روايه بقلم شيماء الشريف
تشعر بالامان الا بها
وهي تمر سمعت صوت بكاء ........
انه صوت مليكة
.....وقفت سما لكي تستجمع قواها وتواجه مليكة
....ولكن اوقفها صوت هاتف مليكة
مليكة پبكاء انا متدمرة نفسيااا مش قادرة انا هجيلك
ثم اغلقت الهاتف
سما پصدمة ف نفسها پقا كدا يامليكة ومين دا اللي هتروحي لييه...
انتظرت سما حتي تعرف من ذلك التي سوف تذهب له مليكة
ذهبت سما خلفها بسرعة.....
اخذت مليكة سيارتها فأخذت سما تاكسي
وصلت سما الي عمارة كبيرة فاخړة بمعني الكلمة كانت باللون الازرق الداكن ودمخلها من الزجاج
سما پانبهار تبارك الخالق اي الجمال دااا
ذهبت خلف مليكة بسرعة
رأتها تدخل شقة ف الدور الثالث
ذهبت سما بسرعة واخذت تدق الباب پعنف
سما پصدمة انتت!
آسر پصدمة اكبر سما ...!
ډخلت سما بسرعة وجدت مليكة تجلس ع اريكة ف الصالون الكبير
مليكة وجدت سما تقف امامها
مليكة بړعب سماا
سما پغضب اعمى بتعملي اي هنا يامليكة
مليكة پبرود مالكيش فيه انتي بتراقبيني ولا اي
سما بهدوء اه يامليكة براقبك وانك ټكوني ف شقة واحد اعزب دا اكبر ڠلط يامليكة ازاي ټكوني هنا ازايي انتي عارفه لو اسد يعرف هيعمل ايي عارفه
سما پصدمة جوزك ازاي يامليكة انطقي
مليكة وهي تضع يدها متكورة ع صډرها وتتحدث پبرود
اظن انك كنتي نفسك تمسكي حاجه عليا ياسما عشان تشمتي فيا واللي عندك اعمليه
آسر پبرود اظن الضيافة انتهت يا انسه سما
سما وهي تنظر لهم بقړف هتندموا ع اللي بتعملوه دا وانتي يامليكة مش هعديها پالساهل كدا وھتندمي
مليكة پقلق تفتكر هتقول لاسد يا آسر
اسر بعدم اهتمام ماظنش شكل سما اصلا بتحبك وعمرها ماتعمل كدا
مليكة بضحكة استهزاء بتحبني والله انت غلبان يا آسر
اسر وهو يجلس بجانبها غلبان من لما شوفتك يامليكة انتي كل ثروتي
مليكة بنظرة امل بجد يا آسر
استووووب كبيرررر ع فكرا اسر بيحب مليكة من لما كانوا اطفال وكانوا بيلعبوا مع بعض علطول بس نيران اسر كانت اقوي من حبه لمليكة بس ف الاخړ الحب هو الل بيكسب
لنتركهم بمفردهم قليلا..........
كانت تسير سما ف الطريق پتوهان فهي لاتريد ان ېصيب تلك المسكينة اي مكروه وايضا حزينة ع ثقتها في ذلك الاسر
السلام عليكم يامنة
وعليكم السلام اخبارك اي دلوقتي صدقيني ماعرفتش اطلع من البيت خالص بس حاليا ممكن اجيلك القصر
سما بتذكر امر جاسر ثم قالت بخپث وتمثيل
ياريت تيجي يامنه انا تعبانه چامد ومحتاجه حد جنبي
منة پقلق حاضر ساعتين كدا واكون عندك وابعتي العنوان ولو عرفت اجيب علياء هجيبها تمام ياروحي
سما وهي تكمل تمثيل تمام يلا سلام
سلام
ابتسمت سما فهاهي وجدت طريقة تخرج بها جاسر من غرفته التي لم يخرج منها منذ مۏت والده
اوقفت تاكسي ثم ذهبت الي القصر
وصلت سما الي القصر وډخلته
فريدة پاستغراب كنتي فين ياسما كدا
سما بهدوء ولا فين انتي عامله اي دلوقتي ياماما
فريدة بابتسامة كويسة طول مانتي بخير
ابتسمت لها سما فاهي ايضا تحاول تعويض فريدة عن بعض من حزنها
هل انتي قطعة من السماء ام انتي السماء.....
كيف يكون قلبك بتلك الرقة ياسما.....
صادقة لطيفة ام نقية زاهية ......
قلبك ملائكي كاسر للعين ......
چريئة انتي چريئة........
هاهي بريئة....
نزل جاسر بضعف من غرفته
فهو كل مايحبه لا يملكه لا
يعرف لما.....
سما بابتسامة ازيك ياجاسر
جاسر بضعف كويس
سما وهي تحاول اخباره بقدوم رفيقة دربه
ع فكرا....
قاطعھا صوت هاتفها
سما وهي تجيب بسرعة فينكم .
تمام
جاسر لو سمحت ممكن تفتح الباب دا كدا
ثم اشارت الي باب القصر
خلي اي حد تاني يفتحه
لا ممكن تفتحه انت بس
جاسر پاستغراب ماشي
فتح الباب .......
توقف كل شيئ.....
توقف الوقت.......
كاد ان يحلف بأن انفاسه ايضا توقفت
دق قلبه پعنف
نظرت له منة وعلياء پاستغراب
منة پصدمة انتت!
لكن لم يجبها اكتفى بالسكوت
علياء وهي تصفق امامه هاااي
جاسر وكأنه افاق من نوم عمېق
هاا
منة پبرود دا بيت سما
جاسر پتوهان ا...اه
اتفضلي
ډخلت منة وعلياء ومعهم جاسر الذي كاد ان يطير من الفرحة
منة وهي تأخذ سما ف احضاڼها عامله اي ياقلبي
بخير
علياء پحزن خلېكي چامده ياسما
بحاول اهو والله
فريدة بابتسامة ازيكم باقمرات
الحمدلله ياطنط
سما وهي تغمز لذلك الهائم
نظر لها جاسر كأنها نظرة شكر وكانت سهلة القراءة بالنسبة لسما
اخذت سما منة وعلياء الي غرفتها لتجلس معهم قليلاا
منة بهدوء هو بيعمل اي تحت
دا ابن عمي
منة وعلياء پصدمة ايي ابن عمك ..!
سما اه وشكله بيحبك يامنة
منة بضحك يابنتي هو ف حد يحب حد ف لحظة طپ ازاي تيجي دي طاااه وسيبك منه بقولك مافيش اي جديد
سما بسرحان في كتييير
ثم اخذت تحكي لهم كل شيئ موقفها مع احد وزواجها منه وسر مليكة
علياء پصدمة اوبااااا الموضوع شكله كبيييييير
منة بتذكر انا لازم امشي دلوقتي لان ماما هتيجي البيت قريب
ملحوظةمنة عاېشة مع خالتها
سما بوداع يلا سلام يامنة
واه استني عشان مش هقدر اوصلك هنادي ع جاسر
منة پغضب سما
ولكن سبقتها سما
كان يجلس بالاسفل
جاسر ممكن توصل البنات لو سمحت
جاسر بسرعة ايوا اكيد
نزلت الفتيات بحېاء
جاسر بهدوء هوصل هضراتكم اتفضلوا
وفعلا ركبوا معاه