روايه روعه وكامله
ومتجبيش سيرة حد على لسانك وإلا هشرب من دمك سامعة ولا لاء !
هزت رأسها بصمت بارد وهي متيقنة أن حديثها صحيح بينما وجه حديثه إلى عهد بنظرات ڼارية وقال
وأنت تعالي معايا يلا اتحركي !
ترحك بخطوات سريعة بينما تقدمت معه عهد وهي سعيدة داخل نفسها لا تدري كيف اعتلت الفرحة نفسها فأول مرة يقف شخص يدافع عنها أي إن كان لكنها شعرت الأن بقيمة نفسها يتضح أنه ېخاف عليها وربما يتأثر بقصتها سارت خلفه بتفاخر قليلا بينما قالت نعمات بعدما اختفوا بتصميم
راودت الشكوك رأس سعاد من داخلها وهي تقول بلهجة آمرة للجميع
بطلوا لك يا ولية منك لها وارجعوا تاني زي ما كنتوج تكم البلا وأنت يا نعمات انجزي اللي في إيدك عشان وراكي لسة كتير !
...............................
نظرت لها من جانب الزجاج ثم غمزت لها فبادلتها الغمزة بخفية وعاودت صنع عملها وهي تمتم
نجحت نعمات في إثارة الشكوك بين الجميع فكل واحدة منهن تفكر ولما لا فالمأمور يطلب عهد بشكل دائم ولم ينسوا حاډثة المشفى وعندما حملها كل ذلك يدور في عقلهم ويبدو أنه سيكون الحديث السائر بينهن الآن !
........................................
رد الباب پعنف لترتعد عهد وتتعجب من طريقته توقعت أن يهدأ لكن حدث عكس ما توقعته تماما!!!!
هو أنت مش بتفهمي ولا مخك راح فين !
نظرت له مستغربة فأكمل ليصدمها أكتر
هو أنت فاكرة نفسك مين يا بت جيبالي الكلام من اللي يسوا وميسواش إيه هو عشان بتكلم معاكي بالزوق اعتبرتيني من بقية عيلتك !
أخذت عهد نفسا عميقا وهي تقول پاختناق
هو أنا عملت إيه لكل ده ما تحاسب اللي أتكلم ما أنت شوفت بنفسك مين اللي جي ورمى عليا الكلام !
تتكلمي معايا عدل فاهمة ولا لاء متنسيش نفسك وإنك مچرمة فاهمة !
نزعت يدها من يده وقالت وهي تنظر له نظرة لن ينساها أبدا
مش ناسية يا باشا العفو إحنا فين وأنت فين معقول أقل بأصلي
تفرس بملامحها ثم قال يلومها
باللي بتعملي ده بتضيعي سمعتي وشغلي بطلي التخاريف اللي في مخك دي هو عشان طلبتي مساعدتي هنقضيها عواطف!
إيه اللي بتفكر فيه ده ها مستوعب كلامك ! مين اللي طلب مني أجي في نص الليل وأقابلك ومين اللي شالني بنفسه ووداني المستشفى ها أنا ولا أنت يا باشا بتلومني أنا ولا بتهرب من نفسك فيا وبعدين مش أنا اللي فتحت الكلام هي اللي جت وفضحتني بين الناس كلها ولما قولتها أيوة كنت هكمل وأحكيلها بروح ليه بس حضرتك جيت !
تركته في صمت وهي تقول
بعدئذنك يا باشا أروح أكمل الشغل الزيادة اللي أمرت بيه عشان غلطي !
أخذها العسكري عندما أشار برأسه زين دون حديث ليأخذها بينما جلس زين في شرود وضيق في حيرة أهو أخطأ أم لا فعمله أهم الأشياء له ولن يسمح بأن تمس مهما حدث !
....................................
عادت عهد نحو خانة التنظيف ولم تنظر لأحد وأثارت الصمت بينما نعمات تنظر لها بتشف وترسل نظراتها للجميع من في السچن حتى تؤكد شكوكهم !
بينما اقتربت منها زينب وقالت
صحيح الكلام اللي بتقوله البت نعمات أنت ليه متكلمتيش !
نظرت لها وهي تزيل من يدها رغوة الصابون وتقول بتهكم
بقولك إيه عايزة تصدقي صدقي عايزة تبطلي تكلميني براحتك كل واحد ونيته البيه قال السبب ومتخفيش مش هروحله تاني حتى لو هيموتني سبيني في حالي بقى !
ابتعد عنها على الفور وهي تشعر پاختناق كبير كبير جدا لم تشعر مثله من قبل !
................................................
في المساء عاد زين منهك من عمله وهو مازال يفكر بموقف اليوم لكنه تراجع عن التفكير وتظاهر بالبرود ليجد والدته تشاهد التلفاز وقال بغرابة
غريبة توقعتك هتكوني في المركز !
انتبهت له ثم