فى عشق طبيبه بقلم بيلا
الباقى شافت فعيونة نظرة حقد وغل عمرها طول معرفتها بية ما شافت نظرة الكرة إلى لاحت فعيونة دى قبل كدا كان بيضربة من غير شفقة أو كلل
اعصابها سابت و دخلت مكتبها من سكات لحد ما الهدوء عم تانى
غيث بضيق ماردلين ! دكتور ماردلين
ماردلين فاقت هه نعم نعم يا دكتور
غيث ينفع إلى حصل دا
سليم اتفاجأ لما لقاها بتدافع عنة و غيث قال كان ممكن الأمر ستحل بطريقة احسن من كدا بس عموما آخر مرة يا سليم تعمل خناق فر حرم المستشفى محناش ففلم هنا
ومشى وسابة بص على مكان ماردلين ما كانت واقفة ملقهاش موجودة لأنها جريت على مكتبها وقفلتة وهى حطة أيدها على قلبها ل لا كدا فعلا سليم اتغير معتز أنا مش هقدر استحمل لو جرالة حاجة !
لطف أكيد صدق أنا كنت ساعات بفكر أن عمرى ما هتخطب
معتز ضحك على كلامها لية دا أنتى تخطفى القلب خطڤ يا لطف
لطف بكسوف ميرسى
معتز هتبقى أجمل عروسة ما تبعتيلى صورة الفستان عايز اشوفة مش قادر استنى
لطف
لا خليها مفاجأة هيعجبك
ضحكت لطف و اتكلموا ليلتها كتير اكتر يوم اتكلموا فية من ساعة ما عرفوا بعض معتز كان مبسوط اوى و الحماسة واخداة لدرجة فات على كل ركن فبيتة كذا مرة و كل ما بيسمع صوتها كان قلبة بيرفرف
لطف كانت مبسوطة أن فية حد مهتم بيها و بيحبها وكانت بتحاول تجارى حماستة فى الكلام على قد ما تقدر ولكنها كانت حاسة أن فية شىء ناقص مكنتش عارفة تحط أيدها علية بس قادرة تحس بالفراغ إلى سابة الشىء دا
لطف م ماردلين!!
ماردلين اتنحنحت و مسكت شنتطها وهى بتقول ينفع اتكلم معاكى شوية
لطف عايزة تتكلمى معايا أنا بقلق فية حاجة حصلت لسليم
ماردلين لا لا أنا جيالك بخصوص معتز
فاطمة مين يا بنتى إلى بيخبط
فاقت لطف على صوت مامتها وقالت بسرعة طب اتفضلى البيت بيتك
فاطمة جت من المطبخ بسرعة وهى بتسمح أيدها فكم المريلة يا أهلا وسهلا نورتينا وشرفتينا
ماردلين نورك والله
فاطمة امم أنتى أخت معتز بقى مشوفنكيش قبل كدا يعنى
ماردلين بس أصل معتز جة اتقدم من دماغة محدش رأى حد فالعيلة بس يا زين ما اختار
ماردلين بحرج لا متشكرة جدا يا طنط
فاطمة دا كلام شوفيها يا لطف تشرب إية على ما أجهزة الغدا
ماردلين لا والله ملوش لزوم أنا بس عايزة لطف فكلمتين
فاطمة ماشى هسيبكم براحتكم بقى
دخلت فاطمة المطبخ و لطف فضلت قاعدة لوحدها مع ماردلين
ماردلين مشيتى يعنى فجأة كدا أقدر أعرف السبب
لطف ل لا يفضل لو محدش يعرفة نهائى
ماردلين اتضايقت منها ولكنها قالت مش موضوعنا أنا جيالك علشان اخويا
لطف مالة
ماردلين ابعدى عنة يا لطف !!
لطف إيييية!
ماردلين زى ما سمعتى أنا أنا معنتيش استعداد اخسرة
لطف تخسرية ازاى يعنى
ماردلين إبن خالتك سليم هددنى أنة معتز لو مبعدش عنك ابعدى انتى عنة يا لطف وحياة اغلى حاجة عنك
لطف اټصدمت جدا من كلامها ومبقتش عارفة تقول إية فاستجمعت قواها وقالت س سليم ميقدرش يعمل كدا و وبعدين انتى المفروض تقولى الكلام دا لاخوكى مش ليا أنا
ماردلين يعنى إية مش هتبعدى !!
لطف كانت هتعيط لأنها ولكن جة صوت فاطمة من ورا الستارة وهو بتقول قوليلى يا لولو هو معتز كان قالك قبل ما يتقدم للطف
ماردلين ل لا هو مقالش لحد اصلا
فاطمة أفتكر بردة أنة لسة عند مبدأة وأنة مش عايز يدخل حد بينهم يا حبيبتى
ماردلين حست بالتلميح فكلامها فقالت أنا أنا بقول كدا علشان خاېفة على اخويا !
فاطمة وأحنا مضربنهوش على أيدة علشان يتجوز لطف بالعكس دا هو إلى رايد و استحالة يفرط فيها
مسكت ماردلين شنتطها وهى بتقول تمام متشكرة أوى
فاطمة ما لسة بدرى اقعدى ما نشرب حاجة
ماردلين لا معلش أصل ورايا شغل
فاطمة ماشى يا حبيبتى نورتينا وقامت معاها علشان توصلها للباب
ماردلين بسخط و ڠضب تمام مع السلامة
فاطمة مع ألف سلامة
لطف ا أنتى سمعتيها يا ماما !
فاطمة وهى بتقفل الباب هى هبلة ياختى ايش حال مكنتش قايلة بعظمة لسانها