روايه مطلوبه كامله الفصول
ورجع مرة اخري للفراش
تسللت سوزي من الفراش بهوان شديد علي اطراف اصابعها تناولت قميصة ترتديه وهي تنظر له وهو يغط في سبات عميق اثر ليلتهم التي بث بها دائما اقتربت من ملابسه تبحث عن هاتفه ابتسمت بأنتصار وهي تدخل كلمة المرورفهي قد استرقت النظر له وهي تتصنع النوم وهو معها مرة سابقة ظلت تتفحصه وهي تدس كارت الذاكرة به لتنسخ كل شئ عليه سحبتها بعد انتهائها وخبأتها ذهبت للاستلقاء بجانبه من جديد بعد نزع قميصه وطبع عليه ليترك اثر احمر ابتسمت وهي تشعر بلأنتصار فهي عزمت علي التقصي منه علي فعلته الشنعاء بحقها فهو حرمها من امومتها الي الابد.............
هنا بطل بكش بقي هو انت جيت امتي
هنا انت لسة زعلان مني اماء لها بلنفي وتحدث مقدرش ازعل منك انا عارف انك متوترة الايام دي بس مش قادر افهم السبب
هنا بخجل انا اسفة....... يلا بقي قوم علشان عيزاك
عامر بمكر اوعي تكوني عايزة تستفرضي بيا......
هنابأستنكار لا طبعا .......
عامر ولا تكوني عايزة تأجلي الفرح لا وحياتك احنا اجلنا الفرح بما فيه الكفايه وبعدين انا خلاص مش قادرثم عدل جلسته بلفراش وهو ينظر لها بأستفهام
عامر انا هاخد شاور بسرعة والبس في ثواني ونهض بعجل ويدخل للمرحاض ويغلق بابه لتنظر هي لأثره بحزن فهي سوف تخيب ظنونه بها ألتفتت لتغادر الي ان لفت نظرها هذه المطبوعة علي قميصه اخذت تتفحص القميص وتتأكد انه روج واشتمته لتتأكد من شكوكها يفوح منه رائحة نسائية ابتلعت غصة مريرة بحلقها وجلست علي اقرب مقعد فقدميها لم تستطيع حملها شاردة في الفراغ
المشاعر فهي تذوب بين يديه وذالك اليوم الذى تقرب منها كانت تبادله بشغف وحب هو يعلم انها تريد ان تثأر لغائرها ولاكن كفى.... هل حقآ سوف تخبر عامر هو لم يتقصد اهانتها ولا ټهديدها ولكن يريدها ان تعدل عن قرارهاو تعلم انه سيفعل المستحيل لتكون له نفض عنه افكاره التي كادت تطيح بعقله واعتدل في جلسته عندما جلست ذات الجمال الصارخ مقابله
عاصم مش كتير .....عملتي ايه
سوزى بثقة كل خير ....فتحت حقيبتها وناولته كارت الذاكرة وهي تتحدث بغرور انت مستقل بيا ولا ايه مخدش في ايدى غلوة وكل حاجة عندك
عاصم وانا عند وعدى ياسوزى هنتقملك منه وهسفرك البلد اللي تشاورى عليها وهتكفل بمصاريفك كلها
سوزى انا اهم حاجة اشوفه مزلول زى ما زلني وكسرني
.
نهضت من مقعدها بتهاون وهي تحاول الثبات ذهبت لتتأكد من خوضه بلأستحمام اقتربت من باب المرحاض لتستمع الي صوت المياه الجارية ثم تقدمت بخطوات
مترددة الي الكمود الخاصة به لتتناول هاتفه وتحاول فتحه عدة مرات دون فائدة
لتضيق عيناها بتفكير وهي تدخل تاريخ ذكرى عقد قرانهم لينفتح الهاتف لتتنهد بأرتياح وهي تتفحصه ليلفت نظرها ذلك الاسم بقائمة رسائله لتفتحها بتوجس لتجحظ عيناه من محتوي هذه الرسائل فهي اقل ما يقال عنها انها رسائل ڤاضحة ذات مغزى واحد فقط لتشهق بقوة وتضع يدها علي فمها بصدمةوظلت تلهث انتفضت والهاتف يسحب من بين يدها ونبرته الحادة اثارت خيفتها انتي بتعملي ايه بتلفوني
ردت عليه بتقطع اثر صډمتها مين ...س....وزى دى... ياعامر
اغمض عينه بنفاذ صبر انتي بتفتشي ورايا يا هنا
هنا رد عليا الرسايل دى مبتقولش غير حاجة واحدة بس واظن انت فاهم قصدى
عامر بتلعثم هنا انا ............
هنابصدمة انا مش مصدقة
جلست علي طرف الفراش وهي تنظر للفراغ اقترب منها وجثامقابل لها علي ركبتيه بلارض وتمسك بيدها وهو ينظر لها بندم مصتنع انا كنت اعرفها قبلك ردت عليه بأستفهام انت كنت معاها امبارح زاغت نظراته بلؤم وهو يتفوه بلكذب هي ابتزتني لما عرفت اني هتجوز وكانت بتهددني بيكي صدقيني يا هنا انا روحتلها امبارح علشان خۏفت تقولك كانت تستمع له وهي مشوشة فهل هذا عقاپ الله لها هل تعتب عليه وهي ايضا مخادعة مثله وكادت ان ټخونه وتخون ثقته فبأي حق تعتب عليه فهي مذنبة اكثر منه
افاقت علي لها بقوةونبرته الراجية انا اسف كان لازم اقولك سامحيني
اوعدك مش هقبلها تاني وانتي عرفتي يعني مش هتعرف تهددني بيكي ظلت صامتة لا تتفوه نفضته عنها واستقامت عازمة الخروج من الغرفة تمسك بذرعها وهو يحسها علي الكلام هنا قولي اي حاجة متفضليش ساكتة نظرت له بخزى وردت