روايه جديده بقلم سيلا وليد
ممكن اروح أشوفه يمكن لما اقعد معاه يهدى شوية
قبل رأسها قائلا
لا ..بلاش دلوقتي مش ضامن ممكن يعمل ايه الايام هتنسيه ولازم يقتنع انك اتجوزتي جاسر خلاص
رفع بصره لنهى
حبيبتي ياله تعبت وعايز ارتاح .
لسة تعبان ياحبيبي.
لا ياحبيبة قلبي بس الدكتور منعني من الحركة بس وحشتيني وقولت اجي اشوفك واطمن عليكي
جنى اتأخرتي حبيبتي
خارجة..نهضت وقامت بتجفيف جاذبة مأزرها وتحركت للخارج
كان يجلس يضع رأسه بين راحتيه رفع رأسه عندما وجدها ..
كم آلامها حالته وصمته الموضوع..ابتسمت قائلة
ممكن تساعدني اغير هدومي ..تحرك إليها سريعا يسحبها متجها لغرفة الملابس
هلبس وشعري مبلول
قطب جبينه ونظر إليها مستفهما
امسكت المجفف الكهربي
ممكن حبيبي يساعدني وينشفلي شعري ..قالتها وعيناها تتعمق بمقلتيه
رسم إبتسامة حزينة ثم أجلسها ينظر لذاك الجهاز قائلا
مستعملتوش قبل كدا وعلى فكرة أنا مش طفل علشان تحاولي تخففي عني عارف انا غلطت واستاهل عقاپ منك بس
حبيبتي تؤمر وعلى حبيبها التنفيذ
أومأت رأسها دون حديث انتهى أخيرا من تجفيف خصلاتها القصيرة
ربنا ما يحرمني منك ولا من ريحتك ياأجمل هدية
وأنا بعشق ريحتك أوي رفعت نظرها إليه قائلة
أقولك سر كل انواع برفانتك عندي كل ما اتغير نوع اروح اخده من دولابك واخبيه عندي لما بقى عندي دولاب كامل مقفول من جميع برفانتك في مرة ربى فتحته وكانت هتعرف وقتها جه عز وانقذني
انحنى بعد لحظات صامتة
قائلا ببحته الرجولية
خلي حد يقرب منك ياجنى وشوفي وقتها هعمل ايه إذا انا اتخليت عن اعز صديق تخيلي ممكن أعمل ايه تاني
جاسر لازم تصلح علاقتك بعز علشان خاطري لو ليا معزة عندك اع..
اشش ..ايه اللي بتقوليه دا بقولك أبيع الدنيا تقولي لو ليا خاطر عندك
بت هتشتغليني ولا ايه قولتي تعالى اساعدك بتر حديثه اتصال صهيب
أيوة ..اجابه صهيب
فيروز هنا وعاملة حريقة ياريت تيجي قبل ماأبوك يعرف حكاية طلاقك هيولع فيك
تمام جاي ..قالها ثم أغلق الهاتف ينظر بشرود فيبدو العاصفة القادمة لا تبشر بالخير
جاسر فيه حاجة..اتجه إليها ورسم إبتسامة
تحدث من خلف الباب
مش هتأخر حبيبي
استندت على الباب تستمع إلى حديثه بقلبا يئن ألما تحرك للخارج وهو يحمل مفاتيحه تبدل حالها فانسابت عبراتها وضعت كفيها على فمها تمنع شهقة حتى لا يستمع إليها هوت خلف الباب فهي لا تعلم ماذا عليه فعله آلامها قلبها على حالته رغم أنه كڈب عليها وعلى الجميع
هزت رأسها مستنكرة ماقاله
لدرجة دي ياجاسر زورت وسيئت سمعتي ظلت لأكثر من ساعة وهي جالسة تتذكر أيامها معه تنهدت بعدما فشلت ب ماذا تفعل!
بفيلا الألفي خرج جواد وجد حرب دائرة بين أوسوعز بحضرة فيروز
اتجه عز إلى فيروز صارخا بها
هموتها الحقېرة دي ليها عين تيجي هنا دنى ينظر إليها بعيون چحيمية
ياترى المدام جاية وفرحانة بحوزها اللي رماها وراح اتجوز عليها
وصل إليها بعدما دفع أوس پغضب فمن يراه يظن إنه وحشا كاسر
امسكها پغضب
بقى حشرة ذيك يابت تبعتي ناس لأختي وحياة ربي لأحصرك على عمرك
تراجعت پخوف من حالته تهز رأسها رافضة حديثه ثم هتفت پبكاء
أنا معملتش حاجة ابن عمك اللي دبحني هو واختك الحقېرة ...صڤعة
قوية على وجهها
مين دي يا ژبالة اللي حقېرة دا هي مترضاش تشغلك عندها خدامة يامجرمة يابنت المجرمين
دفعه أوس بقوة وصاح مزمجرا
قلة ادب مش عايز اه انت أكبر مني وليك الاحترام بس
دي مرات اخويا غلطت مش غلطت جوزها اللي يحاسبها إنما أنت تمد ايدك عليها هكسرهالك يامحترموصل بيك البجاحة ټضرب ست لا وكمان مرات اخوك
جن جنون عز وبدأ ېحطم
كل ما يقابله وزأر كأسدا مفترس
ست
في عينك انت واخوك قال ست دي شيطانة شوف الحقارة اللي اخوك الژبالة ابتلانا بيها حاول الوصول إليها مرة اخري فنيران قلبه ټحرق الأخضر واليابس
صفعه أوس بقوة وصړخ به
ماتتلم يلا بقولك دي مرات اخوك تضربها
قابله عز بالصڤعة وقفت نهى وغزل بينهما تحاول الفكاك ..أزاح عز والدته واتجه إليه غاضبا
أنا ماليش اخوات غير فارس وبس احنا ولاد صهيب إنما انتوا
ولاد جواد يعني لا أم ولا اب
استمع الى تصفيق خلفه ..استدار الجميع وجدوه جواد
تحرك بخطوات ضعيفة هزيلة يكاد يتحرك من آلامه أسرعت غزل إليه
جواد ايه اللي نزلك..أشار بكفيه بالتوقف
مش عايز أسمع ولا كلمة رفع نظره الى عز الذي نظر للأسفل بأسى وخزي
سمعني يابن صهيب كنت بتقول ايه
استدار ولم يجوابه..فأشار إلى ربى التي كانت تطالعه بۏجعا
خدي جوزك وروحي كفاية قعدتك هنا ليكي بيت أولى بيكي
بابا..استدار ببصره
قولت إيه !! روحي مع جوزك خد مراتك وامشي من هنا يابن صهيب
عمو ..أنا آسف كنت متعصب
أشار يكفيه بالصمت
خد مراتك وامشي من هنا ولما عمك ېموت ومايعرفش ياخد حق بنته اللي هي اختك اللي هو انكم ولاد صهيب يبقى تعالى واعمل راجل واضرب مرات اخوك ياقليل الادب
تحرك عز إليه
عمو..هتف بصوت حاد مرتفع على ابنته
مش قولت خدي الولد