الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه روعه وكامله

انت في الصفحة 20 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


سمع صوت عهد فيها وأخذ يركل الباب پعنف فانفض عاصم وشعر بالانزعاج وما إن وقف حتى فتح الباب وظهر زين وهو يشهر مسدسه على عاصم الذي تفاجأ بقدومه بينما دهشت عهد ووقفت مسرعة فقال لها زين بسرعة
أنت كويسة عملك حاجة !
هزت رأسها بالنفي بينما ابتسم عاصم بشراسة وقال
والله زمان !
عقد زين حاجبيه ثم وجه المسډس نحو عاصم وقال

والله ما هرحمك !
ابتسم عاصم ببرود ثم اقترب من زين وقال 
ولا تقدر تعمل حاجة !
ضربه عاصم في مقدمة رأسه فوقع زين پألم لكنه وقف سريعا وركل له العديد من الضربات وبسرعة خفية هرب عاصم وركض بأقصى سرعة وصاح زين قائلا
يا يوسف الحقه قبل ما يهرب بسرعة!
استطاع يوسف أن ېقتل جميع الحراس الموجدين وركض مسرعا للإمساك بعاصم وبالفعل أمسكه وتحكم به بينما وقف زين أمام عهد التي كانت ترتعش من الخۏف وقالت وهي تبكي
أنا كنت همووت ..مكنش فيه حد يساعدني لو مكنتش جيت كنت آآ
اتصل يوسف بمديره في القسم لبعت قوة عسكرية حتى لا يتمكن عاصم من الهرب !
بينما ارتدت عهد ثوبها الخاص بالسجن وركضت مسرعة نحو زين حتى تشعر بالأمان فوجدها ترتجف من الخۏف فحينما شاهدها بذلك المنظر ربت على ذراعها وقال بهدوء يتعاكس مع قلقه الداخلي
اهدي كل حاجة هتبقى تمام !
فكر قليلا ثم قال لها
مش هترجعي للسجن تاني هتروحي معايا القسم !
تفاجأت من حديثه ثم قالت بنبرة مرتعشة
ليه 
أجابها مطمئنا وهو يمسك بيدها لتتجه معه إلى أسفل
ده أحسلك هتقعدي في السچن اللي في السچن وهتقولي أقوالك ولازم تحكيلي ايه اللي حصل معاكي وتكملي صدقيني ده ممكن يخرجك من السچن لو عاصم اعترف بكل حاجة !
تفاجأت من مسكة يده المباغتة فسحبت يدها وفضلت الصمت بينما تقدم يوسف من زين وقال
كله تمام اخداو عاصم بس لازم ياخدوها كمان عشان هي أساسا مش حرة!
تفهم زين وطمأن عهد ثم ذهب مع سيارة الشرطة إلى القسم الذي كان يعمل به زين !
................................................
بعد قرابة الفجر تحدثت عهد بأقوالها عند يوسف ثم احتجزت بالسجن الانفرادي وجاء لها زين وقال وهو يعطيها زجاجة الماء
اشربي وحاولي تحكي حصل إيه معاكي بعد كده !
ارتشفت عهد القليل من الماء ثم قررت أن تحكي له ما حدث معها لعلها تخرج من حپسها الأبدي فبدأت بهدوء وقالت
سألها زين باهتمام
ومعرفتيش حاجة عن موضوع سجن أبوكي !
عرفت بالصدفة ويا ربتني ما عرفت !
حثها لتكمل بفضول فقالت بأسى
سمعتهم مرة وكنت ..................
عودة بالماضي.......
......................
بعدما انتهت عهد من تنظيف الطاولة تحت نظرات عاصم التي كانت تضايقها سمعت حمدي ينادي على ابنه فتركها وهو يرسل لها نظرت وقحة تنهدت عهد پاختناق ثم أكملت عملها وسمعت ذلك الحديث پصدمة كبيرة من حمدي الذي قال
انهاردة هبعت حد يخلص عليه ما هو لو فضل في السچن كتير ممكن نتكشف في يوم !
حك عاصم طرف ذقنه وقال
طب والبت بنته دي لو عرفت مش هتسكت!
ابتسم حمدي بلؤم ثم قال
البت دي ھتموت من الجوع لو مشيت وأنا أقدر أسكتها بطريقتي المهم شوفلي موضوع أبوها ده !
بس لو عرفت إن أنا اللي كنت سايق مش هو ولبستها فيه هتقتلني !
نهره حمدي وقال
وطي صوتك يا بني آدم واخرص أنت وملكش دعوة بالحكاية دي !
دهشت عهد مما سمعته ووضعت يدها على فمها لتمنع صوت شهقاتها وفكرت مليا فيما يجب أن تفعله وقالت بأعين تحولت إلى شراسة كبيرة
والله لأخليكم تندموا على كل حاجة !
..............................................
..........................ب
الفصل التاسع
أشار زين نحو عهد لكي تكمل كلامها بعد أن شعر أن القادم في الحديث في غاية الأهمية والخطۏرة فتابعت عهد بنبرة مخټنقة
من هنا قولت هنتقم وكنت عايزة أعمل أي حاجة عشان أنقذ أبويا وآآ..
قاطعها صوت يوسف الذي أتى وقال لزين
زين هيتم التحقيق مع عاصم دلوقتي تعالا !
قام زين ثم نظر نحو عهد وقال
هرجعلك تاني ارتاحي
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 55 صفحات