الخميس 28 نوفمبر 2024

فى عشق طبيبه بقلم بيلا

انت في الصفحة 22 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


الباقى شافت فعيونة نظرة حقد وغل عمرها طول معرفتها بية ما شافت نظرة الكرة إلى لاحت فعيونة دى قبل كدا كان بيضربة من غير شفقة أو كلل 
اعصابها سابت و دخلت مكتبها من سكات لحد ما الهدوء عم تانى 
غيث بضيق ماردلين ! دكتور ماردلين 
ماردلين فاقت هه نعم نعم يا دكتور 
غيث ينفع إلى حصل دا 

ماردلين ه هو كان بيدافع عن نفسة تقريبا كانت عملية ابنهم فشلت و لسوء الحظ سليم هو إلى عاملها فكانوا عايزين ينتقموا منة تفكيرهم كدا بقى هنعمل إية
سليم اتفاجأ لما لقاها بتدافع عنة و غيث قال كان ممكن الأمر ستحل بطريقة احسن من كدا بس عموما آخر مرة يا سليم تعمل خناق فر حرم المستشفى محناش ففلم هنا 
ومشى وسابة بص على مكان ماردلين ما كانت واقفة ملقهاش موجودة لأنها جريت على مكتبها وقفلتة وهى حطة أيدها على قلبها ل لا كدا فعلا سليم اتغير معتز أنا مش هقدر استحمل لو جرالة حاجة ! 
دخل سليم مكتبة وبدأ يعالج چروحة إلى سببتها الخناقة بنفسة 
لطف أكيد صدق أنا كنت ساعات بفكر أن عمرى ما هتخطب
معتز ضحك على كلامها لية دا أنتى تخطفى القلب خطڤ يا لطف
لطف بكسوف ميرسى 
معتز هتبقى أجمل عروسة ما تبعتيلى صورة الفستان عايز اشوفة مش قادر استنى
لطف
لا خليها مفاجأة هيعجبك 
معتز إى حاجة عليكى بتبقى جميلة يعنى دى معروفة
ضحكت لطف و اتكلموا ليلتها كتير اكتر يوم اتكلموا فية من ساعة ما عرفوا بعض معتز كان مبسوط اوى و الحماسة واخداة لدرجة فات على كل ركن فبيتة كذا مرة و كل ما بيسمع صوتها كان قلبة بيرفرف 
لطف كانت مبسوطة أن فية حد مهتم بيها و بيحبها وكانت بتحاول تجارى حماستة فى الكلام على قد ما تقدر ولكنها كانت حاسة أن فية شىء ناقص مكنتش عارفة تحط أيدها علية بس قادرة تحس بالفراغ إلى سابة الشىء دا 
صباح يوم جديد عند لطف الباب كان بيخبط راحت لطف تفتحة و لكنها اټصدمت
لطف م ماردلين!!
ماردلين اتنحنحت و مسكت شنتطها وهى بتقول ينفع اتكلم معاكى شوية 
لطف عايزة تتكلمى معايا أنا بقلق فية حاجة حصلت لسليم
ماردلين لا لا أنا جيالك بخصوص معتز 
فاطمة مين يا بنتى إلى بيخبط 
فاقت لطف على صوت مامتها وقالت بسرعة طب اتفضلى البيت بيتك 
ثم قالت بصوت عالى دى دى أخت معتز يا ماما و زميلتى من المستشفى
فاطمة جت من المطبخ بسرعة وهى بتسمح أيدها فكم المريلة يا أهلا وسهلا نورتينا وشرفتينا 
ماردلين نورك والله 
فاطمة امم أنتى أخت معتز بقى مشوفنكيش قبل كدا يعنى
ماردلين بس أصل معتز جة اتقدم من دماغة محدش رأى حد فالعيلة بس يا زين ما اختار 
فاطمة آه آه ماهو قالنا على المشاكل بينة وبين عيلتة يلا ربنا يقدم إلى فية الخير تشربى إية يا حبيبتى 
ماردلين بحرج لا متشكرة جدا يا طنط 
فاطمة دا كلام شوفيها يا لطف تشرب إية على ما أجهزة الغدا 
ماردلين لا والله ملوش لزوم أنا بس عايزة لطف فكلمتين
فاطمة ماشى هسيبكم براحتكم بقى 
دخلت فاطمة المطبخ و لطف فضلت قاعدة لوحدها مع ماردلين 
ماردلين مشيتى يعنى فجأة كدا أقدر أعرف السبب 
لطف ل لا يفضل لو محدش يعرفة نهائى 
ماردلين اتضايقت منها ولكنها قالت مش موضوعنا أنا جيالك علشان اخويا 
لطف مالة
ماردلين ابعدى عنة يا لطف !!
لطف إيييية!
ماردلين زى ما سمعتى أنا أنا معنتيش استعداد اخسرة 
لطف تخسرية ازاى يعنى 
ماردلين إبن خالتك سليم هددنى أنة معتز لو مبعدش عنك ابعدى انتى عنة يا لطف وحياة اغلى حاجة عنك
لطف اټصدمت جدا من كلامها ومبقتش عارفة تقول إية فاستجمعت قواها وقالت س سليم ميقدرش يعمل كدا و وبعدين انتى المفروض تقولى الكلام دا لاخوكى مش ليا أنا 
ماردلين يعنى إية مش هتبعدى !!
لطف كانت هتعيط لأنها ولكن جة صوت فاطمة من ورا الستارة وهو بتقول قوليلى يا لولو هو معتز كان قالك قبل ما يتقدم للطف 
ماردلين ل لا هو مقالش لحد اصلا
فاطمة أفتكر بردة أنة لسة عند مبدأة وأنة مش عايز يدخل حد بينهم يا حبيبتى
ماردلين حست بالتلميح فكلامها فقالت أنا أنا بقول كدا علشان خاېفة على اخويا !
فاطمة وأحنا مضربنهوش على أيدة علشان يتجوز لطف بالعكس دا هو إلى رايد و استحالة يفرط فيها
مسكت ماردلين شنتطها وهى بتقول تمام متشكرة أوى
فاطمة ما لسة بدرى اقعدى ما نشرب حاجة
ماردلين لا معلش أصل ورايا شغل 
فاطمة ماشى يا حبيبتى نورتينا وقامت معاها علشان توصلها للباب
ماردلين بسخط و ڠضب تمام مع السلامة 
فاطمة مع ألف سلامة 
لطف ا أنتى سمعتيها يا ماما !
فاطمة وهى بتقفل الباب هى هبلة ياختى ايش حال مكنتش قايلة بعظمة لسانها
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 28 صفحات