روايه بقلم يارا عبد العزيز
غزل افتحي ارجوكي و خلينا نتكلم
حسيت ان قلبها هيقف اول اما سمعت صوته بصيت على سيف بدموع و هي بتتمنى يحس بيهم أو يعمل اي حاجه عشان ينجدهم من اللي هم فيه
عامر فضل يخبط... على الباب بقوة لحد اما استسلم و فكر انها ممكن تكون برا فقرر انه يمشي و يقف يستنها تحت العمارة غزل لما حسيت انه بطل تخبيط اتكلمت في نفسها پخوف يا رب انجدني انا و ابني عامر افتح الباب و تعال انا هنا و الله
مكنتش عارفه تتكلم لأن محمود كان لسه كاتم بؤوها....
محمود بهمس مين دا يعرفك منين حد شغال معاكي في المطعم هزي راسك قولي اه أو لأ
عامر كان لسه هيمشي بس وقفه صوت صړيخ... و بكاء سيف المفرط اللي بمجرد ما سمعه حس بكهربا... داخل جسمه كله و قلبه اللي بدأ ينبض بقوة و هو سامع صوته حس ان فيه حاجه غريبة لان بكاء سيف مكنش طبيعي مرة واحدة خبط الباب بكل قوته و كسره... و دخل الشقة بسرعة
عامر پغضب مفرط انت بتعمل ايه يا زباله.. انت ازاي تتجرأ و تقرب من مراتي دا انا هندمك على اليوم اللي اتولدت فيه
محمود پألم... هي اللي قالتلي اجيلها عشان بتحبني و انا كمان بحبها و بعدين مراتك دي اللي مفهمة الكل انك مېت...
مكملتش كلامها و دخلت في نوبة بكاء مفرطة و جسمها... بدأ يترعش.... من الخۏف
محمود أنتي اللي كدابة هو دا اللي حصل زي
مكملش كلامه لينهال... عليه عامر بالضربات... واحدة ورا واحدة و انت بقى مفكر اني هكدب مراتي اللي انا مربيها و اصدقك هياخده من ايديها بس بعدته و هي بترفع سبابتها في وشه و بتتكلم پغضب اياك تقرب انت فاهم ابعد متقربش من ابني
عامر بدموع بس دا ابني يا غزل و انا ليا فيه زيك بالظبط من حقي اشيله و اخده في ي... و احس بوجوده
غزل پغضب و هي لسه ماسكة في سيف بقوة لا مش من حقك عشان دا ابني انا لوحدي انت سلبت كل حقوقك منه في اليوم اللي قولتلي فيه انك مش بتحبني و ان اللي حصل بينا دا كان غلطة.. و انت ندمت... عليها متجيش دلوقتي تقولي دا ابني و انا ليا حقوق فيه زيك انت متعبتش في فترة حملي بيه و مكنتش ليه اب و لا عمرك هتكون ليه اب انا قولت للكل انك مېت... و انت بالنسبالي و بالنسبة لسيف فعلا مېت... يلا اطلع برا و امشي من هنا و اعتبرنا مش موجودين امشي روح لمراتك و ابنك لمراتك اللي انت بتحبها لابنك اللي جيه عن طريق الحب مش عن طريق غلطة امشي و ارحمني.. و ارحم ابني من العڈاب... اللي هنشوفه معاك انا بكرهك... و مش طايقك...
عامر كان بيتوجع... من كل كلمة بتقولها و كأنها سکينة... بتغرز.... في قلبه بصلها پألم... و اتصنع الجمود بلاش تخليني اخده منك بطريقة مش هتعجبك يا غزل بلاش بجد و كفاية كدا كفاية عليا انك حرمتني... منكم طول الفترة اللي فاتت كفاية عڈاب... ليا بقى انا من حقي اخدك انتي و ابني دلوقتي و محدش هيقولي اي كلمة انتي مراتي و هو ابني و قانونا و شرعا انتي مكانك معايا مش بعيد عني فا لو سمحتي يلا لمي هدومك انتي و سيف و يلا