكت إيه الى حصلك 
صافى بتعب وحزن عندما تذكرت ماكامت تفكر فيه وعزمت أنها لن تخبرهم بشئمفيش حاجه أنا بس شردت شويه ومفوقتش الا وانا بعمل حاډثه بس جات بسيطه 
عصام بحزن الحمدلله بعد كده خدى بالك وإنتى سايقه المره دى جات بسيطه 
ريان بمزح طب ياصافى أنتى بقيتى كويسه أروح بقا لرهف البت بقالها أكتر من شهر غايبه عن الوعى وفى مشاعر مدفونه وكده
مازن رفع حجبه لفوق طب عايزك تقرب من الاوضه بتاعتها 
ريان بإستنكار مازن حبيبى سامع صوتك بتقول حاجه ولا أقولك أنا مش موافق عليك لأختى ألعب بعيد ياشاطر 
مازن بتعجب دى تانى مره يتقالى فيها الكلمه دى 
حور بغيظ نعم 
مازن بضحك لا أصل رهف قالتلى إلعب بعيد ياشاطر هى كمان 
ضحك الجميع
ودخلت السعاده إلى قلوبهم 
فرحت صافى بشده الحياه دون ظلم وشړ لديها نكهه غريبه لأول مره تشعر بالحب والسعاده كان دائما ينقصها شئ أصبحت حياتها مكتمله بوجود إبنتها وحبيبها نعم أحست بنظرات عصام بأتجاهها ورغم مافعلته معه لم يحقد عليها نظراته كانت كلها حب مازالت تعشقه 
على الجانب الأخر كان هناك من يخطط لټدمير الجميع وهدم سعادتهم لم يكفيه ماصار لهم ليأتى بكل شړ ويهدم كل شئ
بعد فتره خرجت صافى من المستشفى وتزوجها عصام لايستطيع أنا يفارقها بعد الأن يكفيهم مامر من عمرهم فى البعد وفرحت جودى بشده فأصبحت الان لديها عائله مكتمله وتعيش مع زوجها بحب وسعاده 
عصام بحب وفرح ياه ياصافى أخيرا بقينا مع بعض أنا مش مصدق نفسى أنتى معايا بجد
صافى بحب وهى تضع يدها على خده ياه ياعصام أنا حياتى كانت فاضيه من غيرك أنا دلوقتى حسيت أنى عايشه بجد السعاده إلى أنا فيها دى أنا معاك وبنتى عايشه 
عصام بأسف الشړ بيدمر ياصافى الله يسامح توفيق دمر ناس كتير زمان وأحنا أولهم 
صافى لاتريد تذكر الماضى فقط تريد أن تعيش الحاضر مع زوجها وإبنتهاتعالى ننسى إلى حصل زمان ونبدأ مع بعض من جديد 
فرح عصام وبدأ معها حياه جديده خاليه من المشاكل والشړ
خرج مراد من المستشفى وعاد إلى حياته ورجعت إليه فريده أيضا وفرحت سلمى بشده لعودت فريده فهى سوف تساعدها وتجعل والدها يوافق على زواجها من مروان ففريده لها تأثير على كبير على مراد وعلى قرارته
فى فيلا معتز كان يجلس معها فى حديقة الفيلا
فقد تقدم لخطبتها مره أخرى ووافق معتز ولكنه طلب من ريان تأجيل الفرح لتعيش معه إبنته فتره فبعد أن وجدها لايستطيع البعد عنها 
ريان بزهق لا كده حرام الصراحه أنا عايز أتجوز ياناس ياخلق ياهوه 
رهف وهى تحاول كتم ضحكتهافى إيه ياريان هتفضحنا 
ريان لا كده كتير أنا هأجل فرح الواد مازن ويستنى زينا إشمعنا أنا بقا أستنى ومفيش أمل فى جوازى منك 
رهف بضحك حرام ياجبار ده مازن وحور زهقو من تأجيل فرحهم 
ريان بغيظ وأنا إلى مزهقتش لا أنا عايز أتجوز ولازم نلاقى حل دلوقتى 
تعالى كده ندخل لوالدك لازم أقنعه كده مينفعش سحبها من يدها ودخل بيها داخل الفيلا 
معتز يحاول رسم الجديه ولد ريان سيب إيد البنت 
ريان بزهق لا أنا عايز أتجوز زى مازن اشمعنا أنا 
وفى هذا الوقت أتى مازن مع حور 
مازن بصوت عالى
فى حد جايب سيرتى مالك ياريان متضايق ليه 
ريان بنفاذ صبر إبعد عنى يامازن أنا مش طايق حد وإيه رأيك بقا مفيش جواز من أختى إلا أما أتجوز أختك إيه رأيك 
مازن پصدمه إيه وأنا مالى بكل ده ماتتكلم ياحاج ولا شاطر تلبسنى فى حيطه وخلاص أنا إستحاله أجل جوازى دى هزلت 
ريان بغلاسه أهوه ده إلى عندى بنتكم عندكم وبنتنا عندنا ده أخر كلام قولتوه إيه 
مازن بنفس الصدمه لا دنا أروح فيك فى داهيه هو أيه ده إلى يتلغى هو لعب عيال 
ريان بنظرة ذو معنى يبقى أتجوز أنا كمان معاك 
طبعا هبه ومعتز مرمين بيضحكو على ريان وإلى بيعمله وحور ورهف نفس
الشئ
مازن ماتحضرونا ولا هتفضلو تضحكو كده كتير بيقول هيلغى الجوازه إتصرفو 
هبه بضحك خلاص وافقنا إتجوزها 
ريان قمر وعسل ياناس ماكان من بدرى لازم نتخانق يعنى 
معتز وهو يخبط كف على كف والله مچنون كتب الكتاب بكره 
فى اليوم التالى إجتمعو فى فيلا معتز وتم كتب كتاب ريان ورهف ومازن وحور 
كانو سعداءجميعا بارك لهم الجميع وفرحو بشده لدخول السعاده حياتهم هل ستستمر

أم للقدر رأى أخر 
ريان بحبأنا مش مصدق أخيرا أتجوزت 
رهف بضحك ريان حبيبى أنتا بقيت مچنون
 

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 47 صفحات