أحببته دون قيود بقلم شروق الحاوى
فى نفس المبنى بس الدور اللى تحت
طارق اول مدخل افتكر ريم والموقف اللى شافها فيه
اتعصب وقعد يكسر كل حاجه تقريبا كسر الشقة كلها وقاعد فى الارض ودموعه نازلة مش بتوقف
طارق بضعف ودموع ليية يارييم لييية انا حبيتك اكتر من اى حاجه فى الدنيا دا انا كنت بتمنالك الرضا ترضى عديت موضوع الولاد علشان مش عايز اخسرك بس انك تخونينى دى قتلتينى لييية مش قادر أذئكي لييية ليييية منعتهم يأذوكى ااااااااه ياااارب
الستات ضړبوها وسبوها وهى پتنزف ومش قادرة تتنفس واخر كلمة نطقتها كانت طارق وفقدت الوعى والستات بقوا يصرخوا لحد ما دخل العسكرى
العسكرى بصوت على بتصوتى لية يامرة منك لييها
ام بندق وهى حاطه يدهها على صدرها الحق يابية البت مصورقة
العسكرى پصدمة نهار ابوكوا اسود منك ليية دى متوصى عليها وراح للضابط المسؤل جرى وتم نقل ريم المستشفى
كان لسة زي مهو على الارض بيفتكر زكرياتة هو وريم مع بعض وفجاءة حط ايدة على قلبة وقال رييم
طارق بحزن مالك ياقلبى انت كمان حنيتلها بالسرعة دى وقام غير هدومة وكلم حازم واخدة وراح القسم كان الوقت حوالى الساعة 2 بليل
حازم بإعتراض بقا فى واحد عاقل يروح يزور مسجون الساعة 2 بليل يازفت انت
حازم بحزن على صاحبة حاسس بيك يصاحبى بس اللى بتعملة فى نفسك دا غلط صدقني
طارق بضعف حتى بعد مشوفتها فى الوضع دا قلبى رافض يصدق شوفت غباء بالطريقة دى
حازم انت حبيت بجد هى متستاهلش
طارق بضيق اخلص يحازم عايز اشوفها
حازم اووف انزل يأخرة صبرى وصلنا وصل حازم وطارق القسم كان فى حالة هرج ومرج فى الزنزانة اللى كانت فيها ريم
الضابط فى مسجونتين لاقيناهم غرقانين فى دمهم واتنقلوا المستشفى
طارق پصدمة رييم
الضابط ايوا وحدة فيهم اسمها رييم والتانية نوال
طارق بقا بيتنفس بسرعة جدا وصدره بيطلع وينزل ريم ياحازم انا كنت حاسس
حازم متقلقش يصاحبى بس دلوقتى صعب تشوفها
طارق بعصبية خبط المكتب بإيدة اټجرحت يعنييي ايييى انا هشوفها وهاخدهاااا معايا مش هتقعد هنا ثانية واحده بعد كدا خارج ووراها حازم للمستشفى
وطارق جرى قبل ميستنى حازم لاقى الدكتور قدامة
طارق وهو بينهج من الجرى دكتور الحالتين اللى وصلوا من الحبس هما... كويسين صح
الدكتور بأسف للاسف حالة وصلت مېتة البقاء لله
يتبع
أشعر أني أعيش بحلم.
أريد النهوض منه قبل أن يقتلع قلبي من جذوره.
انهض ايها القلب المسكين الوقت يمر والچرح عميق.
فهناك حقيقة واحدة في هذه الحياة أن السعادة ليست مع من تركك تطرق أبواب الوهم والسراب شروق الحاوى
أحببتها_دون_قيود
بقلمىشروق_الحاوي
طارق وهو بينهج من الجرى دكتور الحالتين اللى وصلوا