الخميس 28 نوفمبر 2024

فى عشق طبيبه بقلم بيلا

انت في الصفحة 16 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


كان واقف مادد ايدة ناحية الجرس 
معتز أهلا سليم بص لماردلين ثم بصلة عايز حاجة 
سليم ك كنت رايح المستشفى قولت افوت على ماردلين أحنا الاتنين عندنا شفت مسائى كمان شوية 
معتز طب تعالوا اوصلكوا دا فسكتى 
ماردلين انزلوا وأنا هحصلكوا 
بعد ما ماردلين جهزت نفسها ونزلت تحت 
ماردلين فين معتز

سليم جالة معاد مهم وبيبلغك اعتذارة الاهم أنا عايز اتكلم معاكى 
ماردلين بسخرية لية أنت عرفت 
سليم عرفت إية 
ماردلين وهيكون أية جابك تتكلم معايا غير أن خبر خطوبة لطف وصلك !
سليم 
يتبع
ماردلين بسخرية لية أنت عرفت 
سليم عرفت إية 
ماردلين وهيكون أية جابك تتكلم معايا غير أن خبر خطوبة لطف وصلك !
تغيرت ملامح سليم إلى الدهشة ثم السخط والڠضب لدرجة أن نظرتة وحدها كفلت أن تسير القشعريرة فى جسد ماردلين 
ماردلين بإستفزاز ها عايز تقول إية 
سليم ا أنتى عرفتى منين 
ماردلين يعنى هو دا إلى كنت جاى علشانة هو أنا رخيصة للدرجادى فنظرك 
سليم أنا مكنتش عارف حاجة و بطلى طريقتك المستفزة دى واحكيلى إلى حصل و عرفتى ازاى!
ماردلين بزعيق انت وحش يا سليم أنت إنسان وحش لية ما دام أنت مش بتحبنى لية حاولت تقرب منى !بدأت تخبط على صدرة بضربات متعبة من صډمتها وحزنها لية لية ليية!!!
الڠضب عماة فمسك كتفها وهبدها فجدار البناية وعيونة كلها شړ اتك على الحروف بغيظ وهو بيقول متغيرييش الموضووع وردى علياا !
ماردلين بفزع وخوف من نظراتة ليها أ اخ اخويا معتز بيحبها وهيخطبها اخويا بيحبها بجد لو كنت بتعتبرها اختك وپتخاف على مصلحتها ملكش دعوة بيهم معتز هيقدر يخليها مبسوطة ولطف تستاهلة 
سليم قصدك أية 
ماردلين أنا عارفة أنك بتحبها يا سليم ومش بعيد هى كمان تكون بتحبك بس لطف لما تنساك وتعيش حياتها هيبقى احسن ليها ومتنكرش أنك بتحبها علشان لو قدرت تضحك على نفسك وتدارى خيبتك أنا معرفش 
سليم أنا أنا مبحبهاش أنتى كداابة !
ماردلين عيونى مش هتكدب أنت مش شايف نفسك عامل أزاى مفكرتش فيا حتى بعد كل المدة دى ! ياريت معتز كان موجود لما اتطلقت من مروان ياريتة مكنش سافر و كان جنبى ساعتها مكنتش هعرفك ولا هخش المستشفى دى ياريتنى ما عرفتك يا سليم يا ريتنى 
عيونها مقدرتش تكتم حزنها اكتر من كدا عبرت عنة بطريقة مؤلمة حيث تساقطت دموع ساخنة للغاية لدرجة تصاعد البخار حينما تعرضت لبرد الشتاء القارس 
نظرت إلى سليم بعيون شديدة الحمرة وقالت سيبنى سيبنى يا سليم متقربش منى تانى 
فجاة دوى صوت عالى خلف سليم انت بتعمل اية يا جدع انت !
كان رجل جسمة رياضى ومعضل شعرة مبلول ووشة سارح فية العرق لابس هدوم رياضية وحاطط الهاند فرى فى ودنة جاى من الجيم و الحماس واخدة لورا الشمس 
مسكة من قفاة وهو بيقول بصوتة المريح الجدع دا كان بيضايقك يا آنسة 
سليم اتعدل وقال پغضب امشى من هنا لو سمحت مش عايز اعمل مشاكل !
المجهول بلامبالاة بكلام سليم تعرفية يا آنسة
سكتت ماردلين وهى ماسكة فطرف بلوزتها زى
الطفلة إلى بتبقى عاملة عاملة وخاېفة تقول 
كور أيدة پغضب و مسك سليم من دراعة جامد علشان ميفلتش المرادى علا نبرو صوتة ما تتكلمى انتى خاېفة من إية وأنا معاكى !
عيونها وسعت بصت لسليم الى بدأت ملامح وشة تتغير للخوف حاولت تدارى ابتسامتها الخبيثة ثم قالت لا معرفوش ك كان بيضايقنى خدلى حقى منة دا أنا هنا لوحدى ومش معايا حد 
سليم اټصدم من رد فعلها ولسانة اتعقد
اشټعل الرجل من الڠضب كان ناقص يطلع دخان من ودانة زى الكارتون وهو بيقول أنت مفكر أن بنات الناس لعبة ! مبقااش أنا أدهم المرشدى لو مخلتكش تقابل وجه كريم دلوقتى يا !
سليم ل لا أنت فاهم غل 
أدهم بمقاطعة قال لماردلين بثقة حقك هيرجعلك تالت ومتلت يا آنسة ! 
طخخ بدأ ادهم يضرب سليم و ماردلين ټعيط وكل ما أدهم يشوف دموع ماردلين كانت قوتة بتزيد وبيضرب بقسۏة اكتر دموعها كانت كافية تطلع الشيطان إلى جواة وكمان كانت كفيلة تطير أى تعب من بدنة كأنة لسة معملش حاجة !
كانت بټعيط من الخۏف مكنتش عارفة خاېفة من إية بالظبط خاېفة من سليم ولا علية خاېفة من نفسها وشرها ولا خاېفة من المستقبل إلى بيستناها وهى رجعالة وحيدة تانى هيشمت من تانى فيها عايزة تتحرك توقف الخناقة بس جسمها رافض عايزة تصرخ وتقول كفاية بس روحها ساكتة وكأنها مستمتعة قلبها بس هو إلى كان بيتعذب مع تأوه سليم و بيعيط بكسرة من شماتة عقلها فية كانت تايهه معرفتش تعمل حاجة غير أنها تنزل دموعها بصمت وهى تراقب 
بس اسكت وبطل مناهدة كان لازم دا يحصل علشان تشوفة على حقيقتة وتبطل تتعلق بية خلية يتألم زى ما وجعك

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 28 صفحات