روايه روعه وكامله
مطمئنا
متخفيش يا حبيبتي اوعى تخافي !
قام حمدي على رقبة زين بحركة مفاجئة وقال وهو يهدده پعنف
اسمع يالا لو متنزلتش اعتبرهم ميتين فاهم ولا لاء !
وشرع حمدي بإشهار مسدسه نحو فريدة وابنتها بينما قال زين بسرعة
خلاص هتنازل سيبهم بقى !
ابتسم حمدي بانتصار وقال وهو يضرب بإصبعه على زين
تعجبني !
ولأن القوة الشرطية لم تصل بعد ووسط هذا العدد الكبير من الحراسة لم يستطع زين المقاومة كثيرا بينما قال حمدي بنبرة مخيفة
نظرت له فريدة بدموع مودعة له بينما أغمضت مليكة عيناها پخوف شديد وهي ترتجف في تلك اللحظة أطلق حمدي تلك الطلقة التي استقرت في صدر فريدة وسط صعقة من زين وعندما حاول حمدي اطلاق طلقة أخرى نحو مليكةوصلت سيارة الشرطة فارتبك حمدي وفر سريعا بلمح البصر بينما أمسكت الشرطة بمن تجده من الحراسة وخلص يوسف زين من تكبيل الحراسة لهوركض زين سريعا نحو زوجته وهو يردد پعنف
أمسكت به مليكة متشبثة وقالت
بابا أنا خاېفة ماما مش بترد ليه وليه الډم الكتير ده عليها هي كويسة
نظر لها زين ولا يعرف كيف يرد أو يطمأنها بينما اقترب منه يوسف وقال سريعا
زين عربية الإسعاف موجودة وسع خلينا نشوف الدكتور عشان يكشف عليها !
أتى الطبيب وقام بفحصها جيدا ثم أنزل رأسه إلى أسفل وقال آسفا
شعر زين بأن كل الأنفاس قد ذهبت عنه وهو يردد بصړاخ
لااااااااااااااااااااااا!
.........................عودة!
شهق زين پعنف بعد أن شعر أنه سيختنق ثم اتجه نحو الشباك ليتنفس قليلا وهو يمسح حبات العرق من على وجهه بينما تمللت عهد بالفراش وهي تشعر بصداع قوي وتردد بخفوت
انتبه لها زين ثم تنهد بهدوء وتقدم منها وهو يوقظها قائلا
سلامتك !
قضبت عهد جبينها وهي تحاول تمييز ذلك الصوت الذي تعشر أنها سمعته من قبل فحاولت ان تفيق حتى فتحت عيناها پألم لتراه أمامها شهقت بفزع وقالت پغضب
هو أنت !!!
تنفخ زين بضيق وهو يقول بحنق
هو أنت مش بتعرفي تحترمي حد أبدا هو مش باين عليا إني مأمور سجن ولا أيه !!
وهو في مأمور سجن يكهرب واحدة زيي ده أنا مجيش حتى نص متر !
ابتسم بشراسة وهو قائلا
مش أنت اللي قليتي أدبك عليا كان لازم تتعاقبي !
نظرت له بحدة قائلة بعدم اكتراث
دي مش طريقة يا حضرة الظابط عيب عليك الجو ده بجد تكونش فاكر هسكتلك مثلا !
تكونش !!
رددها زين رافعا حاجبيه ثم وقال
هتعملي ايه يعني ها !
ن قائلة باستفزاز
أنا أقدر أعمل كتير أوي على فكرة يعني !
ضيق عينه بقوة وهو يتحداها قائلا
شكلك لسة متعرفيش مين هو زين الشناوي وممكن يعمل معاكي إيه !!!
...........................................................
............
الفصل الخامس
_بادلته عهد تلك النظرات الحادة وهي تلوح بيدها غير مبالية
حتى لو ھټموټني أهو يكون أريح من اللي أنا فيه !
ابتعد عنها زين بجمود ثم قال
ما تلوميش حد غير نفسك أنت اللي جبتي رجيلك في السچن !
نظرت له نظرات غامضة وقالت بحنق
لو اتعاد بي الزمن تاني هعمل أكتر من كده كمان !
تعجب من حديثها وعلم أن جريمتها ليست عادية بينما تسألت عهد فجأة
!بس أنا جيت ازاي يعني ازاي عرفت توديني هنا كده عادي !
قال وهو يحرك أكتافه بنبرة عادية
شيلتك وجبتك هنا !
برقت عهد بعينها مرتدعة وقالت
نعم !!!!
تعجب من حالة التحول التي أصابتها وسألها ببلاهة محتدة
في إيه مالك
أخذت عهد ټضرب بيدها على وجهها وهي توجه له الحديث
منك لله السچن كله هيتكلم عني دلوقتي !
نسي زين تلك المسألة تماما وتذكر أنه حملها وسط أنظار الجميع هو لم يكن يفكر برؤية الناس له ولكن بماذا كان يفكر !
تأفف بضيق ثم خرج من غرفتها وهو يضرب الباب پعنف ليحاول التفكير بتلك المسألة !
.............
عاد إلى السچن مجددا وطلب من سعاد أحضار الجميع إلى ساحة السچن فتقدم بثبات ثم قال بصوت عال جدا
اسمعوا كلكم أي حد هيتكلم عن زميلتكم هنا باللي حصل مش هيجراله كويس أيوة أنتم هنا موجودين عشان تأدوا عقوبتكم بس مش معنى كده لو لقيت حد تعبان أو مريض ومحتاج رعاية معينة أني هسيبه ېموت أو يولع دي مش أخلاقنا وتأكدوا إني لو أي حد هنا حصله كده أو أكتر هعمل أكتر من كده كمان ومتنسوش إني السبب في اللي حصل لها لازم يكون في جانب إنساني موجود عندنا عشان محدش يتظلم بس أي حاجة تانية مش هسامح فيها فكل واحدة هنا تحط لسانها جوا بقها وإلا