الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 17 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز


تفتحي مخك
مريم بصتلها پخوف و قعدت قدامها على الكرسي
سحر  عايزكي تقتلي... عامر و بس كدا
مريم پخوف شديد و بدأت تعرق  ايه انا استحالة اعمل كدا مش هقدر
سحر بخبث و شړ  لا هتقدري هتقدري عشان مروحش اقول للدكتور عامر الصعيدي ان اللي في بطن مراته مش ابنه
سحر بخبث و شړ...  لا هتقدري هتقدري عشان مروحش اقول لجوزك اللي عرقه صعيدي اللي في بطن مراتك دا مش ابنك و انتي عارفه بقى عامر من اي عيلة في سوهاج و اقل حاجه ممكن يعملوها فيكي ايه فيتسمعي الكلام و تخلصي... عليه يا يخلص... هو عليكي

مريم بصتلها پخوف شديد و مع كل كلمة منها كان خۏفها بيزيد اكتر لانها عارفة عامر كويس و ممكن لو اكتشف حاجه زي دي يدفنها... حية....
سحر  انتي مش بس كذبتي... عليه في موضوع حملك لا دا انتي كذبتي... عليه في انه قرب... منك مع ان دا برضوا محصلش صح يا مريومة يا قمر تعرفي ان بسبب كذبتك دي عامر بيبعد عن البنت الوحيدة اللي عشقها من قلبه ايه رأيك بقى لما يعرف كل دا انا و الله معنديش مانع اعرفه من دلوقتي اقوله يا عامر انتي و مريم محصلش ما بينكم اي حاجه الليلة دي و ان هي اللي شربتك.. زيادة وقتها عشان تتهمك... باللي في بطنها و هي و الباشا اللي غلطت... معاه
مريم پخوف شديد و توتر و ضربات قلبها بدأت تزيد من الخۏف سحر مسكت ايديها و اتكلمت بسخرية  تؤ تؤ مټخافيش كدا يعني تفتكري انا هعمل فيكي كدا لو سمعتي كلامي خليكي مطيعة... و انا هبسطك على الاخر و هسمح لي اللي في بطنك دي ياخد اسم عيلة الجابري مش انتي عايزة كدا و دبستي... عامر باللي في بطنك عشان فلوسه انا هخليكي تاخدي كل اللي انتي عايزاه و تبقي ام الحفيد البكري... لعيلة الجابري
مريم پخوف شديد طلعت كلامها بصعوبة و هي بتمسك ايد سحر بترجي  بس انا مش هعرف اعمل دا ارجوكي شوفي اي حد تاني غيري انا مش هعرف اقتله....
سحر بعدت ايديها پغضب عنها و اتكلمت پغضب هششسششش مش عايزة جدال و بعدين لسه التنفيذ مش دلوقتي انا لسه عايزة منك حاجه تانية تعمليها قبل ما تخلصي... عليه
مريم  ايه هي
سحر بشړ....  هقولك اسمعني بقى يحلوة و ركزي 
بقلمي يارا عبدالعزيز
في عربية عامر 
كان دياب خرج من المستشفى بعد الالحاح الشديد منه لعامر انه يكتبله على خروج انا قاعد ورا هو و هاجر و غزل كانت قاعدة قدام جنب عامر عامر كان قاصد يمسك ايديها اكتر من مرة و هي كانت ساكتة عشان متحسسهمش بحاجة
غزل پغضب مفرط و تلقائية ما بسسس بقى هو ايه دا
عامر بصلها ببأبتسامة على شكلها
هاجر  مالك يا غزل فيه ايه كملت و هي بتبصلهم بشك انتوا فيكم حاجه مش مظبوطة هو فيه ايه
عامر و هو بيتصنع البراءة دا كله عشان بمسك ايديها يمرات اخويا يعني مراتي و حارمني... من مسكة ايديها يرضيكي كدا 
غزل پغضب  و انتي يرضيكي يهاجر ان جوزي يتج....
دياب بمقاطعة غزل خلي اللي ما بينك انتي و جوزك يكونوا ما بينكوا انتوا و بس و اكبري شوية اديكي شايفة كل اللي بيحصل معانا
غزل بهمس و عامر سمعها و الله ما حد موجوع... قلبه غيري
بعد نصف ساعة دخل عامر و غزل القصر و اتفأجوا بمريم اللي قاعده مع سحر و كان جانبها شنطة هدومها
عامر بصلها پصدمة و خوف شديد و غزل بصتلها بۏجع.... و بعدين بصيت لعامر حسيت انها مش قادره تبقى موجودة اكتر من كدا كانت لسه هتمشي بس قاطعها صوت سحر
سحر بخبث و شماتة استني يا غزل سلمي على صاحبة جوزك دا حتى لسه جاية من السفر و في ضايفة جوزك رحبي بيها
غزل بصتلها بأستغراب كملت سحر و هي بتبص لمريم ما تقومي تعرفيها على نفسك
قامت مريم بتوتر و وقفت قدام غزل و مديت ايديها اهلا انا مريم كنت زميلة دكتور عامر في لندن و هو قالي لما انزل سوهاج اجاي هنا لاني معرفش حاجه فيها فهعقد هنا كام يوم اتمنى مكونش ضايقتك
عامر وقتها كان هيتكلم بس قاطعه دخول هاجر و دياب بصله كل اللي في القصر پصدمة و خصوصا نبيل اللي خاف عليها بشدة لما شاف ايديه و كمان دياب كان باين عليه الارهاق... و هو داخل ساند على هاجر 
جابر پخوف  دياب انت كويس ايه اللي حصلك
دياب بص لجده بدموع جده فجأهم كلهم لما راح لدياب و خده في  و هو بيبكي و لاول مرة كانوا بيشوفوا حزن... نبيل بالشكل دا هاجر بعدت عن دياب و سابتهم
بقلمي يارا عبدالعزيز
دياب بهمس  محتاجك اوي يا جدي انا ضايع...
نبيل پخوف شديد مالك يا دياب ايه اللي حصلك
دياب  مش وقته دلوقتي انا جاي
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 51 صفحات