روايه بقلم نور الشامي
مردفا ليه ما اكده زين خليكي اكده
عتاب بتوتر شديد لع مينفعش بالله عليك سيبني يا حازم
حازم انا مبسوط اكده مش انتي مرتي وكنتي عايزاني اديكي فرصه .. انا اهه... انا ال ببدأ
عتاب بدموع بتبدأ علشان دا واجبك ومش عايز تظلمني مش علشان انت فعلا عايزني وبتحبني ... انت لسه بتحب دنيا ومش جادر تنساها حتي هدموها لسه في دولابك انت لسه بټجرح جسمك... انت لسه بتفتكرها في كل لحظه علشان اكده محبيتش انك تجربلي في اوضتك انت وهي وجيت اهنيه صوح
عتاب بدموع انا مش عايزاك تنساها ولا اتمني انك تنساها دي اختي وكانت اغلي حاجه عندي وانت كنت اغلي حاجه عندها انا مهما حبيتك مش هجدر احبك ربع الخب ال دنيا حبيته ليك انا معاك مش عايزاك تجربلي علشان دا واجب عليك انا عايزاك تكون انت ال حابب اكده
عتاب بتوتر والله انا...
قاطعها حازم بصړاخ مردفا انتييييييي اي ..
عتاب بدموع اهدي ... والله العظيم انا لسه عارفه انهارده صدجني
نظر حازم اليها بعيون حمراء من شده الڠضب وظل يكسر كل شئ امامه حتي دخلت شيماء وتحدثت بلهفه مردفه اخووي اهدي اي ال حوصل
القي حازم كلماته ثم ذهب من الشقه بأكملها فتخدثت شيماء بقلق مردفه اي ال حوصل يا عتاب اخوي ماله اي ال حوصله
عتاب پبكاء شديد هيأذي نفسه يا شيماء ... مستخيل يسامح نفسه علي ال حوصل ..... هيأذي نفسه... انا هغير هدرطومي بسرعه وانتي اتصلي بيه ولو مردتش كلمي طارق صاحبه يدور عليه رقمه في الاجنده بره
العسكري بحزن يا باشا والنبي والله العظيم خطيبتي هتزعجلي وهتجعد تجولي بخونها ومش مصدجه اني علطول اهنيه
جاء العسكري بيتحدث ولكن قاطعه صوت هاتف طارق فاجاب طارق بجمود مردفا ايوه مين
شيماء بتوتر انا شيماء اخت ابيه حازم
انتفض طارق من مكانه ثم ابتسم ببلاهه فوجد العسكري بنظر اليه باستغراب فتحدث طارق مردفا روح اجري كلمها واجف ليه يلا بسرعه
خرج العسكري من المكتب وتحدث ذارق بابتسامه اهلا يا انسه شيماء خير انتي زينه
شيماء بدموع ابيه حازم معرفش راح فين كان متعصب جووي وجعد يكسر في كل حاجه ومشي بالله عليك شوفوا هو فين فين وطمنا علشان احنا خايفين عليه حوري
طارق وهو يلتقط مفاتيح سيارته ويخرج من المكاب بلهفه مټخافيش هدور عليه... سلام
القي طارق كلماته ثم ذهب بسرعه من المديريه اما في خلال الساعه الثالثه صباحا دخل حازم الي المديريه وهو يترنح وينظر ببلاهه للجميع ولحظه الحسن ان في هذا الرقت لم يوجد اشخاص كثيره في المكان والموجودين ظنوا انه مريض ظل هكذا ختي صعد الي مكتبه وعندنا دخل وجد سامي امامه فتخدث سامي مردفا واجف اكده ليه ومالك
حازم بثمول مفيش يا فندم... ما انا حلو اهه
سامي بدهشه حلو ... انا مش شايف انك حلو يا حضرت الظابط...
حازم بسخريه ان شالله عنك ما شوفت
نظر سامي اليه پغضب وصدمه ثم صفعه علي وجهه بقوه
فنظر حازم اليه بعيون تائهه بعدما تلقي هذه الصفعه لأول مره في حياته شخص يتجرأ احد ويرفع يده عليه ولكن في هذا الموقف فضل السكوت نظر الي هذا الشخص الذي عيونه تشع ڠضبا والذي تحدث بصړاخ يا حضرت الظابط ... انت مش تستاهل جلم واحد انت تستاهل مليون جلم علي وشك ... المقدم حازم المحمدي جلاد الداخليه ال بيرعب اي عدو ليه والكل بيعمله الف حساب جااي المديريه ... انت اټجننت المفروض احبسك دلوجتي ولا احولك للتحقيق ولا اضربك جلم تاني علي وشك علشان يفوجك
وفجأه قبل ان يكمل سامي كلامه وقع حازم علي الارض مغشي عليه فأنفزع سامي ودخل طارق وانصدموا عندما وجدوا خازم هكذا فأقترب طارق وسامي منه وانتبه سامي للحرح الشديد الذي بيده