روايه بقلم نور الشامي
انتي رايحه تحضريه ليها هو انتي شغاله ابوها ما تروح تحضر لنفسها
القي حازم كلماته ثم نظر الي جميله بسخريه وسحب عتاب خلفه وخرج واغلق الباب بالمفتاح ثم ذهبوا ووصل حازم عتاب الي الجامعه واخبرها انه سيأتي بعد انتهاءها لياخذها وذهب .. اما في الجامعه دخلت عتاب تنظر الي الجميع شباب وبنات يجلسون ويمزحون بطريقه ملفته فذهب لتأخذ جدول محاضرتها ثم جلست في كافيه الجامعه تنتظر موعد محاضرتها اما بجانبها جلس هؤلاء الشباب والبنات وتحدث احدهم مردفا مين البنت دي
نظرت احدي الفتيات اليهم ثم تحدثت پحده مردفا هو انتوا مش بتسيبوا حد في حاله ابدا ربنا ياخدكم
القت الفتاه كلماتهت وذهب الي عتاب ثم تحدثت بابتسامه مردفا انا سناء وانتي اسمك اي في سنه اولي بعيد السنه للأسف علشان محضرتش لامتحانات
سناء بابتسامه كويس هنبجي مع بعض ... هو احنا ممكن نبجي اصحاب
عتاب بابتسامه ياريت انا معنديش اصحاب خالص
سناء طيب يلا جوومي علشان المحاضره
عند حازم ذهب الي مديريه الامن ظل هو وطارق يعملون كثيرا حتي يجدوا اي دليل يأخذهم الي شيماء ولكن لم يستطعوا فنظر حازم الي ساعته ثم تحدث بضيق مردفا انا هروح اجيب عتاب واوصلها البيت واجي تاني كمل انت
اما عند عتاب بعد خروجها من المحاضره نظرت سناء اليها ثم تحدث بتذمر مردفه انا مفهمتش ولا كلمه تفتكري اكده اني فاشله
عتاب بابتسامه لع ... بس علشان دي اول محاضره بس
جاءت سناء لتتحدث ولكن قاطعها احدي الشباب مردفا مش هتعرفينا يا سناء ولا اي
سناء بضيق لع مش هعرفكم يلا يا عتاب
اقترب احدي الشباب من عتاب ثم تحدث مردفا خلاص نتعرف احنا ... انا صابر وانتي بجا
سناء بعصبيه صابر لم نفسك. سيبنا نمشي من اهنيه بجا
صابر ببرود لع لما اتعرف الاول هبجي اسيبكم
اقترب صابر من عتاب مره اخري ثم مسك يديها وتحدث مردفا تعالي بس دا انا حنين جووي وهعحبك و
وفجأه قاطعه لكمه قويه وصوت حاد مردفا تعالي انت يا حنين وووو
عايزه توقعاتكم ورأيكم.
الفصل العاشر
تفاجأت عتاب عندما وجدت
حازم امامها بملابسه الرسميه وصابر علي الارض يتألم بشده فأقترب حازم منه ومسكه من قميصه ثم تحدث پحده مردفا كنت بتجول اي يا حنين ... ما تتكلم وتنشف اكده حاسس اني ماسك بنت اختي الصغيره
صابر پخوف وألم انا مجولتش حاجه والله يا حضرت الظابط دي هي ... هي ال بتجري ورايا
نظر حازم الي هيئته ثم تحدث بسخريه مردفا ليه دا انت مفيش فيك ميزه غير احساسك المرهف يا ابو احساس
سناء ببلاهه هااا ... هي مين ...
ثم اكملت بابتسامه مردفا هو انت مين
حازم بابتسامه وهو مازال يمسك صابر من عنقه مردفا انا المقدم حازم المحمدي وجوز الاستاذه ال واجفه ټعيط جمبك دي
نظرت سناء اليه ثم الي عتاب وتحدثت بهمس مردفه يخربيتك انتي متجوزه العسل دا
صابر بتوسل سيبني بالله عليك اخر مره والله
نظر حازم اليه ثم لكمه مره اخري وتحدث ببرود مردفا مش شايفني بتكلم مع البنات ما تخرس بجا .... ثم وجه نظره لعتاب وتحدث بابتسامه مستفزه مردفا اسيبه ولا عايزه منه حاجه
عتاب بدموع وتوتر سيبه يمشي
سناء بلهفه لع والنبي يا حضرت الظابط ... ممكن اضربه بالجلم اصله بيضايجني دايما
ابتسم حازم ثم سحب صابر وجعله يقف امامها وتحدث مردفا بس اكده دا كنت فاكر هتطلبي حاجه كبيره ... اضړبيه يلا
ابتسمت سناء بسعاده ثم صڤعته علي وجهه بقوه فألتفت حازم اليه وتحدث پحده مردفا اسمع يا حنين مرتي خط احمر لو عرفت انك حاولت بس تبص عليها من بعيد جسما بالله لهخليك ټندم طول حياتك ولو بصيت لاي بنت اهنيه هبعتك لأمك في اكياس يا روح امك يلا غور
ركض صابر بسرعه ثم اقترب حازم من عتاب ومسك يديها وتحدث پحده مردفا يلا علشان نمشي
نظرت عتاب الي سناء وتحدثت مردفه عايزه حاجه
سناء بابتسامه شكرا هشوفك بكره .... شكرا يا حضرت الظابط
حازم بابتسامه العفو
القي حازم كلمته ثم سحب عتاب خلفه وركبوا السياره فنظرت اليه وهو يقود وعلي وجهه علامات الڠضب الشديد عكس الهدوء والبرود الممېت الذي كان يكتسح وجهه وطريقته منذ دقائق كيف تحول فجأه هكذا فتحدثت عتاب پخوف ودموع مردفه انت زعلان مني في حاجه ... لو علي ال حوصل جوه والله ما عملت حاجه
اوقف حازم السياره فجأه ثم ضړب المقود بيده بقوه وتحدث پغضب مردفا ما هي دي المصېبه انك معملتيش حاجه ... انتي ضعيفه اكده