روايه جديده بقلم الكاتبه الرائعة
العربيه جت ورايا حست إنى فى ورطه أو فى مشكله وكانت عايزه تساعدنى روحت معاها البيت ..... عرفت إنها لبنانيه وجوزها برضه وبيشتغلوا دكاتره فى المستشفى اللى كنت فيها وأنهم معندهمش أوﻻد ... وسمحولى إنى أقعد معاهم فتره محدش فيهم كان عايز يسألنى عن حكايتى بس لما أغمى عليا تانى يوم وجوزها كشف عليا وعرف إنى حامل كان ﻻزم اقولهم الحقيقه ................
يتكلم عليا كلمه أو يفكر غلط ... حاولت كتير أنى أنزل الحمل كنت بعمل زى ما بشوف فى اﻷفﻻم بس ربنا كان له حكمه فى كده ولدت قبل امتحانات أخر السنه بأسبوعين ... ﻷخر لحظه كنت بكره اللى فى بطنى ومكنتش عايزاه ولوﻻ إنهم هما اﻷتنين دكاتره مكنتش فضلت عايشه أنا وهيا ...................
كان ﻻزم يطلعلها شهاده ميﻻد وأنا مكانش معايا حاجه تثبت إنى متجوزه .... الدكتوره إيلينا خدت منى العنوان وهى اللى راحت كان عندها أمل انها تعرف تقنعهم وخصوصا إن بقى فى طفله ................
عرفت إنهم ناويين يرجعوا بلدهم تانى وهيستقروا هناك .... وكتبولى الشقه دى بإسمى علشان ما أدبهدلش وكمان حطولى فلوس على اللى كنت شايلاها .. وبعدين .......!!!
الدكتوره إيلينا وجوزها كانوا أشتروا البيت ده علشان يعملوه عياده ... بس لقوا بيت تانى فى مكان أفضل من ده فسابوا البيت قالوا يمكن يحتاجوه بعد كده ... سبحانك يارب ما أكرمك ... أهلى يرفضونى وناس غريبه هى اللى تقف جنبى وتساعدنى إنى ارجع أعيش تانى .... لما سافروا جيت هنا وانتم عرفتونى ... وقولتلكم إن
انت عارف بالرغم من كل اللى حصل لسه بحبه ... ممكن تقول عليا هبله بس دى حاجه مش بإيدى ... لقيت نفسى بحبه أكتر لما رقيه إتولدت يمكن لو كل ده محصلش مكانش هيبقى عندى رقيه اللى بجد بقت النور الوحيد اللى فى حياتى .... واللى كنوز الدنيا كلها ماتعوضنى صباع واحد منها ... انت عارف على الرغم من إنها شبهى على أحلى طبعا بس خدت عيونه .. كنت لما بشوف نظرته بخاف ... بس لما بشوف نظرتها هى بحس إنى ملكت الدنيا باللى فيها ...........
كان أحمد يستمع إليها وهو فى قمه دهشته مما ﻻقته فى حياتها