روايه روعه وكامله
هتكون صعبة !
أمسك الملف بيده وقال بهدوء
متقلقش بمجرد ثبات أوراق عاصم هقدر أثبت براءتها !
......................
استمر الوضع لمدة شهرين وزين يحاول إيجاد كل الفرص لإثبات أدلة على عاصم وعلى تسجيل عهد بقصتها بعدما عاد لعمله القديموصلت القوة إلى المقر الذي قالت عليه عهد وبالفعل وجدوا حراس هناك تابعين لعاصم يقومون بتهريب المخډرات كما يتجمع عاصم كل فترة للعب القماړ وقبضوا على الجميع هناك ووصل زين لكي يكشف عن تلك الأورق والصفقات فقال لأحد رجال الشرطة بلهجة حادة
شعروا الحراس بالقلق وبدأوا بإرسال النظرات لبعضهم بينما ابتسم بثقة وقال
إلا لو حابين تعترفوا ومتموتوش .
قال أحدهم
أنا هعترف بكل حاجة !
...........
استمرت التحقيقات لمدة يومين واعترف أحد الحراس عما يعرفه عن عاصم وحمدي والصفقات وتحول باقي الحراس لأمن الدولة حتى يتلقون جزاتهم بينما دلف زين نحو غرفة التحقيق التي يوجد بها عاصم وقال له بنبرة منتصرة
نظر له عاصم پغضب وقال بحدة
مش هرحمك من إيدي وبرضه مش هتاخدها مني حتى لو ھموت !
خبط زين بيده على الطاولة وهو يهدده
اعمل اللي تعمله مش بخاف ولو معترفتش ھدفنك مكانك !
صمت عاصم يفكر وشعر بالقلق عندما وجد مسډس زين نحو رأسه ففكر سريعا ولمعت عيناه بشيء ما فقال بهدوء خبيث
.............................................................
في المحكمة
وقفت عهد وهي تشعر بالقلق الشديد وفي ناظرها بارقة امل كي تخرج من هنا بينما على الجهة الأخرى وقف عاصم ببرود شديد وكأن شيئا لم يحدث وهو متقين من نواياه
كان زين يجلس وينظر لعهد ويبث لها نظرات مطمئنة اضطرب قلبها وخفق بشدة فابتسمت بهدوء متوتر وبعد برهة أتى القاضي ومعه المستشارين وجلسوا في مقعدهم بينما قال الحاجب لثير انتباه الجميع ويقفوا
وقف الجميع حتى جلس القاضي فأشار لهم بالجلوس وبدء الحديث بروتنية قائلا
بعد إعادة فتح الأوراق بخصوص قضية مقټل رجل الإعمال حمدي الشناوي وبعد الإطلاع على تسجيل المتهمة والأوراق المقدمة ودفع مبلغ وقدره مئة ألف جنيه حكمت المحكمة على المتهمة عهد عبد الكريم سليمان بتخفيف السچن لمدة 5 سنوات مع وقف التنفيذ يعني براءة
هدوء لو سمحتم !
هدء الجميع وتابع القاضي بجدية
وبالنسبة للمتهم عاصم الشناوي بعد الإطلاع على الأدلة الكافية لتهريب المخډرات والشروع في الاعتداء على المتهمة السابقة عهد سليمان والاعتداء على 10 بنات وتهمة إخفاء المتهم حمدي الشناوي حكمت المحكمة بالسجن لمدة 7 سنوات !
نال الجميع هتاف كبير بينما لم يبالي عاصم كثيرا وظل ينظر لعهد بتوعد بينما نظر زين لعهد ابتسامة ساحرة لم يشعر بها فنظرت له وقلبها يدق بشدة وهي في عالم آخر ..................................................................................
الفصل الثالث عشر
_خرجت عهد برفقة العسكري حتى تأخذ تصريح الدخول وأتى زين معها مبتسما لها فبادلته ابتسامة ممتنة قائلة
شكرا
أومأ برأسه وقال بهدوء
العفو !
ذهبت برفقته إلى قسم الشرطة لكي توقع على خروجها وسط هتاف كثير من الناس حول قضيتها منهم من لم يصدق ومنهم قد فرح كثيرا لأجلها ....
شعرت عهد أنها حرة الآن وقد بدا قلبها يدق بشدة كلما نظرت نحو زين وما فعله معها تشعر وكأنها مسؤولة منه لم تصدق أنها الأن حرة من تلك الأسوار الخنيقة التي ظنت أنها لن تخرج منها أبدا تنهدت براحة وبعد برهة من الوقت بدلت ملابسها البيضاء بملابسها التي أتت بها فبدت مختلفة وإن كانت تبغض تلك الملابس !
نظر لها زين من دون ملاحظتها بتفحص وهو يرى الاختلاف الكامل الذي حل بها أشار نحو سيارته لكي تركبها فنظرت له بغرابة وتساؤل فقال
اركبي !
رفعت عهد إحدى حاجبيها وقالت
وأركب ليه معاك
تنفس زين بعمق حاد وهو يمكسها من يدها بقوة ويتجه بها لتركب عنوة قائلا
مش هعيد كلامي مرتين اركبي وانجزي !.
تضايقت من أسلوبه كأنها مازالت سجينة وليست حرة جعلها تركب بالڠصب فزفرت أنفاسها بضيق حتى ركب وانطلق بالسيارة سريعا قالت قاطبة جبينها
هو ده معناه إيه يعني بصفتك إيه أصلا بتتعامل معايا كده ماشي شكرا لأنك ساعدتني وعملت معايا كل ده والفلوس اللي دفعتهم هسددهملك وآ..
ما تتهدي شوية !
قالها زين مقاطعا بحدة وهو ينظر إلى الطريق ثم أوقف السيارة ونظر لها وقال بانزعاج
صدعتيني عمالة ترغي ترغي ما تصبري !
نظرت له بنصف عين وشبكت يدها وهي تنفخ بضيق ثم قالت
اصبر على إيه ! عمال تشد فيا وتركبني ڠصب عني