روايه صعيديه
يسمعه لكن صفعه قويه كسرت ذلك الصمت جعلت الآخر يبكي الما ليتحدث اسد بصړاخ أفزع الجميع ي عني انت واخوك سقطتوا ومش بس كده انت كمان عايز تتجوز مش كده ده ايه الحلاوه دي ي زين باشا ليم.......سكه من خصلات شعره لييسير به الي غرفه سليم الذي انتفض فز.....عا من ذلك المشهد ليمسكه اسد بغيظ التوالي صفعاته له ليدف.....عهم الاثنان أرضا ليغلق الباب ليمنع اي احد من الدخول ..
سليم بتعب ودموع ارجوك ي اسد أحنا مش اول اتنين يس.....قطوا .
اسد پغضب چحيميايوه بس ده لازم يكون لسه سبب انتوا ايه سببكم أن شاء الله ده فيه ناس بتشتغل وتصرف علي أهلها وبتتطلع من الاوائل بس انا الغلطان انا الي اعتبرتكم رجاله بس انا هصلح كل ده اسمعوا انتوا الاتنين عند مؤيد صاحبي في شركه المقاولات بتاعته هتروحوا تشتاغلوا هناك هنشيلوا رمله وزلط هتشتاغلوا وهتشربه المر ومش هتاخدوا مليم واحد مني فاهمين من
ليرحل اسد پغضب چحيمي ليحلسون أرضا ومل منها يشعر بأن نهايتهم قد اقتربت لما يعلموبان ذلك الحدث سيبداها من جديد...
كان يجلس اسد وهو يضع رأسه بين يديه بالم تقترب منه حور وهي تمسك يده وتنظر إليه بحب وحناناسد كل حاجه قسمه ونصيب ربنا عايز كده إن شاء الله الي جاي هيكون فيه خير ليهم ابوس ايدك ي اسد متقساش دول اخواتك ومحتاجلك .
اسد بابتسامه حزينه دول ولادي ي حور علشان كده زعلان علي الي حصلهم مش بس موضوع السقوط حاسي أنه كل واحد فيهم جوه حاجه مش عايز يقولها حاجه تقيله علي قلبه .
اسد بابتسامه حزينه لا يروحي هنسافر كلنا محتاجين نغير جو بس البهلوات هيفضلوا هنأ انا هكلم مؤيد وهخليهم يستلموا الشغل من بكره .
في الغردقه .
كانت تجلس حور علي الرمال لياتي اسد بايس كريم لتاخذه بابتسامه وسعادهتسلم ايدك يا حبيبي.
حور بعشق إذي مكنش مبسوطه وانا معاك ي اسد .
جيرمين بابتسامه وسعادهاووه اسد كيفك ي حبيبي ااشتقتلك كتير .
حور بغيظ شديد وجنونالهم صلي على النبي طب ي اختي مش تشتقيلي انا كمان .
اسد بارتباك شديداهلا ي جيرمين ازيك حور مراتي .
جيرمين پصدمه شو مرائتك لا ي اسد مش معقول هيدا مش ممكن تكون مراتك ابدا .
جيرمين پصدمهاوووه ايه اللالفاظ دي مش ممكن اسد علي العموم حبيبي انا نازله في الاوتيل ده نتقابل تاني باي .
حور بغيظ وغيره هنتقابل في القسم أن شاء الله ي حلوه .
اسد بضحك هههههه ايه ي مجنونه اهمدي بقا .
حور بغيظ شديداهمد اه مانت متجوز اباجوره مين الوليه دي تعمل
اسد بابتسامهدي اخت ظابط صاحبي بس طول عمرها عايشه في لبنان فبقيت زيهم معلش متزعليش عديها .
حور وهي تحدث ذاتها بغيظ وخبثاعديها واضح أن جنان حور لازم يحضر جيالك ي جيرمين الكلب.
علي الشاطئ...
كانت تجلس سما بابتسامه وسعاده مع مراد .
مراد بابتسامه مبسوطه ي سما .
سما بابتسامه تخفي بها ذلك الالم الذي أصبح يشتدد طبعا مبسوطه ي حبيبي طول مانت معايا .
مراد بابتسامه عشقعلي فكره انا اتفقت مع اسد فرحنا الخميس الجاي ومش عايز منك اعتراض فاهمه .
سما بابتسامههو انا اقدر .
مراد بابتسامهحبيبي ي ناس هجبلك ايس كريم .
سما وهي تتضع يدها علي قلبها بالم ارجوك خليك معايا اوعا تقف دلوقتي خليك معايا لحد مانسبله حته مني يفتكرني بيها.
علي الجانب الآخر......
كانت تجلس هبه وهي تحدث والدها بحنق جرا ايه ي بابا قولتلك مش معايا فلوس احولك دلوقتي هحاول اخد من يوسف ولا انا مش عارفه ماله بقا بخيل كده ليه لو فضل كده هخلع منه اه اشحال مكنتش مستحمل قرفه علشان كده طيب ي بابا سلام .لم تعاير من يقف خلفها بعدما استمع للكل شي ليهتز جسدها اثر ذلك الصف.......عه المدويه ليتحدث يوسف پغضب چحيميويوسف ده بقا الطرطور الي انتي بتلعبي بيه ي بنت الك....لب ليرمي البدله في وجهها ليتركها وهو يشعر بحمل ثقيل قد تخلص منه ..
في الاوتيل ..
في ذلك الممر الذي يودي الي غرفه جيرمين بعدما سالت عليها حور وعلمت رقم غرفتها لتنظر بترقب الي ذلك الشاب الذي يتنكر في زي خادم لتفتح الباب لينظر يمينا ويسارا ويسير إليها سريعا الي الداخل لتنظر حور بخبيثه