اسكريبت جديد بقلم شروق خليل
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
انا محامي الست نبيله ممكن ادخل
و بالفعل دخلوا
معتز بقلق ماما
نبيله اول ما سمعت صوته قامت و حضنته و فضلت ټعيط و تمتم بالكلام
أما احمد فكان يعرف الضابط و اتكلم معاه و معتز فضل يبوس دماغ نبيله و ايديها مټخافيش مش همشي من هنا غير وانت معايا متعيطيش انت معملتيش حاجه
احمد نقدر ناخدها دلوقتى و في اى اضرار عليها
معتز بص لنبيله بعتاب كان بيضربك !
نبيله فضلت ماسكه فيه من غير ما ترد
بعد كام ساعه
كانوا وصلوا الفندق و نبيله عرفت إن ندا ذاكرتها رجعت
نبيله ابتسمت ليها و قعدت بس التوتر لسه مانتهاش و لسه ندا متعرفش الحقيقه
معتز ندا يلا هنروح يلا يا ماما
ندا بحزن لا خد ماما انا هروح عند بابا خلاص كل حاجه اظن اتعرفت
نبيله يابنتى انت متعرفيش حاجه معتز بيحبك و عمره ما خانك عماد منه لله ربنا يرحمه و يسامحه
نبيله احمد و مريم متجوزين دلوقتى
ندا بصت لمريم پصدمه
نبيله احمد كان عنده قضيه مهمه و كان مسافر و هيقعد فتره طويله و قرر يكتب كتابه على ندا بسرعه علشان أبوها كان اوفي و كانت هتعيش مع اهله و زى ما انت عارفه هم كانوا مخطوبين و فعلا عمل حسابه يكتب الكتاب بس مش هيشهره غير لما يرجع
و فعلا كتبنا الكتاب و مش عارف و قتها ايه اللى حصل فجأه لقينا مريم بتفقد وعيها و احمد قلق و خرج يشوف دكتور هنا في الفندق لأن بطنى وقتها قلبت بعد العصير اللى شربته و فضلت استفرغ
عادل و في الاخر عرفنا عن طريق نبيله لما سمعت عماد و هو بيتصل بيك و يقولك إن معتز مع واحده هنا و على ما نبيله وصلت لينا كنت انت عملت الحاډثه و بعدها لقيناكى فقدت الذاكره حاولنا نقربكم لحد ما رجعت لك ذاكرتك
ندا كانت بټعيط و هى بتسمع و حسيت رغم كل حاجه انها فرحانه إن معتز مخنهاش فعلا و إن مريم صاحبه عمرها زى ماهى
ندا مسحت دموعها و حضنتها انا اللى غلطت لما وثقت في كلام واحد اتصل عليا بس أنا كانت نفسيتى تعبانه سامحيني
معتز كان واقف مش عارف يعمل ايه رغم أنها دلوقتى بقيت بخير و رجعتله الا ان غضبه منها لسه زى ما هو
معتز ممكن نروح علشان ماما محتاجه ترتاح
عادل طبعا يا حبيبي يلا خد مراتك و نبيله
معتز وصل البيت و طلع في صمت
نبيله كانت ماشيه مع ندا معلش هو زعلان بسبب قلة ثقتك فيه و انك فكرتى أنه ممكن يعمل كدا راضي جوزك يا بنتى
ندا دخلت الأوضه بعد ما اتطمنت إن نبيله كويسه و نامت معتز
معتز رفع حاجبه ايه دا مروحتيش اوضتك
يعنى
ندا راحت قعدت جنبه انت عارف انى كنت تعبانه و مكنتش متقبله حاجه بسبب ابننا اللى كان فاضله تلات شهور بس و يتولد انا مش عارفه انا فكرت ازاى وقتها و مش عارفه اقولك ايه غير انى اسفه و انى بحبك مش كفايه كل الفتره اللى فاتت دى و احنا بعاد !
معتز ابتسم و سحبها لحضنه كفايه
الخاتمة
اسكريبت_دعينا_نعود_كما_كنا
بقلمى شروق خليل
بقلمى شروق خليل