روايه كامله مختلفه
أصيلة وعندها ډم ووفية لذكرى جوزها اللي كانت بتحبه وپتموت فيه ووافقت تتجوز من عمرو عشان خاطرك أنت وبس.
ظهرت نظرات المكر في عيني مروة واتسعت ابتسامتها وهي توجه بصرها نحو آية مستطردة
كلامي صح يا آية مش كده برضه يا حبيبتي
تدخل عمرو في الحوار مؤكدا وجهة نظر زوجته
مروة عندها حق يا ماما آية مستحيل توافق أننا نسافر ونروح مع بعض شهر عسل.
وبعدين يا ماما هو أنت نسيت أن آية متقدرش تبعد لحظة واحدة عن ابنها وأكيد هما مش هينفع ياخدوه معاهم وهما رايحين يقضوا شهر عسل.
كلام مروة وعمرو صحيح يا ماما أنا مقدرش أبعد عن ابني وكمان أنا معنديش استعداد أروح لأي مكان وسبب جوازي من عمرو هو أني مكنتش حابة أزعلك ولا أكسر بخاطرك فأرجوك بلاش تطلبي مني حاجة فوق طاقتي.
نظرت فادية إلى آية وربتت على كتفها قائلة بحنو
براحتك يا حبيبتي أنا مش هضغط عليك خالص لأني عارفة مقدار معزتي عندك قد إيه وعايزاك تعرفي أني أنا كمان بعزك وبعتبرك بنتي اللي مخلفتهاش.
ربنا ما يحرمنيش منك يا ست الكل أنت الخير والبركة وربنا موفقني في حياتي بسبب دعواتك يا غالية.
تمتمت مروة بحنق بعدما خرجت من الشقة
آية عاملة زي السوسة بتفضل تتمسكن لحد ما تتمكن.
ذهب مالك برفقة شقيقته آية إلى منزل هبة لكي يطمئن عليها ويتفقد وضعها فهو لا يزال يشعر بالقلق والخۏف ويخشى أن تقدم على الاڼتحار مرة أخرى.
فهمت آية من تعبيرات وجه هبة وطريقتها الرسمية في التعامل معها أنها لا تطيق وجودها في منزلها وذلك من أجل مروة وهذا الأمر لم يفرق معها من الأساس فهي ليست مقربة من هبة ولم تكن صديقاتها أبدا.
مر بعض الوقت قبل أن يستأذن مالك ويغادر برفقة آية التي انتظرت حتى ابتعدا عن منزل هبة ثم نظرت إلى شقيقها وهي تهتف بحنق
زفر مالك بضيق وتحدث وهو يرمق شقيقته بنظرات حانقة بسبب أسلوبها الغير ودود وسوء ظنها بالأخرين
يا آية حرام عليك قدري ظروف هبة والحالة النفسية السيئة اللي هي بتمر في محنتها وليس هذا فقط بل قام بڤضح ابن عمه الذي كان سببا رئيسيا في معاناتها
خليك أنت كده يا أخويا عامل نفسك مش شايف حاجة طالما الموضوع متعلق بهبة ست الحسن والجمال واللي أنا مش
فاهمة إيه الحلو اللي فيها عشان تسحرك بالشكل ده وتسرق النوم من عينيك وإيه اللي يخلي أحمد يتجنن أوي كده لدرجة أنه يتصرف بالشكل المتهور ده لما قررت أنها تسيبه!
ابتسم مالك وهو يجيب على السؤال الذي يحيرها
بدافع عنها لأني بحبها يا آية أنا بحب هبة من زمان بس هي كانت بتحب أحمد ابن عمي اللي دمر حياتها ودلوقتي أنا هعوضها عن كل اللي شافته بس مستني منها تديني فرصة واحدة وساعتها أنا هخليها أسعد بني آدمة على وش الأرض وبالنسبة لأحمد فهو بني آدم واطي وخلاص كلها مسألة وقت وهيدفع تمن كل اللي عمله ولو هو فاق من الغيبوبة ساعتها هيتسجن ولو فضل على الوضع اللي هو فيه ده ھيموت ويريح الناس من شره.
أجل فقد سقط مالك في عشق هبة من النظرة الأولى بعدما رآها وهي تزور أحمد في المصحة أثناء فترة علاجه ولكنه كبح مشاعره ولم يصرح أمام أحد بتلك الحقيقة في السابق ولكن الآن كل شيء قد تغير فهبة قد تركت أحمد بسبب الچريمة الفظيعة التي ارتكبها في حقها وحان الوقت الآن لكي يدخل إلى حياتها بصفته حبيب يعشقها ويسعى لإرضائها وكسب قلبها.
نظرت آية إلى أخيها باستنكار شديد ولكنها لم تعلق على حديثه فهي ليست مستعدة لتخوض معه جدال بشأن هبة لأنها تعلم جيدا أن رأسه يابس كالحجر ولن يغير رأيه حتى لو ظلت تقنعه لمدة سنة.
سلمت آية على شقيقها ثم عادت إلى منزلها وهي تفكر فيما جرى