روايه بقلم اميره محمود
مسحت دموعها وقالت بجديه حتي لو مبيحبنيش ولا انا بحبه علي الاقل يحترم وجودي ف حياته ويحترم اني مراته وميجرحش كرامتي بالشكل ده
بقلمي أميرة محمد محمود
_ امها دخلت عليها مالك يبنتي من ساعت م جيتي وانتي حالك مش عاجبني
_ بتوتر لا ي ماما انا كويسه
_ بشك انتي متخانقه مع جوزك
_ قامت وقفت لا طبعا
_ اومال سيبتي البيت ليه
_ ضړبتها علي كتفها بس ي يبت يا هبله دا بيتك زي م هوة بيتنا
_ ليلي تها وهيه زعلانه شويه وخالها دخل عليهم
_ ليلي جوزك عايزك براااا
_ براء
_ ليلي جوزك عايزك براااا
_ براء
_ امها خرجت وهيه كانت هتلبس وبدون مقدمات براء فتح عليها باب اوضتها كانت لسه هتزعق فيه بس سكتت لما شافت فريده وادم
_ ادم وانتي كمان ي مامي وحشتيني اوي مشيتي ليه وسبتيني
_ ليلي مكنتش عارفه تقوله اي بصت علي فريده لقتها ساكته
_ مالك ي فريده انتي كويسه
_ يلا ي فريده خدي اخوكي واطلعي عند منتصر لحد م اتكلم مع ليلي شوية
_ حاضر ي بابا
_ فريده وادم طلعوا وبراء راح قفل الباب وراهم
_ بص عليها كانت لابسه قميص ابيض بحمالات لحد الأرض مفتوح علي رجليها من الناحيتين
_ اتوترت وانكسفت وراحت لحد الدولاب طلعت حاجه تلبسها براء شدها من وسطها ل ه
_ نفسهم بقي واحد وهيه متوترة وخاېفه وعيونها دمعو
_ براء اول م لقي دموعها نزلت بعد عنها مسافه كبيرة
_ پصدمه هوة قربي مني بيضايقك اوي كده
_ بهدوء تمام انا جيت بس عشان ادم فضل يعيط عليكي اول م رجع من المدرسه
_ مسحت دموعها هتخليه معايا
_ مش هينفع
_ بحزن ليه
_ عشان مدرسته
تعالي معانا يلا
_ لا مش هرجع تاني ي براء دا مش بيتي ومليش مكان فيه ولا حتي ......!!!
_ ولا حتي اي ي ليلي
_ ولا حتي ف قلبك
_ قرب منها ليلي اللي شوفتيه الصبح دا كان......!!
_ بحزن انتي شايفه كده
_ أيوة ي براء
_ كان هيتكلم بس فريده وادم دخلوا
_ مسك ايديهم يلا عشان نمشي
_ ادم فلت ايده وراح ليلي مش عايز اروح انا هفضل هنا مع ماما
_ پغضب ادددددم اسمع الكلام
_ الولد بقي ماسك ف ليلي وهوة بيعيط
_ بحب براء عشان خاطري سيبه معايا النهارده
_ ارجوك سيبهم يباتوا معايا النهارده وبكرة خدهم
_ تمام
_ براء باس رأسهم وسأبهم ومشي
_ ابتسمت وحشتوني اووي
هقوم اعمل وناكلها سوااا
_ فريده ليلي هوة انتي عايزة تاخدي بابي مننا
_ مين اللي قالك كده ي حبيبتي
_ مامي
_ لا مش صح انا بحبكم وعمري م اعمل كده وبابا بيحبكم اوي ومستعد يعمل اي حاجه عشانكم
_ فريده ابتسمت بس ليلي حست انها مقتنعتش
قالت ف سرها سيبي الايام تثبتلك ي فريده
_ ليلي قامت عملت كيكه واكلوها سوااا وحكتلهم حدوته قبل النوم وناموا وهما حاضنينها
بقلمي أميرة محمد محمود
___________
_ ماجد واقف مع سلمي ف الصيدليه بس هيه مبتكلموش وبترد علي قد السؤال فاضل نص ساعه ويقفلوا ويمشو
_ ابن الدكتور أيمن دخل
_ اذيك ي سلمي اخبارك اي
_ ابتسمت الحمد لله ي دكتور عماد
_ اخبار الشغل اي
_ كله تمام الحمد لله
_ بص لماجد ماجد مش كده
_ حضرتك تعرفني
_ سلمي حكتلي عنك وبتشكر فيك اوي
_ ابتسم شكرا لحضرتك
_ قعد يدردش مع سلمي بخصوص الشغل وبعد شويه قفلوا ومشوا بس ماجد كان مخڼوق عشان سلمي مش بتكلمه وكبرياءه مانعه يعتزرلها
_ روح البيت واول م دخل لقي مامته قاعد ف الصاله مكشرة
_ اتخض بسم الله الرحمن الرحيم في اي يماما قاعد كدا ليه
_ مستنياك ي روح امك
_ بضيق نعم ي امي عايزة اي
لو عايزة تتخانقي صدقيني انا مش قادر لاني جاي من الشغل تعبان
_ پغضب لا تعلالي هنا
انت حالك مش عاجبني بقاله يومين
_ بهدوء ي ماما ي حبيبي هوة بشوفك غير علي معاد النوم مش ببقااا ف الشغل
_ بضيق انت نسيت كلامك
_ ماجد فهم قصدها لا منستش
_ ضحكت طب انا عندي خبر حلو ليك
_ اي هوةة
_ ليلي سابت البيت
_ پصدمه اييييه
_ بإستغراب مالك مصډوم كدا ليه
_ بتوتر ل ....لا حاجه انا داخل انام بعد اذنك
_ قبل م يدخل اوضته بصلها وقال ماما
_ نعم ي حبيبي
_ بتردد انتي ليه مبتحبيش براء زي م بتحبيني هوة مش ابنك برضو
_ مستانش منها رد ودخل اوضته وهيه ڠصب عنها عيطت
_ ماجد لام نفسه عشان قال لامه كده افتكر سلمي وطلع تليفونه واتصل عليها
بقلمي أميرة محمد محمود
_ بقلق أيوة ي استاذ ماجد أنت كويس
_ بإستغراب استاذ
_ أيوة
_ سلمي انا عارف انك زعلانه مني بسبب رد فعلي امبارح صدقيني مكنتش اقصد
_ بدموع لا عادي مزعلتش انت معاك